مراحل تطور سرطان الثدي

مراحل تطور سرطان الثدي

مراحل تطور سرطان الثدي

يتطوّر سرطان الثدي على مراحل عدّة، وقد تمّ بيان هذه المراحل بناءً على مكان وجود الورم السرطاني، ومدى نموّه، وما إذا كان قد انتشر إلى الأنحاء الأخرى من الجسم أم لا، وتجدُر الإشارة إلى أنّ تحديد مرحلة السرطان يتمّ بإجراء الفحوصات التشخيصية المُلائمة، وعليه يُمكن القول بأنّ تحديد مرحلة السرطان لا يتمّ بشكلٍ مؤكد إلّا بعد الحصول على نتائج جميع الفحوصات، ومن الجدير ذكره أنّ تحديد مرحلة السّرطان يُعتبر أمرًا في غاية الأهمية، لما لذلك من دور في تحديد طريقة العلاج المُناسبة لحالة المريض، والتنبؤ بسير المرض في المستقبل واحتمالية التعافي منه.

يُمثل نظام تصنيف الورم والعُقد والنّقائل (بالإنجليزية: Tumor-node-metastasis staging system) المعروف اختصارًا بنظام (TNM) النّظام الأكثر شيوعًا لتحديد مرحلة سرطان الثدي، ويُمثل هذا النّظام الإصدار السابع من نظام تصنيف سرطانات الثدي الصادر عن اللجنة الأمريكية المشتركة للسرطان (بالإنجليزية: American Joint Committee on Cancer) واختصاراً (AJCC)، ومن الجدير ذكره أن هذا النّظام يعتمد في تحديد المرحلة على النواحي السريرية والمرضية لسرطان الثدي، وذلك على النّحو الآتي:

  • النواحي المرضية: ويُسمى بالمرحلة الجراحية، ويتمّ تحديدها من خلال فحص الأنسجة التي تمّت إزالتها أثناء عمليةٍ جراحية تهدف إلى استئصال الورم بأكمله، وفي هذه الحالة تُجرى الجراحة بدايةً بهدف السيطرة على الورم، أي يتمّ البدء بالعلاج قبل تحديد المرحلة.
  • النواحي السريرية: يُلجأ لتحديد المرحلة السريرية في الحالات التي لا تكون فيها الجراحة مُمكنة، ويعتمد تحديد هذه المرحلة على العديد من العوامل؛ بما في ذلك نتائج الفحص البدني، والاختبارات التصويرية، والخزعة التي تؤخذ من المريض، ومن الجدير ذكره أنّ تحديد المرحلة السريرية يلعب دورًا في المُساعدة على وضع الخطّة العلاجية المُلائمة للمريض، وفي بعض الأحيان يكون المرض قد انتشر بصورةٍ أبعد من توقعات المرحلة السريرية، وقد يترتب على ذلك عدم القدرة على التنبؤ بتوقعات سير المرض بشكلٍ دقيق كما هو الحال عند تحديد المرحلة المرضية.

يُبيّن نظام (TNM) سرطان الثدي على خمسة مراحل، بحيث يبدأ من مرحلة الصفر "0"، تليها المراحل من "1" إلى "4"، وغالبًا ما تتمّ كتابة المراحل من "1" إلى "4" بالأرقام الرومانية؛ أيّ "I"، و"II"، و"III"، و"IV"، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّه كلما كبر الرقم دل على مرحلة أكثر تقدّمًا وانتشارًا، وعليه فإنّ مرحلة الصفر "0" تُشير إلى السرطان المتموضع في مكانه الذي لم ينتشر على الإطلاق، والمرحلة "4" تُشير إلى أكثر انتشار للسّرطان مُقارنةً بالمراحل الأخرى، ومن الجدير ذكره استخدام رموز مُعينة أيضًا في توضيح خصائص السرطان، نُبيّنهما فيما يأتي:

