فوائد السبانخ للبشرة
فوائد السبانخ للبشرة
يحتوي السبانخ على كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وهو غنيٌّ بمُضادات الأكسدة التي تساعد على تزويد الجسم بالأكسجين وتجديده في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج الذي يزيد من إنتاج الكولاجين، ويحافظ على نعومة البشرة، كما يحتوي السبانخ على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين أ الذي يساهم في مُعادلة إنتاج الزيوت داخل مسامات البشرة وبُصيلات الشعر لترطيب الشعر والجلد.
الفوائد العامة للسبانخ
يتميّز السبانخ عن غيره من الخضراوات الورقية بمحتواه القليل من السعرات الحرارية، والغنيّ بالعناصر الغذائية المختلفة، كما أنّ له العديد من الفوائد؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- احتواؤه على الفيتامينات والمعادن: يحتوي السبانخ على الكالسيوم، والمنغنيز، وفيتامين ك ؛ والتي تُعدّ عناصر مهمّة لصحة العظام، بالإضافة إلى محتواه الكبير من الفولات؛ وهو فيتامينٌ يُقلّل من خطر إصابة الأطفال بعيوب الأنبوب العصبي الخلقية (بالإنجليزيّة: Neural tube birth defect)؛ كتشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، كما يحتوي السبانخ على فيتامين ب6 الذي يُعدّ مهمّاً لنموّ دماغ الطفل في رحم الأم وبعد الولادة، إضافةً إلى الحديد الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم.
- احتواؤه على المركّبات النباتية: مثل: الكلوروفيل (بالإنجليزيّة: Chlorophyll)، والبيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta carotene)؛ وهو أحد مركّبات الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، إضافةً إلى مركّبي اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)؛ حيث تساعد هذه المركّبات على تقوية النظر وجهاز المناعة.
- احتواؤه على الألياف الغذائية: يحتوي السبانخ على كمياتٍ عاليةٍ من الألياف والماء، ممّا يساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وتعزيز صحّة الجهاز الهضمي.
ومن جهةٍ أُخرى تجدر الإشارة إلى أنّ السبانخ يحتوي على حمض الأكساليك (بالإنجليزيّة: Oxalic acid)؛ وهو مركٌّب كيميائي يرتبط بالحديد والكالسيوم ، ممّا يُقلّل من الكمية التي يمتصها الجسم منهما، وللتقليل من حدوث هذه المشكلة يُنصح بتناول السبانخ مع المصادر الغنيّة بفيتامين ج؛ مثل: عصير البرتقال، والطماطم، والحمضيات؛ وذلك لتحسين امتصاص الحديد الموجود فيه.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد السبانخ يمكنك قراءة مقال ما فوائد السبانخ .
القيمة الغذائية للسبانخ
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحدٍ من السبانخ النيّئ؛ أيّ ما يُعادل 30 غراماً:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 27.4 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 6.9 سعرات حرارية |
البروتين | 0.858 غرام |
الدهون الكليّة | 0.117 غرام |
الكربوهيدرات | 1.09 غرام |
الألياف الغذائية | 0.66 غرام |
السكريّات | 0.126 غرام |
الكالسيوم | 29.7 مليغراماً |
الحديد | 0.813 مليغرام |
المغنيسيوم | 23.7 مليغراماً |
الفسفور | 14.7 مليغراماً |
البوتاسيوم | 167 مليغراماً |
الصوديوم | 23.7 مليغراماً |
الزنك | 0.159 مليغرام |
النحاس | 0.039 مليغرام |
المنغنيز | 0.269 مليغرام |
السيلينيوم | 0.3 ميكروغرام |
فيتامين ج | 8.43 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.023 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.057 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.217 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.019 ميغرام |
فيتامين ب6 | 0.058 مليغرام |
الفولات | 58.2 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 2810 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.609 مليغرام |
فيتامين ك | 145 ميكروغراماً |
أضرار السبانخ
درجة أمان تناول السبانخ
يُعدّ تناول السبانخ غالباً آمناً لدى مُعظم الناس، كما أنّ من المُحتمل أمان استخدامه بكمياتٍ كبيرة.
محاذير تناول السبانخ
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول السبانخ، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الحساسية: قد يُعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض أنواع العفن (بالإنجليزيّة: Molds) ومركّب اللاتكس (بالإنجليزيّة: Latex) من ردود فعلٍ تحسُّسية تجاه السبانخ.
- مرض السكري: يُمكن للسبانخ أن يُقلّل من مستويات السكر في الدم، ممّا قد يُسبّب هبوطاً حادّاً في مستويات سكر الدم في حال تناوله مع أدوية السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم في حال تناول السبانخ مع أدوية السكري، كما يُمكن أن يحتاج الشخص إلى تغيير جُرعة أدوية السكري، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب.
- أمراض الكلى: يُمكن للسبانخ أن يتسبّب بتكوين بلوراتٍ صلبة في الكلى، والتي من الصعب أن تذوب، ممّا قد يزيد من سوء أمراض الكلى .
- العمليات الجراحية: يُمكن للسبانخ أن يُقلّل من مستويات سكر الدم، ممّا قد يؤدي إلى صعوبة التحكُّم بمستوياته أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول السبانخ قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية المُحدد.
أهمية التغذية السليمة للبشرة
يُعدّ النظام الغذائي المتوازن والغنيّ بالخضار والفواكه أساس الصحة العامّة؛ ومن ضمنها صحة البشرة، وإلى جانب ذلك يُنصح بتناول الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور أو مصادر الدهون الصحية، مع التركيز على الأطعمة الغنيّة بمُضادات الأكسدة التي تُقلّل من حدوث تلف خلايا الجسم، وتُحسّن من الدورة الدموية، كما أنّها تُقلّل من خطر حدوث شيخوخة البشرة المُبكّرة.
ويُعدّ فيتامين ج من العناصر الضرورية لإنتاج الكولاجين؛ حيث إنّه يساعد على الحفاظ على نعومة البشرة ونضارتها، ويُقلّل من التجاعيد، ويُعيد ترميم البشرة، كما يُعدّ فيتامين هـ من مُضادات الأكسدة التي تُقلّل من الضرر الناتج عن تعرُّض طبقة البشرة الخارجية لحرارة الشمس، وتُبطئ عملية الشيخوخة التي تحدث لخلايا البشرة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوضع التغذويّ يلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحة البشرة؛ حيث إنّ العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ كبيرة (بالإنجليزيّة: Macronutrients)؛ كالكربوهيدرات، والبروتين ، والدهون، إضافةً إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلة (بالإنجليزيّة: Micronutrients)؛ كالفيتامينات والمعادن الأساسية تعمل جميعها سوياً للحفاظ على وظائف البشرة، ويُمكن للتغيُّر في الوضع التغذويّ الذي يؤثر في بُنية الجلد ووظائفه أن يكون له تأثيرٌ مباشرٌ في مظهر البشرة الخارجيّ.
ولذلك فإنّ نوع الطعام يساهم في الحفاظ على نعومة البشرة، ونضارتها، وجمالها، حيث يوفّر النظامُ الغذائيُّ المتوازنُ جميعَ العناصر الغذائية التي تحتاجها البشرة؛ ومن الأطعمة المفيدة لصحة البشرة نذكر ما يأتي:
- الفراولة.
- البرتقال.
- الجزر.
- الفلفل الأحمر والأصفر.
- البروكلي.
- الأفوكادو.
- سمك السلمون.
- المحار.
- بذور دوار الشمس.
- الجوز.
- اللبن الزبادي .