ملخص رواية مرتفعات وذرينغ
ملخص رواية مرتفعات وذرينغ
تقع أحداث هذه الرواية في مرتفعات تسمى مرتفعات ويذرنغ، وهي مكان جميل منعزل في الريف الإنجليزي، وتقطن هذه المرتفعات عائلتان فقط، العائلة الأولى هي عائلة إيرنشو، وتتكون من السيد والسيدة ايرنشو وولداهما كاثين وهندلي، أما العائلة الثانية فهي عائلة لينتون، وهم السيد والسيدة لينتون، وولدهما إدغار وإيزابيلا، بالإضافة إلى الخدم.
تبدأ أحداث القصة حين يسافر السيد إيرنشو في رحلة عمل إلى المدينة، فيلتقي في أحدى الطرقات هناك بطفل يتيم مشرد، فيأخذه معه إلى منزله في الريف، ويعطيه اسم هيثكليف، ولسوء حظ هذا الفتى فإنّه يُقابل بكره شديد من جميع أفراد المنزل عدا السيد إيرنشو وابنته كاثرين التي تتخذ هيثكليف صديقاً مقرباً، أما هندلي ابن السيد إيرنشو فيحمل في قلبه كرهاً شديداً تجاه هيثكليف، لأنه يرى أنّه أخذ مكانه، فيسيء معاملته ويلقي عليه كافة صنوف التعذيب.
بعد وفاة السيدة ايرنشو يقرر السيد ايرنشو إرسال ابنه هندلي إلى مدرسة عسكرية بسبب سوء سلوكه، ولاعتدائه المستمر على هيثكليف، وبعد مرور السنين يتوفى السيد ايرنشو فيعود هندلي إلى المنزل برفقة زوجته الجميلة والغنية، متذكراً على الدوام أنّ هيثكليف كان السبب في ذهابه إلى المدرسة العسكرية وما تلقى فيها من معاملة سيئة، فيقوم هندلي بفصل هيثكليف من المدرسة وتوزيع مرتبه على الخدم الآخرين في المنزل، ومنعه من رؤية كاثرين.
يتحول هيثكليف مع الوقت إلى شاب قذر سيئ الطباع بلا أي قدر من الإنسانية في قلبه، بسبب سوء المعاملة والعنف الجسدي الذي يتلقاه، أما كاثرين فإنّها تتزوج من إدغار لينتون صديق الطفولة بسبب ثروته ونفوذه، ويتزوج هيثكليف من إيزابيلا أخت إدغار لينتقم منها ومن عائلتها، وتموت كاثرين أثناء ولادتها لابنتها، وبعد أن تكبر ابنة كاثرين تقع في حب ابن هيثكليف، والذي كان ينوي الاستيلاء على ثروة أبيها إدغار، أما هيثكليف وابنه فإنّهما يموتان في نهاية الرواية، وتتزوج كاثرين الابنة من هاريتون ابن هندلي إيرنشو.
رواية مرتفعات وذرينغ
هي رواية نشرت في العام 1847م، وكاتبتها هي إميلي برونتي، وتجمع الرواية بين الرومانسية والواقعية، وقد حكم عليها البعض بأنّها غير أخلاقية، وأشاد آخرون بقوتها وأصالتها.
إميلي برونتي كاتبة رواية مرتفعات وذرينغ
اسمها المستعار هو إيليس بيل، ولدت عام 1818م في إنجلترا وتوفت عام 1848م، لها رواية واحدة هي مرتفعات ويذرنغ، والتي تعتبر عملاً يخلط بين العاطفة والكراهية، وإيملي هي أفضل الأخوة برونتي الثلاث، ولكن حياتها كانت سرية وسجل أعمالها هزيل جدًا، ويعود ذلك إلى أنّها كانت تميل إلى الصمت والهدوء.