  • حرف T: يشير إلى حجم الورم، ومدى نموه إلى المناطق المحيطة.
  • حرف N: ويعني مدى انتشار السّرطان إلى العُقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) القريبة.
  • حرف M: ويعني مدى انتشارالورم ووصوله إلى أماكن بعيدة عن الثدي؛ كالكبد والرئتين.
  • رمز ER: ويُشير إلى امتلاك السّرطان بروتين يُعرف بمستقبلات الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen Receptor) أم لا.
  • رمز PR: ويُشير إلى امتلاك السّرطان مستقبلات البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone Receptor) أم لا.
  • حرف G: وهو درجة السرطان (بالإنجليزية: Grade of the cancer)، ويُشير إلى مدى تشابه الخلايا السرطانية مع الخلايا الطبيعية.
  • رمز HER2: ويُشير هذا الرمز إلى الجين المسؤول عن تصنيع البروتينات المعروفة بمُستقبلات عامل نمو الجلد البشري من النّوع الثاني (بالإنجليزية: Human epidermal growth factor receptor 2) والتي توجد بشكلٍ طبيعي على سطح خلايا الثدي، وإنّ حدوث طفرة في هذا الجين يُسبب زيادة في نسخه، الأمر الذي يزيد عدد البرتينات المسؤول عن تصنيعها، ويترتب على ذلك تحفيز خلايا الثدي للنمو والانقسام بطريقةٍ غير مُتحكّمٍ بها، ويُرمز لحدوث ذلك ب(HER2 الإيجابي) وعدم حدوثه ب(HER2 السلبي).

المرحلة "0"

تُعرف مرحلة الصفر أو مرحلة "0" بالسرطانة الموضعيّة (بالإنجليزية: Carcinoma in situ)، ومن الجدير ذكره أنّ سرطانة الثدي الموضعيّة قد تتمثل بثلاثة أشكال، ويُمكن بيانُها فيما يأتي:

  • سرطان القنوات الموضعي: (بالإنجليزيّة: Ductal carcinoma in situ)، وهو سرطان من النّوع غير الغازي (بالإنجليزية: Non-invasive)، إذ توجد الخلايا غير الطبيعية في هذه الحالة في بطانة قنوات الحليب في الثدي، ويُعتبر سرطان القنوات الموضعي مرحلة مُبكرة جداً، وتمتلك قابلية كبيرة للتّعافي في حال اتباع الخطّة العلاجية المُلائمة، أمّا في حال إبقائها دون علاج أو عدم الكشف عن تطوّر هذا النّوع من الأورام فمن الممكن أن تنتشر لتصِل إلى أنسجة الثدي المُحيطة وتؤثر بها.
  • سرطان الفُصيصات الموضعيّ: (بالإنجليزية: Lobular carcinoma in situ)، ويتمثل بنمو خلايا غير طبيعية داخل فصيصات الثدي دون أن تنتشر إلى أنسجة الثدي، ولا يُعد سرطان الفُصيصات الموضعيّ من المرحلة "0" سرطاناً، ولكن عند نشوئه فإنّه يُشكّل عامل خطر يزيد من احتمالية تطور سرطان الثدي لدى السيدة.
  • مرض بادجيت الحليميّ: (بالإنجليزية: Paget disease of the nipple)، وهو نوع نادر من سرطان الثدي يُصيب جلد الحلمة والهالة التي تُمثل الدائرة الداكنة حول الحلمة، ويُعاني معظم الأشخاص المُصابين بمرض بادجيت الحليميّ من ورم واحد أو أكثر داخل نفس الثدي، وتكون هذه الأورام عادةً من نوع سرطان القنوات الموضعي أو سرطان الثدي الغازي.

