معلومات غريبة في التاريخ
معلومات غريبة في التاريخ
يوضح ما يأتي بعض من المعلومات الغريبة تاريخية:
خطأ في المطبخ يؤدي إلى اكتشاف كبير
قام طباخٌ صينيّ بخلط ثلاثة مكونات يستخدمها عادةً في المطبخ؛ وهي الكبريت والفحم ونترات البوتاسيوم ، ونتج عن ذلك خليطٌ أسود هش، وعندما أشعل النّار، حصلّ انفجارٌ عظيم، ذو ألوانٍ جميلة للغاية، وهو مَا يُعرف في وقتنا هذا بالألعابِ النّارية، وأُقيمت تجاربٌ عديدةٌ بعد الحادثة، توصلت إلى أنّه عند حشو هذا الخليطِ في فسيلةِ خيزران ثمّ إيقادها يَنتجُ انفجارٌ بفرقعةٍ عاليةٍ جدًا.
لذا كان للصين القديمة الفضلَ العظيمَ في اكتشاف الألعابِ الناريّة؛ حيثُ اُكتشف البارودُ الذي يُعد أساسَ الألعاب النارية، وتُعتبر مقاطعة هونان في الصين عاصمة العالمِ للألعابِ الناريّة، كما تُعتبر المركز الرئيسيّ لإنتاجِ الألعابِ الناريّة في الصين.
مصير واحد لجسدين
ولد التوأمان تشانغ وانغ من بانكوك لأبوين من أصولٍ صينيةٍ وتايلنديةٍ وماليزية، وقد كانت تايلند تُعرف آنذاك باسم سيام، ومن هنا جاءت تسميّة التوأم السياميّ، حاول الوالدانِ إخفاءَ الأمرِ عن العامة، ولكنّه سرعان ما انكشف وانتشر بسبب غرابته وقتها، وكان الالتصاق ناحيةَ عظمِ الصدر، حيثُ يشتركانِ في كبدٍ واحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التوأمُ حصل على فرصةٍ للعملِ في السيرك مقابلَ مبالغَ طائلة، وعندما بلغا عمر الثالثة والثلاثين عامًا قررا الزواج، ممّا أثارَ حفيظةَ العامة واُعتبر أمرًا شاذًا، وتمّ الزواج رغم ذلك، وأنجب كلاهما 21 ولدًا، قبل أن تعترضَ الزوجتان على العيش سويًا، وتقرر أن تعيش كلُّ واحدةٍ في منزلٍ منفصلٍ على أن يكون لكلٍّ منهما ثلاثةُ أيام.
جزيرة للنساء فقط
يعيشُ كلُّ من الرجال والنّساء في جُزر كوريا موريا على حِدة، إذ يعيشُ الرجال بدون زوجاتهم على جزيرة، وتعيشُ النّساء بدون أزواجهنّ على جزيرةٍ أخرى، وليس على النّساء سوى تربية الأبناء وجمع بعض الخضروات، أما الرجال فيعملون ليرسلوا لأسرهم كل ما يحتاجونه، وفي شهر مارس، وأبريل، ومايو، يجتمع الرجال بنسائهم وبعدها يعود كلٌّ منهم إلى جزيرته للعمل هناك وتأمين متطلبات العائلة.
عندما تَحمل النساء وتَلد، تبقى الفتيات مع أمهاتهنّ ويذهب الأولاد مع آبائهم إلى جزيرتهم للعمل بعد بلوغهم سن الرابعة عشرة، وقد تبين فيما بعد أنّ جزر كوريا موريا لم تكن سوى جزيرة النّساء التي يمكثن فيها بعد رحيلِ أزواجهن؛ لجمع اللبان، أمّا جزيرةُ الرجال فلم تكن سوى ساحلٍ يذهبون إليه من أجل الحصاد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المفهوم ليس جديدًا على البشرية، فأسطورة الأمازون تحكي قصة مملكةٍ سُكانها من النّساء فقط، إلّا رجلًا واحدًا، وإذا وُجد غيره، قامت النّساء بقتله والإبقاء على الرجل الجديد، ويُذكر أيضًا أنّهنّ كُنَّ يقتلن الذكور الذين تُنجبنهنّ في المملكة، ويُبقون على الإناث.
معلومات غريبة عن عادات الزفاف وتاريخه
يتشابه مفهوم الزفافِ بين الكثير من دولِ العالم، حيثُ أنّ هناك أساسيّات له وللحفلة المصاحبة له، إلّا أن هنالك العديد من عادات الزفاف الغريبةَ حول العالم ، وفيما يأتي بعضٌ من المعلومات حول عادات الزفاف الغريبة وتاريخها:
- عادة ارتداء العروس اللون الأبيض يوم الزفاف: شاع في عصرِ الملكةِ فكتوريا ارتداء الملابسِ الملوّنة مع الإكسسوارات، ولكنّها عندما لبست فستانَ زفافٍ أبيض يوم زواجها من ابن عمها ألبرت في عام 1840؛ أصبح هذا اللونُ رمزًا للنّقاءِ، والعفّة، والبراءة، وشاعَ ارتداء العروسِ لفستانٍ أبيضَ في حفلاتِ الزفاف.
- عادة تجميد كعكة الزفاف: انتشرت هذه العادة بين النّاس في بعض الدول في القرن التاسع عشر، إذ يتمّ تجميدُ الطبقة الأولى من كعكةِ الزفاف التي تتكوّن من طبقاتٍ عدة، والاحتفاظ بها إلى حينِ قدوم أولِ مولودٍ للزوجين؛ حتى يتمّ الاحتفال بالمولود الأول وأكل هذه الطبقة من الكعكة المجمّدة.
- عادة اختطاف أحد العروسين: انتشرت عند بعض الشعوبِ عادةُ اختطاف أحد العروسين ليلة الزفاف، حتى أنّ هذا السُلوك اُعتبر من العادات والتقاليد الموروثة عند تلك الشعوب لكثرة انتشاره بينهم.
- عادة عدم رؤية العريس للعروس قبل الزفاف: ويعود هذا التقليد إلى الزمن الماضي؛ حيثُ كانت الزيجات تتمّ بواسطةِ عائلتي العروسين، حيثُ يُمنع الرجل من رؤيةِ عروسه؛ حتى لا يتمّ التراجع قبل موعد الزفاف، وكانت رؤية العريس للعروس قبل الزفاف يُعتبر فالًا سيئًا، وقد ظلّت هذه العادةُ سائدةً مع اختلافٍ في بعض التفاصيل.