معوقات الأمن المائي
ما التحديات التي يتم مواجهتها في الأمن المائي؟
فيما يلي أبرز التحديات:
- التنافس على الأحواض التي تسمى بالعابرة للحدود التي تمثل ما يقارب من ثلثي موارد المياه العذبة وذلك على مستوى العالم، الأمر الذي يؤدي إلى صراع البلدان والمنافسة على إمدادات المياه الضئيلة، ولا يوجد اتفاقيات فعالة تعمل على تنظيم الوصول إلى الأحواض العابرة وذلك من أجل إدارتها إلا لدى عدد قليل مثل الدول حتى على المستوى المحلي.
- عدم إدارة استخراج المياه الجوفية، حيث يعتمد أكثر من ملياري شخص على المياه الجوفية التي يتم سحبها من طبقات المياه الجوفية كمصدر للمياه، وهي تعد مصدراً رئيسياً لإمدادات العالم الغذائية، وهناك الكثير من المشاكل في الاستنفاذ وضعف الجودة.
- ازدياد التنافس على الموارد المائية المحدودة، حيث تمثل الزراعة 70% من عمليات استخدام المياه العذبة والتي تعمل على توفير فرص العمل في العديد من البلدان، وسيزداد التحدي بازدياد أعداد السكان التي تتطلب المياه للشرب وذلك من أجل المحافظة على الأمن الغذائي الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة المعوقات المتعلقة بالمياه وإدارتها.
ما التحديات المائية التي يتم مواجهتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط؟
تعد منطقة البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق التي تواجه قلة المياه في العالم، بالإضافة إلى وجود الكثير من التحديات التي ترتبط بشكل رئيسي في المياه والاستدامة، وتنوع الظروف السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي عملت على إثارة العديد من الأسئلة المتعلقة بالمياه حول العالم بشكل عام ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص، ومن أهم المواضيع هي: إمدادات المياه، ومياه الصرف الصحي .
ارتباط المياه في البحر الأبيض المتوسط بالعديد من القضايا
هناك مجموعة من القضايا التي تربط بالمياه وأهمها: النمو الاقتصادي، والصراعات، والهجرات، والتوظيف بالإضافة إلى حقوق الإنسان وكل ذلك يتشكل من الإدارة والوصول إلى المياه.
استخدامات المياه حول العالم
يتم استخدام المياه بشكل كبير في الزراعة التي تستهلك الجزء الأكبر ويبلغ نحو 70% من حجم الموارد المتاحة، ويستخدم قطاع الغذاء المياه بنسبة تصل إلى 30% من الطاقة العالمية.
توقعات مجموعة الموارد المائية GWP بالنسبة للعالم
توقعت مجموعة الموارد المائية أنه وبحلول 2050 سيصبح هناك المزيد من الحاجة للمياه وذلك بنسبة 50%، والحاجة إلى الغذاء بنسبة 50%، إضافةً إلى الحاجة للطاقة بنسبة 80% وذلك على مستوى العالم ككل، حيث توقعت المجموعة أيضًا أنه وبحلول الـ2030 سيكون هناك عجز مائي بنسبة 40% مما يؤدي إلى العديد من الآثار على الناحية البيئية، حيث تهدف هذه المجموعة إلى تمكين وتنفيذ الإدارة المالية.
ما أهمية المياه؟
المياه هي العنصر الرئيسي لحياة الناس، فلا يوجد أي شخص يستطيع التخلي عنه والعيش بدونه، وترتبط جودة المياه وتوفرها بإنتاج الغذاء، والزراعة، والدخل، والصحة ، وتعتمد إدارتها على العديد من الأنظمة مثل الحوكمة الوطنية والدولية والمحلية، والتعاون بين البلدان.