أهمية التدريب للموظفين
التحسين من أداء الموظفين
يُساهم تدريب الموظفين في تحسين أدائهم في مكان العمل؛ من خلال معالجة أوجه القصور في بعض المهارات ونقاط الضعف لدى الموظفين، حيث يعمل التدريب على تعزيز وتحسين المهارات التي يحتاج لها كل موظف، ويطوّر التدريب من مستوى الموظفين من خلال منحهم لمهارات ومعارف متماثلة، مما يساعد على زيادة الإنجاز لدى المنظمة، كما يُهيئ التدريب فريقاً من الموظفين بدرجة عالية من الكفاءة والقدرة على القيام بالمهام الموكلة إليهم والعمل بشكل جماعي، أو العمل بمفردهم دون الحاجة إلى الإشراف عليهم ومساعدتهم.
يؤدي التدريب إلى زيادة قدرة الفرد على أداء وظيفته بوعي أكبر بالإجراءات وممارسات السلامة لأداء المهام الأساسية، بالإضافة إلى زيادة الفهم فيما يتعلق بأمور الصناعة والمسؤوليات المرتبة، مما يعزز من بناء ثقة الموظفين وتمكينهم من اقتراح أفكار جديدة ومميزة، كما يزيد التدريب المستمر من إمكانيات الموظفين من خلال الاطلاع الدائم على التطورات الحديثة في مجال الصناعة، وبالتالي يساهم الموظفون الأكفاء في تمكين المنظمة في الصناعة وإعطائها ميزة تنافسية بين منافسيها.
زيادة إنتاجية الموظفين
يركز التدريب على تعليم الموظفين التقنيات الحديثة، حيث تعتمد الإنتاجية على التكنولوجيا المُستخدمة، فيُهيئ التدريب الموظفين على تبني التقنيات الحديثة والعمل بطريقة فعّالة مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية، حيث تترجم كفاءة الموظفين المدربين إلى زيادة في الإنتاجية والكمية والجودة وفي العمل.
التقدم الوظيفي
يشكل التدريب فرصاً لترقية الموظفين في المنظمة؛ فمن خلال التدريب يكتسب الموظفون مهارات وكفاءات تجعلهم مؤهلين للتقدم الوظيفي في المنظمة والترقية.
التقليل من الأخطاء
تقل احتمالية ارتكاب الأخطاء والحوادث في العمل، وذلك من خلال تدريب الموظفين الذين يفتقرون إلى المعارف والمهارات اللازمة لأداء مهمة وعمل ما، لزيادة كفاءتهم في العمل وتقليل نسبة الخطأ.