المرحلة "1"

يكون حجم الورم في المرحلة "1" من سرطان الثدي أقل من 2 سنتيمتر، ولا ينتشر السرطان في هذه المرحلة إلى أيّ موقع آخر من الجسم، بما يتضمّن العقد اللمفاوية، ومن الجدير ذكره أنّ خلايا سرطان الثدي في المرحلة الأولى تكون غازية؛ بمعنى أنّها تغزو أنسجة الثدي الطبيعية المُحيطة بها، وتُنقسم المرحلة الأولى إلى مرحلتين فرعيتين؛ ألا وهما "1A" و"1B"، وفيما يأتي بيان لكلٍّ من هذه المراحل:

  • المرحلة "1A": تُشير هذه المرحلة إلى أنّ حجم الورم لا يتجاوز 2 سنتيمتر، ولم ينتشر إلى خارج الثدي، ولم يصِل السرطان العقد الليمفاوية.
  • المرحلة "1B": تُشير هذه المرحلة إلى حالة من اثنتين وهما: إمّا عدم وجود سرطان في الثدي وإنّما توجد تجمعات لخلايا صغيرة لخلايا سرطانية في العقد الليمفاوية القريبة يتراوح حجمها ما بين 0.2-2 ملم، وأمّا الحالة الثانية فتتمثل بوجود ورم في الثدي لا يزيد عن 2 سم إضافة إلى خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية القريبة ويتراوح كذلك حجمها ما بين 0.2-2 ملم.

يُصنّف السّرطان الثدي على أنّه ضمن المرحلة "1A" في الحالات التي يكون فيها إيجابيًّا لمستقبلات الإستروجين أو البروجستيرون، وقد يحدث خلال المرحلة الأولى من سرطان الثدي ما يُعرف بالغزو المجهري (بالإنجليزية: Microscopic invasion)، وفيه تبدأ خلايا السرطان بمُهاجمة الأنسجة خارج بطانة قنوات الحليب أو الفصيصات، ولكن لا يتجاوز قياس حجم الخلايا السرطانية الغازية ما مقداره 1 مليمتر.

المرحلة "2"

يتراوح حجم الورم في المرحلة "2" من سرطان الثدي ما بين 2 إلى 5 سنتيمتر، وتتأثر العقد اللمفاوية الموجودة في أحد الإبطين أو كليهما بالسرطان، ولا يوجد خلال هذه المرحلة أيّة علامات تدل على انتشار مرض السرطان إلى مناطق الجسم الأُخرى، وتنقسم المرحلة "2" من سرطان الثدي إلى مراحل فرعية تُعرف ب"2A" و"2B"، وفيما يأتي تفصيل لكلٍّ منهما:

  • المرحلة "2A": ويكون السرطان في هذه المرحلة غزوياً، حيثُ يتمثل على النّحو الآتي:
    • لا ينمو ورم في نفس الثدي، ولكن تنمو كُتل سرطانية ذات قُطرٍ يتجاوز 2 سنتيمتر فيما يصِل إلى ثلاثة عُقد من العُقد الليمفاوية الموجودة داخل الإبط وحوله، أو في العقد الليمفاوية الموجودة بالقرب من عظم القص (بالإنجليزية: Breastbone).
    • وجود ورم في الثدي بقطرٍ لا يتجاوز سمنتيمترين اثنين، وينتشر إلى العقد اللمفاوية في منطقة الإبط.
    • وجود ورم بقطرٍ يتراوح بين 2-5 سنتيمتر، ولكنّه لم ينتشر إلى العقد اللمفاوية الإبطية .
  • المرحلة "2B": ويكون السرطان في هذه المرحلة غزوياً، حيثُ يتمثل على النّحو الآتي:
    • نمو ورم بقطرٍ يتراوح بين 2-5 سنتيمتر في العقد اللمفاوية إلى جانب عناقيد من الخلايا السرطانية، ويُشار إلى أنّ هذه الخلايا السّرطانية تُشكّل مجموعات يتراوح حجمها بين 0.2-2 مليمتر.
    • نمو ورم بقطرٍ يتراوح بين 2-5 سنتيمتر، وانتشار الخلايا السّرطانية إلى ما يصِل ثلاثة عُقد من العُقد الليمفاوية الإبطية، أو في العقد الليمفاوية الموجودة بالقرب من عظم القص.
    • وجود ورم في الثدي بقطرٍ يتجاوز الخمس سنتيمترات، ولكن الخلايا السّرطانية لم تنتشر إلى العقد اللمفاوية في منطقة الإبط.

