فوائد الماء الدافئ والليمون على الريق
شراب الماء الدافئ والليمون
يُحضَّر مشروب الماء والليمون بخَلْط الماء مع عصير الليمون الطازج، ويمكن تناوُل هذا المشروب ساخناً، أو بارداً، علماً بأنَّ هنالك العديد من المزاعم حول الفوائد الصحِّيّة لهذا المشروب، كما يمكن أن يكون تناوُله كبديل للمشروبات عالية السُّعرات الحراريّة أمراً جيّداً لإنقاص الوزنح حيث يُعَدُّ قليل السُّعرات الحراريّة، إلّا أنّ شُربه ليس أفضل من شُرب الماء من ناحية خسارة الوزن؛ حيث إنَّ هذه الفائدة تعود مُعظمها إلى مُكوِّنه الرئيسيّ؛ وهو الماء.
فوائد الماء الدافئ والليمون على الريق
يُساعد شُرب الماء والليمون على الريق في تحسين عمليَّة الهضم، حيث يتناوَل بعض الناس الماء مع الليمون في الصباح كمادّة مُليِّنة للأمعاء؛ لمنع الإصابة بالإمساك ، كما أنَّ تناوُل هذا المشروب دافئاً، أو ساخناً عند الاستيقاظ، يُمكن أن يُساعد على تحريك الجهاز الهضميّ ، كما يُساهم في تحسين رائحة الفم؛ حيث يمكن أن يزيل الليمون رائحة الفم التي تنتُج عن تناوُل الأطعمة ذات الرائحة القويّة، كالثوم، والسمك، والبصل، ولذلك يُمكن شُرب كوب من الماء والليمون على الريق، وبعد الوجبات؛ للحفاظ على رائحة مُنعِشة، حيث يُعتَقد بأنَّ الليمون يُحفِّز اللُعاب، أمَّا الماء، فيمنعُ جفاف الفم الذي يُسبِّب رائحة الفم الكريهة، والتي تنتُج عن نُموّ البكتيريا ، ومن جهةٍ أخرى، فقد بحث عدد قليل من الدراسات في فوائد الماء مع الليمون، إلّا أنَّ لكلٍّ منهما فوائد مُنفصلة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- المُساعدة على ترطيب الجسم: حيث يُعَدُّ الماء من أفضل المشروبات لترطيب الجسم، إلّا أنّ البعض لا يُحبُّ مَذاقه، ولذلك يُمكن إضافة الليمون؛ لتعزيز المذاق، ممَّا قد يُساعد على شُرب المزيد منه، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكميّة الغذائيّة المرجعيّة (بالإنجليزيّة: Dietary reference intake) التي يُنصَح بها من الماء تُعادل 2.7 إلى 3.7 لترات يوميّاً.
- غناه بفيتامين ج: حيث تمتاز الفواكه الحِمضيّة، كالليمون بمحتواها العالي من فيتامين ج ، وهو من مُضادّات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا من الجذور الحُرَّة الضارَّة، ويمكن أن يقلِّل فيتامين ج من خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، والأمراض القلبيّة الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Cardiovascular diseases)، كما أنَّه يُخفّض ضغط الدم ، ويُساعد على مَنْع، أو تقليل مُدَّة الإصابة بالزكام عند البعض، غير أنّ الدراسات حول ذلك مُتناقضة.
- المُساعدة على تحسين صحَّة الجلد: حيث يُمكن أن يُساعد فيتامين ج على تقليل التجاعيد في الجلد ؛ فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشِرَت في الجمعيّة الأمريكيّة للتغذيَة السريريّة، إلى أنَّ الأشخاص الذين يتناولون هذا الفيتامين يكونون أقلَّ عُرضَة للإصابة بجفاف الجلد، والتجاعيد، ومن الجدير بالذكر أنَّ فُقدان الجلد للرطوبة يجعله أكثر عُرضَةً للجفاف، والتجاعيد، إلّا أنّه ما زال من غير الواضح ما إذا كان من الأفضل شُرب الماء، أو استخدام مُرطِّب للجلد، ومع ذلك يُوصَى بشُرب ثمانية أكوابٍ من الماء على الأقلّ بشكلٍ يوميّ؛ للحفاظ على الرطوبة، وإزالة السُّموم من الجلد.
