مفهوم المقابلة العيادية
مفهوم المقابلات العيادية
تعريف المقابلات العيادية حسب جمعية علم النفس الأمريكية هي نوع من المقابلة الموجهة كانت تستخدم مع الأطفال، لكنها الآن تطبق على عدة سياقات، بما فيها الأبحاث حول العوامل البشرية والتقييم النفسي والتخطيط لعلاج المرضى بواسطة أخصائي نفسي متخصص.
تسمى المقابلة العيادية بالمقابلة الإكلينيكية يستخدم المحلل النفسي مواد معيارية معينة، ويضع الأسئلة التي يجب طرحها بعد تحليل ردود أفعاله على الأسئلة السابقة، وهذه التقنية تلقائية إلى حد كبير أي تمكن المختص النفسي قادرا على التكيف مع الأسئلة وفهم المريض، وطرح أسئلة إضافية لفهم حالة المريض وعدم ترك مجال للغموض.
يمكن تعريف المقابلة العيادية على أنها عملية تقييم العميل للكشف عن معلومات قيمة فيما يتعلق بحالته النفسية، ويستخدم هذا الأسلوب بشكل أساسي في الطب النفسي ، وأيضًا في المجالات الطبية لكشف نقاط القوة والضعف للفرد في حياته الحالية والماضية.
يحاول المعالج مساعدة العميل على الشعور بالراحة للكشف عن معلومات صريحة ولها صلة بالحالة التي يعاني منها، كما أن المقابلة الأولية تركز على جمع المعلومات العامة ومشكلة الحالة ليتم طرح الأسئلة الأنسب للحالة ووضع خطة علاج مناسبة.
الأنواع الرئيسية للمقابلات العيادية
يوجد عدة أنواع من المقابلات المصممة لتلبية احتياجات المرضى المختلفة ومنها:
- مقابلة الحالة العقلية: تعمل على تقييم مظهر العميل ومزاجه وخطابه وأفكاره.
- مقابلة تاريخ الحالة: وهو لمعرفة الأحداث في الماضي التي أدت إلى الحالة الحالية للعميل.
- مقابلة للاختيار و تشخيص الحالة النفسية ، ومنها لاستيعاب الظروف المحيطة بالعميل، ويسعى للعلاج منها.
- في كثير من الحالات يتم مزج عدة أنواع من المقابلات وفقا للتدفق في المقابلة والمرونة بالاعتماد على الأسئلة وردات الفعل.
المهارات المطلوبة لإجراء المقابلات العيادية
يجب على الشخص المختص بالمقابلات العيادية أن يتمتع بعدة مهارات مهمة لإجراء مقابلة ناجحة، وفيما يأتي أهم هذه المهارات:
- مهارات اتصال جيدة؛ مما يعني معرفة نوع الأسئلة المطروحة ولتكون الأسئلة واضحة ومباشرة وتجنب المصطلحات الصعبة ومراعاة اللغة المناسبة.
- التمتع بمهارات الاستماع الجيدة.
- مهارات الاستنباط لاستخراج المعلومة الصحيحة وإعطاء العميل الثقة.
- إثبات فهمه لمشاعر العميل وتعبيراته.