المرحلة "3"

يُعرف سرطان الثدي في المرحلة "3" أيضًا بسرطان الثدي المُتقدّم موضعيًّا (بالإنجليزية: Locally Advanced Breast Cancer)، يتراوح حجم الورم في هذه المرحلة من سرطان الثدي ما بين 2 إلى 5 سنتيمتر، وينتشر السرطان في هذه المرحلة ليصِل إلى الجلد المغطي للثدي أو الغدد الليمفاوية القريبة أو حتى إلى الجدار الصدريّ، وتتأثر العقد اللمفاوية الموجودة في الإبط بالسرطان أيضًا، ولا يوجد خلال هذه المرحلة أيّة علامات تدل على انتشار مرض السرطان إلى مناطق الجسم الأُخرى، وتنقسم المرحلة "3" من سرطان الثدي إلى مراحل فرعية ثلاثة تُعرف ب"3A" و"3B" و"3C"، وفيما يأتي تفصيل لكلٍّ منها:

  • المرحلة "3A": وتتمثل بأحد الأمور التالية:
    • عدم رؤية ورم في الثدي، أو أن يكون الورم بأيّ حجم، إضافةً إلى وجود السرطان فيما يتراوح بين 4-9 عُقد من العُقد الليمفاوية الإبطية، أو في الغدد الليمفاوية الموجودة بالقرب من عظم القص.
    • وجود ورم في الثدي بقطرٍ يتجاوز الخمس سنتيمترات، إلى جانب عناقيد صغيرة من الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية.
    • وجود ورم في الثدي بقطرٍ يتجاوز الخمس سنتيمترات، وانتشار الخلايا السّرطانية إلى ما يصِل ثلاثة عُقد من العُقد الليمفاوية الإبطية، أو في العقد الليمفاوية الموجودة بالقرب من عظم القص.
  • المرحلة "3B": وتتمثل هذه المرحلة من سرطان الثدي بانتشار الورم إلى جلد الثدي بما يجعله ضمن سرطانات الثدي الالتهابية، أو قد ينتشر إلى الجدار الصدريّ الذي يُمثل الهياكل المُحيطة والتي تحمي الرئتين، والتي تتضمّن الأضلاع، والعضلات، والجلد، والأنسجة الضامة، وفي المرحلة "3B" قد تنتشر الخلايا السّرطانية إلى ما يصِل تسعة عُقد من العُقد الليمفاوية الإبطية أو الموجودة بالقرب من عظم القصّ، ويُسبِّب سرطان الثدي في هذه المرحلة ظهور تقرحات على الجلد أو انتفاخه.
  • المرحلة "3C": قد لا يوجد ورم في هذه المرحلة، أو قد يكون بأيّ حجم، ولكن يكون السّرطان موجودًا في جلد الثدي تسبّب بالانتفاخ أو التقرحات، وانتشر إلى جدار الصدر، وقد انتشر أيضًا إلى هيكل واحد أو أكثر من الهياكل التالية:
    • عشرة عُقد أو أكثر من العُقد الليمفاوية الإبطية.
    • العقد اللمفاوية الموجودة أسفل أو أعلى عظمة الترقوة (بالإنجليزية: Collarbone).
    • كلًّا من العقد اللمفاوية الإبطية والقريبة من عظم القص.

المرحلة "4"

يكون سرطان الثدي في المرحلة "4" غازي أو نقيليّ (بالإنجليزية: Metastatic)، بمعنى أنّ الورم انتشر خارج المنطقة الأصلية التي تشكّل فيها، وقد يصِل نمو الخلايا السرطانية في المرحلة "4" إلى مناطق بعيدة عن الثدي وللعقد الليمفاوية المُحيطة بها، وحول مواقع الجسم التي قد يصِل إليها سرطان الثدي في هذه المرحلة فإنّ أكثرها شيوعًا الدماغ ، والكبد، والرئتين، والعظام، والعقد الليمفاوية البعيدة.