- المُساعدة على تقليل الوزن: أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ المُركَّبات مُتعدِّدة الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenole)، والمُضادّة للأكسدة، والموجودة في الليمون، قد قلَّلت الوزن الناتج عن اتِّباع حمية غذائيّة عالية الدهون عند الفئران، كما أنّها حسَّنت من مُقاومة الإنسولين لديهم، ويحتاج هذا التأثير إلى تطبيق دراسات على البشر؛ لإثباته، ومع ذلك فإنَّ هناك أدلَّة سرديّة (بالإنجليزيّة: Anecdotal evidences) قويّة، تدلُّ على أنَّ مشروب الماء والليمون يُساهم في خسارة الوزن، ومن غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب زيادة شُرب الماء، والشعور بالامتلاء، أم بسبب الليمون.
- المُساعدة على مَنْع تكوُّن حصى الكلى: حيث يمكن أن يُساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على مَنْع تشكُّل حصى الكلى ، والتي تتكوَّن من الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium kidney stones).
- تعزيز عمليّة الأَيض: أشارت الدراسات إلى أنَّ شُرب كميّات كافية من الماء يُمكنه أن يزيد مُعدَّل الأَيض عن طريق تعزيز وظائف المايتوكندريا (بالإنجليزيّة: Mitochondria)، وتحفيز توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis)؛ وهي إحدى عمليّات الأَيض التي يجري فيها حَرْق السُّعرات الحراريّة؛ لإنتاج الحرارة.
القيمة الغذائيّة للّيمون
يُبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الليمون الطازج المُقشَّر من العناصر الغذائيّة:
العُنصر الغذائي | الكميّة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 88.98 غراماً |
السّعرات الحراريّة | 29 سُعرة حراريّة |
البروتين | 1.10 غرام |
الدهون الكليّة | 0.30 غرام |
الأحماض الدُهنيّة المُشبَعة | 0.039 غرام |
الأحماض الدُهنيّة الأحاديّة غير المُشبَعة | 0.011 غرام |
الأحماض الدُهنيّة المُتعدِّدة غير المُشبَعة | 0.089 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السُكَّر | 2.50 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغرام |
الحديد | 0.60 مليغرام |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغراماً |
البوتاسيوم | 138 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.06 مليغرام |
فيتامين ج | 53.0 مليغراماً |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 22 وحدة دوليّة |
أضرار الماء والليمون
يُعَدُّ شُرب الماء مع الليمون آمناً تماماً على الصحَّة، وبالرغم من ذلك، فإنَّ الحمض الموجود في الليمون يُمكن أن يضرَّ مينا السنِّ (بالإنجليزيّة: Tooth Enamel) مع الوقت؛ ممَّا يجعل الأسنان أكثر عُرضَةً للتسوُّس، ويمكن تجنُّب هذه المشكلة عن طريق شُرب هذا المشروب باستخدام القشّة؛ لتجنُّب وصوله إلى الأسنان، كما يُنصَح بغَسْل الفم بالماء بعد تناوُل الماء مع الليمون، إلّا أنّه من الأفضل تنظيف الأسنان بالفُرشاة بعد ذلك بساعة؛ حيث إنَّ تنظيفها بعد تعرُّض المينا للحِمض يُمكن أن يُسبِّب الضرر لها، ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ حمض الستريك الموجود في الليمون يُمكن أن يُساهم في زيادة حرقة المعدة (بالإنجليزيّة: Heartburn) عند بعض الأشخاص، إلّا أنّه يمكن أن يُخفِّفها عند أشخاص آخرين؛ حيث يُصبِح الليمون قلويّاً في القناة الهضميّة.