هل تحبني كما احبك
هل تحبني كما احبك
تتسائل العديد من الزوجات عن مشاعر أزواجهن تجاههن , هل هي مشاعر حب قوية أم مجرد مشاعر تعويد ؟ هل يستطيع استبدالها بامرأة أخرى أم هي حب حياته ولن يقبل بغيرها ؟ الى جانب العديد من التساؤلات التي تتركها في حيرة من أمرها و تؤثر سلبا على علاقتها بزوجها وعلى تصرفاتها معه , اضافة الى أنها تجعلها ضعيفة وفي حالة شك دائم بمشاعر الزوج و كلامه و تصرفاته , و قد تتفاقم تلك المشكلة و تزدادا و تؤدي الى مشاكل أكبر بين الزوجين و قد تؤدي الى الانفصال .
السبب في هذه المشكلة هو الزوج , فهو الذي أعطى زوجته سببا لتشك بمشاعره وتتردد , فقد يكون اهمال الزوج و انشغاله عن زوجته و عدم اهتمامه فيها سبب أساسي لهذه المشكلة , اضافة الى أية تصرفات غريبة قد تجعلها ترتاب و تتأثر سلبا , اضافة الى أن معرفة الزوجة ماضي زوجها قد يجعلها تفكر حين ينشغل عنها أنه يفكر في علاقاته القديمة أو في امرأة أخرى و أنه لا يحبها , و بذلك تفقد منطقها و تقديرها للظروف و مساندتها له وتبدأ بغزل افكار وهمية قد تصبح سببا لانهيار الثقة و من ثم العلاقة بينهما .
من واجب الزوج أن يجد حلا لهذه المشكلة بسياسة و بذكاء و بطريقة غير مباشرة , فليس الحل أن يجيبها : نعم أنا أحبك , فهو يبدو كأنه يسايرها فقط و لا يبدو أنه مهتم , عليه أن يبدأ باظهار مشاعره تجاهها في شتى الأوقات و بشتى الطرق و في لحظات لا تتوقع منه ذلك , عليه أن يؤثر بها و يفاجئها و يمنحها كل المشاعر التي تحتاجها , عليه أن يردد على مسامعها الكلام الجميل و أن يقدم لها الورد و الهدايا , عليه أن يكون رومنسيا و حساسا , و أن يجعلها تتأكد أنها المراة الوحيدة في حياته و وجدانه وقلبه و أنه لن يقبل له أي بديل .