هل يضر الكمون الحامل
هل يضر الكمون الحامل
لا تتوفر معلومات حول ما إذا كان الكمون يضرّ الحامل، ولكن تُنصح النساء خلال فترة الحمل باستهلاكه بالكمّيات المتوفرة في الطعام فقط، فلا توجد معلومات كافية حول أمان استهلاك الكمون بكمّياتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة مقدّم الرّعاية الصحية للتأكد من أمان استهلاك الكمّون تبعاً للظروف الصحية للحامل، كما يجب استشارته قبل استهلاك أيّ نوعٍ من المكمّلات أو الأعشاب.
وللمزيد من المعلومات حول أضرار الكمون على الحامل يمكنك قراءة مقال أضرار الكمون على الحامل .
أضرار الكمون العامة
درجة أمان الكمون
يُعدّ استهلاك الكمون غالباً آمناً بالكمّيات المتوفرة في الطعام، كما يُحتمل أمان استهلاكه على شكل مسحوقٍ أو زيتٍ عطري بكمياتٍ كبيرةٍ مدروسة، وقد يُسبّب الكمون اضطراباتٍ للمعدة، وقد يعاني البعض من الحساسية اتجاهه، وكما ذكرنا سابقاً لا توجد معلومات كافية حول أمان استهلاك الكمون بكمّياتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل والرضاعة لذا يُنصح باستهلاكه بالكميات المتوفرة في الطعام فقط.
محاذير تناول الكمون
يجدر ببعض الفئات الحذر عند الرّغبة باستهلاك الكمون، ونذكر منهم ما يأتي:
- مرضى اضطرابات النزيف: قد يُبطئ الكمون من تخثر الدّم ، لذا من المحتمل أن يزيد من سوء مشكلة اضطراب النزيف.
- مرضى السكري: من المُحتمل أن يُقلّل الكمون من مستويات سكر الدّم لدى البعض، لذا يجب مراقبة الأعراض التي تصاحب انخفاض سكر الدّم، ومراقبة مستوياته أثناء تناول الكمون في حال الإصابة بالسكري.
- الذين سيجرون عمليات جراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يُقلّل الكمون من مستويات سكر الدّم، لذلك من المُحتمل أن يتداخل مع قدرة الأطباء على التحكم بسكر الدّم أثناء وبعد العملية الجراحية، لذا يجب التوقف عن تناول الكمون قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية المُجدولة.
التداخلات الدوائية مع الكمون
قد يتداخل الكمون مع مجموعةٍ من الأدوية، لذلك يجب تجنب استهلاكهما معاً، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- أدوية السكري .
- الأدوية المضادّة لتجلّط الدّم.
- دواء الريفامبين (بالإنجليزيّة: Rifampin).
هل يفيد الكمون الحامل
لا تتوفر أدلّة علمية حول وجود فوائد للكمون تخصّ الحامل بالتحديد، ولكنّه يوفر العديد من الفوائد للصحة بشكلٍ عام، وليس للحامل على وجه الخصوص، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- يحتوي على المعادن: يُعدّ الكمون مصدراً جيداً للحديد، والمنغنيز، والكالسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، كما يحتوي على كمياتٍ قليلة من الزنك ، والنحاس.
- يحتوي على الفيتامينات: يحتوي الكمون على العديد من الفيتامينات مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الكولين.
- يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي الكمون على مركباتٍ تُدعى بمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، والتربينات (بالإنجليزيّة: Terpene)، والفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، والمركبات القلوية (بالإنجليزية: Alkaloids)، والتي تعمل كمضاداتٍ للأكسدة في جسم الإنسان، وتُساعد على التخلّص من المركبات غير المستقرة، والتي تُعرف بالجذور الحرة، حيث تسبب هذه الجذور تلفاً للخلايا، لذا فإنّ مضادّات الأكسدة قد تُقلّل من خطر الإصابة بعدّة أمراضٍ مرتبطةٍ بالجذور الحرّة مثل؛ السرطان ، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون .
القيمة الغذائية للكمون
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الكمون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 8.06 مليلترات |
الطاقة | 375 سعرة حرارية |
البروتين | 17.8 غراماً |
الدهون | 22.3 غراماً |
الكربوهيدرات | 44.2 غراماً |
الألياف | 10.5 غراماً |
السكريات | 2.25 غرام |
الكالسيوم | 931 مليغراماً |
الحديد | 66.4 مليغراماً |
المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
الفسفور | 499 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1790 مليغراماً |
الصوديوم | 168 مليغراماً |
الزنك | 4.8 مليغرامات |
النحاس | 0.867 مليغرام |
المنغنيز | 3.33 مليغرامات |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.58 مليغرامات |
فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 1270 وحدة دولية |
البيتا كاروتين | 762 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 3.33 مليغرامات |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
الكولين | 24.7 مليغراماً |
أعشاب أخرى يحتمل أمانها خلال الحمل
لا يُعدّ استهلاك الأعشاب آمناً أو مناسباً للحوامل لمجرّد أنّها طبيعية، إذ إنّ الكثير من الأعشاب تُعدّ غير آمنةٍ للاستهلاك من قِبل الحامل، ويمكن أن يكون مفعولها قوياً كمفعول الأدوية، لذلك يجب تناول الأعشاب بالكمّيات الموصى بها، تماماً كالالتزام بالوصفةً الطبية لأيّ دواء، ويُنصح باستشارة مقدّم الرعاية الصحية قبل البدء باستهلاك أيّ نوعٍ من الخلطات الطبيعية أو الأعشاب خلال فترة الحمل أو عند التخطيط له.
وبشكلٍ عام يُنصح بأن تختار الحامل أنواع الشاي المصنوعة من الفواكه والأعشاب بالكمّيات الموجودة عادة في الطعام، وتجنب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأعشاب؛ كالموجودة في مستخلصاتها؛ حيث إنّ بعض هذه الأعشاب قد يزيد من احتمالية حدوث انقباضاتٍ، أو ولادةٍ مبكرة، أو حدوث تأثيراتٍ تُصيب الجنين، ومن الأمثلة على الأعشاب التي يُحتمل أمان تناولها خلال الحمل نذكر ما يأتي:
- النعناع: يُعدّ النعناع من الأعشاب التي شاع استهلاكها من قِبَل النساء الحوامل، إذ لم يرتبط تناوله بحدوث أضرارٍ للأمّ أو الطفل، ولكن يُنصح بتجنب استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ منه؛ وتجنّب استهلاكه في أول ثلاثة أشهرٍ من الحمل، وذلك لأنّه قد يُحفز الدّورة الشهرية.
- الشاي الأخضر: لا يندرج الشاي الأخضر تحت مسمّى شاي الأعشاب؛ وذلك لاحتوائه على الكافيين لذا يُنصح بتحديد الكميات التي يتمّ تناولها من الشاي الأخضر خلال فترة الحمل والرضاعة.
- الزنجبيل: يُساعد الزنجبيل على تخفيف حالة الغثيان خلال الحمل، ولكن يُنصح بتناوله باعتدالٍ خلال فترتي الحمل والرضاعة.