أهمية الحق في التعليم
أهمية حق التعليم
يعتير التعليم لبنة أساسية لبناء المجتمعات، فهو حق أساسي من حقوق الإنسان بغض النظر عن الجنس، والديانة، والأصل العرقي وغيره ، وهو حق لا يمكن التفريط به لأن حرمان الأفراد منه يعني حرمان الدولة من أهم مواردها المنتجة حيث أنه بالتعليم يكون الأنسان قادراً على النهوض والتطوير و التنمية، إضافة إلى أن التعليم يمتّع صاحبه بالعزة والمكنة.
تبرز أهمية حق التعليم في العديد من الأمور أهمها
- تأهيل الكوادر البشرية للألتحاق بسوق العمل والحد من مستوى الفقر، حيث يعتبر التعليم الوسيلة الرئيسية لزيادة مستوى الدخل و الإنتقال إلى وضع إجتماعي ومادي أفضل.
- يحد التعليم من العنف سواء في المنزل، أو المجتمع حيث أن له دور كبير في زيادة الوعي للأشخاص كما أنه يبعد الأفراد عن السلوكيات المنحرفة.
- يمكّن التعليم الجيد الدولة من تحقيق تقدمها و رفاهها، حيث أن له دور في النمو الاقتصادي الوطني كما أنه يعمل على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.
- يحارب التعليم التفاوت وعدم المساواة بين الجنسين؛ حيث أن التمييز له تأثير سلبي على طريقة التعامل مع المرأة في المجتمع والعكس صحيح فعندما يرحّب بوجودهن فإن ذلك يؤدي إلى بناء مهاراتهن واكتسابهن المعرفة وبالتالي وضع أسس التعلّم في المجتمع مدى الحياة.
- يطور التعليم المهارات الاجتماعية والمعرفية و مهارات الاتصال لدى الأطفال؛ حيث إن الأطفال الذين يتلقون التعليم الأولي عالي الجودة يستطيعون استخدام هذه المهارات لاحقا والقدرة على تطوير أصول أساسية أخرى.
- يؤدي التعليم إلى زيادة ثقة المرء بنفسه وكسبه احترام الاخرين، بالإضافة إلى تمكين الشخص من تمييز الصواب والخطأ والتصرف بعقلانية اتجاه الأمور المختلفة.
- يمكن التعليم الأشخاص من معرفة حقوقهم بالإضافة إلى القوانين و الأنظمة المختلفة.
- يحقق التعليم تأثير قوي على تحقيق الديمقراطية في الدولة.
- يمكّن التعليم الأفراد من القدرة على التفكير الناقد البنّاء و استخدامه في عمليات البحث المختلفة.
وسائل التعليم المختلفة
تتنوع وسائل التعليم التي تهدف إلى إيصال المعلومات والأفكار إلى وسائل تعليمية قديمة أو تقليدية ووسائل تعليمية حديثة؛ أما الوسائل التقليدية فتتمثل بالألواح، البطاقات أو الصور، في حين أن الوسائل التعليمية الحديثة فهي عبارة عن استخدام التكنولوجيا التي تجعل عملية التعلّم أكثر سهولة و يسر وهي تشمل الحاسوب، الأجهزة اللوحية المختلفة، شبكة الإنترنت وغيرها.
التعليم في الأردن
يحقق الأردن تقدم ملحوظ في زيادة فرص التعليم، حيث يعتبر التعليم إجباري في المراحل الأبتدائية كما أن النسبة المتعلمة من البالغين وصلت إلى 98% بحيث لا تخلو أي بلدة أو قرية أردنية من مدرسة واحدة على الأقل فنجد ما نسبته 99% من الفئة العمرية 24 سنة فما دون يجيدون القراءة و الكتابة.