أنواع الصدوع
أنواع الصدوع
تتعرّض الكثير من المباني إلى مشاكل عديدة ومختلفة فيما يتعلق ببنائها وأساساتها، ومن بين هذه المشاكل ما يعرف بالصدوع وهي أنواع وأشكال مختلفة؛ لذلك سوف نتناول هنا أكثر أنواعها انتشاراً، وتتضمن ما يلي:
الصدوع العادية
هي الأكثر انتشاراً وتحدث غالباً نتيجة الشد القوي الذي تتعرّض له المباني؛ لذلك يسمّى أيضاً بصدع الشدّ، وتتميّز المنطقة التي تتعرّض له باتّساع كبير في حجمها بسبب انزلاق كلٍ من حائطة المعلق وحائطة السفلى، والذي يحدّد هذا الاتّساع هو قيمة الزاوية التي يميل بها الصدع إضافةً إلى مقدار رمية الصدع نفسه، وتكون هذه الرمية إلى الأسفل إذا كان الصدع من الجانب، أمّا إذا كان من الأسفل فسيكون الصدع باتّجاه الأعلى.
الصدوع الدورانية
يحدث نتيجة تعرّض صخور المبنى إلى حركات دورانية سواء أكانت أفقية أو عموديّة تؤدّي إلى تمزّقه، ويصنّف إلى عدّة أقسام من أبرزها الصدع المفصلي والصدع المنزلق، وعادةً ما يرافق هذا النوع من الصدوع هزات زلزاليّة ولكنها قليلة الحدوث.
الصدوع الأفقية
يطلق عليها اسم التمزّق، ويحدث بشكل أفقي وليس رأسي كما في الأنواع السابقة؛ نتيجةً لوجود منطقتين من الصخور بجانب بعضهما البعض، بحيث تتعرّضان للضفوط ولكن من اتجاهين معكوسين، ممّا يؤدّي إلى تمزق التركيب الكلي وانزلاق جزء كبير منه على شكل إزاحة أفقية.
الصدوع السلمية
هي عبارة عن صدوع متوزاية بحيث تكون في نفس الاتّجاه؛ فتظهر المنطقة الصخرية أو المبنى مقسماً على شكل درجات السلم، بحيث تكون متواجدة في منطقة واحدة أو عدة مناطق متجاورة وتقسم فيها الكتل بشكل متوازي، وإذا كان الحائط سفلي فسيكون اتجاه الهبوط الحائط سفلي؛ نتيجة وجود حركات رأسية تعمل على رفع أو خفض الكتل الصخريّة تدريجياً.
الصدوع المعكوسة
عندما يكون الضغط الذي تتعرّض لها المنطقة جانبياً وقوياً يحدث الصدع المعكوس ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم، وتكون رميته إلى الأعلى عندما يكون الضغط من الجهة الجانبية وللأسفل إذا كان الضغط من الجهة السفلى، وأكثر الآثار السلبية المترتبة على هذا النوع انتشاراً هي نقصان المسافة الأفقية للمنطقة التي تعرضت للصدع.
الصدوع العاديّة
على العكس تماماً من الصدوع المعكوسة، وتنقسم إلى نوعين وهما:
- الصدوع الاندفاعية العلوية والتي تحدث نتيجة اندفاع الكتل الصخريةّ التي تستند على حائط علوي الاتّجاه، بحيث يكون الحائط السفلي ثابتاً.
- الصدوع الاندفاعية السفلية والتي تحدث نتيجة اندفاع الكتل الصخريّة التي تستند على حائط سفلي الاتّجاه، بحيث يكون الحائط العلوي ثابتاً.