مقتبسات جبران خليل جبران

اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات قصيرة لجبران خليل جبران

فيما يأتي بعض الاقتباسات القصيرة لجبران خليل جبران:

• النسيان شكل من أشكال الحرية.
• حين يغمرك الحزن، تـأمل قلبك من حديد، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يوما مصدر بهجتك.
• من الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا.
• لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
• لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يوما أرخص مما ترتدي.
• قولك لا تفهمني مدح لا أستحقه أنا، وإهانة لا تستحقها أنت.
• الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها الصغيرة لن يتمتع بفضائلها الكبيرة.
• أنا غريب عن هذا العالم، أنا غريب وليس في الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسي.
• ما أغربني عندما أشكو ألمًا فيه لذتي.
• مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحيانًا إلا أن عمقنا صامت أبدًا.
• أنت اثنان: واحد متيقظ والثاني غافل في النور.
• بين خيال الإنسان وإدراكه، مسافة لا يدركها سوى حنينه.
• ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه عن أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة.
• ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشد منك حاجة إليه، وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشد إليه حاجة مني.
• التذكار، شكل من أشكال اللقاء.
• التحليل، هو عملية تفكير منطقي تركز البحث على إجابة واحدة ومحددة.
• السعادة تبتدئ من قدس أقداس النفس، ولا تأتي من الخارج.
• إذا سئل غيرك فلا تجب، فإن ذلك استخفاف بالسائل والمسؤول.
• التخطيط، هو فن ارتكاب الأخطاء على الورق.
• عندما فهمت أسرار الحياة، تشوقت إلى الموت، لأنه أعمق أسرار الحياة.
• إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض.
• للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول، ولا يزول ولا يتغير.
• الحق يحتاج إلى رجلين؛ رجل ينطق به ورجل يفهمه.
• الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع، والإباء أن تأخذ أقل مما تحتاج إليه.
• الفرق بين العاقل والأحمق: العاقل ينظر دائمًا إلى مد بصره، والأحمق ينظر إلى ما بين قدميه.
• في قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر باسم.
• المخطئ لا يرتكب الخطيئة إلا بإرادة مستترة من المجتمع.
• أنت رحوم إذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عاريًا أمام عينيك.
• الفشل في حيائه خير من النجاح في ادعائه.
• هناك من يتذمر لأن للورد شوكًا، وهناك من يتفاءل لان فوق الشوك وردة.
• البارحة ذكرى اليوم، والغد حلمه.

اقتباسات طويلة لجبران خليل جبران

فيما يأتي بعض من الاقتباسات الطويلة لجبران خليل جبران:

• إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات.
• أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة، إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل.
• ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله، بل إلى ما لا يقوله.
• لي من نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام، ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة، ومن لم يكن صديقًا لنفسه كان عدوا للناس، ومن لم ير مؤنسًا من ذاته مات قانطًا، لأن الحياة تنبثق من داخل الإنسان، ولم تجئ مما يحيطون به.
• إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء، ولا تسمع غير ما يعلن عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر، ولا تسمع.
• تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.
• مرّت العصور إثر العصور، والإنسان بين قوتين مطلقتين: قوة تصعد بروحه إلى العلا فيباركها، وقوة تهبط بجسده إلى الأرض فيلعنها؛ غير أنه لم يكن يدري معاني البركة، ولا معاني اللعنة، بل كان بينهما كشجرة بين صيف يكسوها، وشتاء يعرّيها، ولمّا بلغ الإنسان فجر المدنية، وهي الألفة البشرية، ظهرت العائلة، ثم القبيلة، فتفرقت الأعمال بتفرق الميول، وتباينت الصناعات بتباين المشارب والمنازع، فقام البعض من تلك القبيلة بحراثة الأرض، وآخرون ببناء المآوي، وغيرهم بنسج الملابس، وغيرهم بصهر المعادن.
• يقول لي منزلي: ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك، ويقولُ لي الطريق: فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل، وأقولُ لهما معاً؛ منزلي والطريق: أنا لا ماضٍ لي هنا ولا مستقبل، وإذا ما أقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل، وإذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة.
• أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، وليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم، فإنهم ليسوا ملكًا لكم.
• إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن، ولا يتحول مع الفصول قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنه لا يموت.