نظرة عامة عن سرطان الثدي

يُشير سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) إلى السرطانات التي تبدأ في أنسجة الثدي، والتي تُشكّل ورمًا في العادة، وهُناك ثلاثة أنواع لأورام الثدي؛ الحميدة (بالإنجليزية: Benign)، والموضعية (بالإنجليزية: In situ)، والغزوية (بالإنجليزية: Invasive)، إذ تكون معظم الأورام التي تتطوّر في أنسجة الثدي تكون حميدة أيّ غير سرطانية، وحول الأورام الموضعية فيُقصد بها أنّ وجود الورم يقتصر على قنوات الحليب أو الفُصيصات (بالإنجليزية: Lobules) في الثدي، أمّا الأورام الغزوية فهي تُعدّ أكثر أورام الثدي خطورةً، وتتمثل بانتشار الورم السرطاني إلى أجزاء الجسم الأخرى. وتبعًا للصندوق العالمي لبحوث السرطان (بالإنجليزية: World Cancer Research Fund International) فإنّ سرطان الثدي يُمثل أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النّساء، وثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بشكلٍ عام، ولحُسن الحظ أنّ معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي قد انخفض في السنوات الأخيرة؛ ويعود ذلك إلى الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، إذ إنّ البدء بالعلاج فورًا في هذه الحالات يُساهم في السّيطرة على السرطانات بصورةٍ أكبر، ومن الجدير ذكره أنّ الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي المعروف بالماموجرام (بالإنجليزية: Mammography) بشكلٍ دوري يلعب دورًا في الكشف المُبكر عن الإصابة بسرطان الثدي.

ولمعرفة المزيد عن سرطان الثدي يمكن قراءة المقال الآتي: ( ما هو سرطان الثدي ).

17السرطان
مزيد من المشاركات
ظهور الشامات فجأة

ظهور الشامات فجأة

الشامات تظهر الشامات على شكل بقع جلدية باللون البني أو أحد درجاته في مختلف مناطق الجلد، مع احتمالية ظهورها لدى جميع الناس بغض النظر عن الجنس أو المرحلة العمريّة، وتتكوّن هذه الشامات أو كما تسمّى في بعض الأحيان بالخالات أو الحسنات بسبب انقسامات الخلايا في منطقة معيّنة من طبقات الجلد الداخلية، بحيث تحتوي هذه الخلايا المنقسمة والمتجمّعة حول بعضها البعض على كميات زائدة من المواد الصبغية (الميلانوسيت) فيها ممّا يجعلها تظهر بلون بنيّ يميّزها عن الخلايا الجلدية المجاورة لها، وتختلف هذه الشامات في
عوامل ازدهار فن الخطابة

عوامل ازدهار فن الخطابة

عوامل ازدهار فن الخطابة انقلبت الحياة عند العرب بعد مجيء الإسلام، وتغيّرت العديد من مبادئهم التي اعتمدوها أيام العصر الجاهلي ، إذ جاء الإسلام بمفاهيمه التي ساعدت الكثير في النظر إلى الحياة من زاوية أخرى، ليؤثّر على نظامهم السياسي والاجتماعي والعقلي ويصل إلى فن الخطابة الذي كان شائعًا فترة الجاهلية، ثمّ انتقل ليتطوّر أكثر بعد مجيء الإسلام، وفيما يأتي توضيح لعوامل ازدهار فن الخطابة: مجيء الإسلام مجيء الإسلام له دور كبير في تطوّر فن الخطابة من خلال استخدامه في شرح الدعوة الإسلامية وبيانها، وكانت
طريقة فهرسة الكتب في المكتبات

