نبذة عن رواية من وراء حجاب
تعريف حول رواية من وراء حجاب
وهي رواية للكاتبة منى سلامة، بدأت روايتها كعادتها بعبارات ذات مغزى وجميلة،" الحقيقة خيال إن أنكرتها، والخيال حقيقة إذا صدقته"، احتى الإهداء في الكتاب على عبارة أكثر جمالًا " إهداء إلى من علمتني أن للقلب عيون"، تحدثت الرواية عن عدة أشخاص منهم آسية الفتاة التي فقدت بصرها وعائلتها في آن واحد، والتي تعيش في منزل خالها إدريس، وعن هاني الشاب الذي عاش لفترة طويلة مع جدته، ثم انتقل للعيش مه اخته أروى.
ملخص رواية من وراء حجاب
حدثت ميسون في بداية الرواية عن شاب أراراد إيصال طرد إلى شخص ما لعدة مرات وكان هذا الشخص دائمًا ما يقوم برفضه، ويقول له أنه لا ينتظر طردًا، إلا أن هذا الموظف أصر على توصيل الطرد بسبب خوفه من خسارة وظيفته، وقام بهذا بالفعل، وما إن فتح العجوز الطرد وجد مغلف مكتوب عليه أنه "أكرم"، وهو الشخص الذي يسكن في الشقة المجاورة لهذا العجوز.
كان أكرم العديل السابق لهذا الشاب، وكان الطرد يحمل رسالة تدعو للخوف والريبة، كان الطرد يحتوي على الرسالة وكتاب، وما إن ركب الموظف سيارته حتى صدمه رؤية جسد أكرم محطمًا ممتزجًا بزجاج سيارته الأمامي، عاد عصام ومعه الطرد وأوراق لأكرم، الذي قام قبل وفاته بمطالبة الموظف بإعادة الكتاب وبعض الأوراق الخاصة به.
فتح الموظف الكتاب الذي لم يكن يستطيع فهم شيء منه، ووجد عبارة مكتوبة في آخر صفحة منه مكتوب بها " الإرث في أمان استودعته ذريتي من بعدي أنت حي الآن"، كان الموظف يتسأل بأن هذا "هل يمكن بدفع من يقرأه إلى حافة الموت" .
آسية الكفيفة
تحدثت الرواية عن آسيا الكفيفة والتي فقدت بصرها وعائلتها في آن واحد، كانت آسيا تعمل في مدرسة "لمادة الحياة"، وفقًا لوصف مديرة المدرسة، إذا كانت هذه المدرسة خاصة بالمكفوفين، كانت آسيا متميزة في عملها كمدرسة لمادة الحياة كما أسمتها مديرة المدرسة، كما أن آسية كانت تذهب بعد المدرسة للعمل في شركة خالها إدريس، التي تعمل في مجال تطوير الأعمال ، ومساعدة الشركات التي تعثرت في أعمالها لتعود إلى السوق بقوة.
بعد ثلاثة عشر عامًا
كانت الرواية تدور عن أحداث حصلت مع الشاب هاني الذي يعيش مع أخته في نفس المنزل، كان ماهر مديراً لشركة أوشكت على الانتهاء بسبب تعرضها لسرقة بعض البيانات، كانت الشركة تعمل في مجال الدعاية والإعلان ، كانت نيفين سكرتيرة هاني، وجميل ذراعه اليمين، إلا أن هاني قام بطرد جميل من العمل بسبب تأخره، والذي تعرض لسرقة مما أودى به للتأخر عن العمل، لم يكن السبب الحقيقي وراء طرد جميل هو التأخير، بل كان سببه هو شعور ماهر بانهيار الشركة وخسارتها، وتثاقل همومه بسبب مطالبة العميل بالمال غير المتوفر جزء بسيطاً منه.
ضرب ماهر
قام العميل الذي لطالما تأهب منه هاني بإرسال أربعة أشخاص لينهالوا عليه بالضرب، مما أودى بهاني إلى الطوارئ في المشفى، دار بين هاني وسكرتيرته حوار بسيط، قبل تعرضه للحادث، بينما كان ينتظر اتصال من شركة بيانكو، والتي علق عليه الكثير من الآمال، ومنها إنتقاذ شركته من الهلاك، سأل نيفين عن سبب عدم زواجها، فأجابته بأنها مطلقة، قال لها أنتي ما زلتي صغيرة وجميلة، وجامعية لما لم تتزوجي مرة ثانية، أجابته بأن المطلقة لا تبحث عن الحب إنما على الرحمة.
احتفال
بعد تعرض هاني للحادثة اصطحبه صديقه شريف، بعد خروجه من وراء المشفى، وعندما وصل المنزل اتصلت به نيفين التي أخبرته باتصال شركة بيانكو، وقالت له لقد فزنا بالعمل، كانت أخته أروى في غرفتها ما إن سمعت الخبر طلبت منه الاحتفال بهذا الخبر السعيد، وقرر هاني دعوت صديقه وأخته إلى أحد المطاعم الفاخرة، إذ كانت هناك تنتظرهم المفجأة، نعم إنه مدير شركة بيانكو بصحبته ابن عمة هاني الذي لطالما بغضه والذي يدعى شهاب.
طرد جميل من العمل
كان جميل يعمل مع ماهر، إذ طرده ماهر بسبب تأخره عن العمل، ولم يأبه بما تعرض له جميل الذي تعرض للسرقة، قام جميل بعد هذا باللجوء إلى شركة إدرس، وقابل آسيا التي عرض عليها مؤهلاته وابتكاراته، إذ أنه كان يعمل في شركة هاني ويقوم بخلق أفكار دعائية للشركة وهو سبب نجاحها.