معلومات عن الظبي الأبيض
وصف الظبي الأبيض
يُعرّف هذا النوع من الظباء باسم مها أبو عدس، وتوصف إناثه وذكوره بأنّ لها قروناً حلزونية طويلة يبلغ طولها عادةً ما بين 76 إلى 109 سم، كما تحتوي القرون على 1.5 إلى 3 لفات لولبية، وعادةً ما تزن الذكور إلى ما يقارب 100 إلى 135 كم، كما أنّ الإناث أخف وزنًا بنحو 10-20 %.
بالإضافة إلى ذلك تتميز حوافر هذه الظباء بأنّها طويلة ومسطحة تشبه أحذية الثلوج، وبسبب هذه الحوافر فإنّها تبقى فوق الرمال المتغيرة باستمرار، بالإضافة إلى ذلك تتميز بلون جلودها البيضاء التي تحافظ عليها بأن تكون باردة بسبب عكسها لضوء الشمس، كما أنّها تعيش إلى ما يقارب 19 سنة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحيوانات هي مخلوقات اجتماعية تعيش في قطعان بدوية، حيث تضم هذه القطعان من 5 إلى 20 فردًا يقودها ذكر مسيطر، وتوصف بأنّها حيوانات ليست ليلية، ولكن مع ذلك خلال الأوقات الحارة في الصيف تنام في النهار وتبحث عن غذائها بالليل.
موطن الظبي الأبيض
يتراوح مواطن الظبي الأبيض بين العديد من أنواع الموائل المختلفة في الصحراء، مثل: السهول الحصوية والرملية، وحقول الكثبان الرملية ، والأحواض والمنخفضات الرملية، ويُشار إلى أنّها تفضل الرمال الصلبة والمعبأة والمناطق المسطحة التي تدعم الغطاء النباتي، بالإضافة إلى ذلك توجد في شمال إفريقيا في محمية تعيش فيها.
النظام الغذائي للظبي الأبيض
تعتبر الظباء البيضاء من الحيوانات العاشبة ، ممّا يعني أنّها تأكل النباتات فقط، يأكل العشب القاسي، والبطيخ، والدرنات التي يمكن أنّ تجدها في موطنها الصحراوي، بالإضافة إلى عصارة الصحراء والشجيرات الصغيرة، وتحصل على غذائها من خلال النباتات التي تأكلها.
كيفية الحفاظ على الظبي الأبيض
يقترب الظبي الأبيض من الانقراض في البرية قدر الإمكان، ويصنف على أنّه معرض لخطر الانقراض من قبل (IUCN)، إذ ساهم الصيد الجائر من قبل كل من المقيمين والسائحين بشكل كبير في الحد من أعداد الظباء التي تعيش في موطنها والقضاء عليه، كما أنّ الصيد بأسلحة حديثة سهل على البشر في اصطياده بشكل كبير.
كما أنّ هناك عدداً من النشاطات الأخرى التي ساهمت في الحد من أعداده مثل انعدام الأمن الإقليمي وأنشطة صناعة النفط، بالإضافة إلى عوامل طبيعية منها الجفاف و التصحر في أراضي السافانا في انخفاض أعداد هذه الحيوانات.
تعمل مجموعات حماية مثل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وصندوق الحفاظ على الصحراء مع حكومة جمهورية النيجر لإنقاذ هذه الأنواع، فعلى سبيل المثال؛ في عام 2012م افتتحت جمهورية النيجر محمية (Termit & Tin Toumma) الطبيعية الوطنية لحماية هذا النوع من الظباء والحياة البرية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد أكثر من 2000 مزرعة في المزارع الخاصة وفي حدائق الحيوان الأمريكية والأوروبية، التي تساهم في إعادة إدخال هذه الظباء في مناطقهم الأصلية لعيشها في مناطق مؤمنة من الرعي الجائر والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على أعدادها.