تغيير طريقة الحوار
يعتبر تغيير طريقة الحوار القاعدة الأهم في تغيير نظرة الناس إلى شخص ما، ووفقاً للدكتور كيفين دوتون في كتابه: "Split-Second Persuasion: The Ancient Art & New Science of Changing Minds"، إنّ إستجابة الناس تكون بالعادة قليلة للحوارات الملتوية والطويلة؛ لذلك يجب أن يجعل الشخص حواره قصيراً، وبسيطاً، وحاداً.
معرفة ردود الفعل
حتّى يستطيع الإنسان تغير نظرة الناس إليه عليه أن يعرف ردود أفعالهم، وأن يخبرهم بنيته في تغيير نظرة الناس إليه، ومن الجدير بالذكر أن الإنسان يخبر نفسه عادة عند قيامه ببعض الأمور الخاطئة أنه لن يعيد الكرة، إلا أن الإنسان بطبعه قد يعيد تكرار أخطائه، لذلك من المنطقي أن يستعين بالناس من حوله لإخباره عندما يخطئ مرة أخرى بغير قصد.
تغيير الشخصية
حتى يغير الإنسان من نظرة الآخرين إليه عليه أن يقوم بعدة تغييرات في شخصيته، ولكي يقوم بذلك عليه أولاً أن يضع الخطة لتغيير نفسه، والتي يجب أن تتفرع إلى شقين هما: تحديد الأمور التي يريد تغييرها في نفسه، وتحديد الشخصية التي يريد أن يصل إليها ويراها الآخرون، وعليه أن يفكر أيضاً في كيفية تطوير شخصيته الجديدة لحياته.
الاعتراف بالعيوب
يعد الاعتراف بالعيوب من الخطوات المهمّة في تغيير نظرة الآخرين للشخص، والتي تكون غالباً إحدى الخطوات الصعبة والمخيفة في التغيير، كما أن الإنسان يدرك مدى تأثير عيوبه على الآخرين، ثم عليه بعد الاعتراف بعيوبه أن يكشف وبشكل واضح عن نيته بأن يراه الآخرين بشكل مختلف، وأن يبقى ملتزماً بذلك، كما أن الإنسان بصفته العامة يمتلك العديد من الصفات الحسنة وهو في الوقت نفسه لديه الكثير من العيوب، وتعد قدرة الإنسان على رؤية عيوبه وإيجابياته نعمة كبيرة، حتى لو كانت هذه العيوب تعد نقصاً بالنسبة إليه وإلى الآخرين.