طريقة فهرسة الكتب في المكتبات

الفهرس الفهرس أو الفهرست هو عبارة عن قائمة تُبنى وفقاً لمحتويات الكتب، وقيل عنه أنّه كتاب يجمع داخله مجموعة من الكتب وفقاً لمعجم لسان العرب؛ ويذكر أنّ كلمة فهرست كلمة فارسية الأصل تشير إلى قائمة الكتب أو قائمة المواضيع، ويرجع تاريخ استخدامها إلى عام 987م على يد ابن النديم. يُعرف الفهرس بأنّه قائمة تضم الكتب والمواد المكتبية التي تمتلكها مكتبة ما أو مجموعة من المكتبات؛ وتكون مرتبة تبعاً لنظام ما، وللفهرس أهمية كبيرة لأنّه مفتاح للمكتبة ودليل لمرتاد المكتبة للوصول إلى أماكن المواد المكتبية بين
ترتيب محافظات مصر من حيث المساحة

ترتيب محافظات مصر من حيث المساحة

ترتيب محافظات مصر من حيث المساحة تقع جمهورية مصر العربية في شمال أفريقيا، وتنقسم إلى سبعٍ وعشرين محافظة يُمكن ترتيبها من حيث المساحة تنازلياً كالآتي: المحافظة المساحة (كم) الوادي الجديد 440,000  مطروح 166,563 البحر الأحمر 119,099  أسوان 62,726  المنيا 32,279  جنوب سيناء 31,272 شمال سيناء 28,992 أسيوط 25,926  الجيزة 13,184  سوهاج 11,218 بني سويف 10,954  قنا 10,798 البحيرة 9,826  السويس 9,002  الفيوم 6,068  الاسماعيلية 5,067  الشرقية 4,911  الدقهلية 3,538  كفر الشيخ 3,467 القاهرة 3,085  المنوفية
حكمة عن النظافة للإذاعة المدرسية

حكمة عن النظافة للإذاعة المدرسية

حكم عن النظافة للإذاعة المدرسية من الحكم عن النظافة للإذاعة المدرسية ما يأتي: لا تقتل البيئة كي لا تقتلك. حافظ على نظافة البيئة، تحافظ عليك. نفكر في المستقبل لنحافظ على البيئة. اترك المكان كما تحب أن تراه. نتعاون من أجل حماية البيئة. النظافة نصف الغنى. النظافة من الإيمان . فكّر، ألا تستحق العيش في بيئة نظيفة، فلماذا تلوثها؟ سماؤنا زرقاء وصافية، لماذا لا نجعل أرضنا خضراء ونظيفة. الساحة مرآة المدرسة فحافظ عليها. أقوال عن النظافة للإذاعة المدرسية من الأقوال عن النظافة للإذاعة المدرسية ما يأتي: إن
كعك العيد اللبناني

كعك العيد اللبناني

كعك العيد كعك العيد نوع من الحلويات التي تُرافق طقوس الأعياد في العالم العربي، وهي عادةٌ قديمةٌ تعود أصولها إلى المصريين القدماء قبل خمسة آلاف سنة؛ حيث كانوا يصنعون أقراصَ الكعك المُحلى، ويقدّمونها كَقَرابين للآلهة في معابدهم واحتفالاتهم الدينية، كما أنَّ هناك رواياتٍ تقول إنّ المطبخ العثماني كان من رُواد صُنع الكعك والمعمول، ويتمّ تقديمه في العيد، لذا ارتبطتْ هذه الحلويات بأجواء العيد، وصارتْ جزءاً أساسياً من طقوسه. إعداد كعك العيد اللبناني المكونات كوبٌ من السميد الناعم. كوبٌ من الطحين. كوب
الفرق بين كركم الجسم وكركم الأكل

الفرق بين كركم الجسم وكركم الأكل

الكركم تختلف الأعشاب والموادّ الطبيعيّة التي يمكن استخدامها في الأكل واستخدامها في الوصفات والخلطات الخاصّة بتجميل الجسم، ومن هذه الأعشاب الكركم، والذي نُعرِّفه على أنّه نبتة تنمو في مناطق متعدّدة من قارة آسيا، ترتفع شجيرته لعدّة سنتيمترات، وهو من الفصيلة الزنجبيليّة، يعطي عند نضجه عناقيد ذات لون أصفر، تُستعمل في العديد من المجالات الغذائيّة والتجميليّة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن مدى اختلاف كركم الأكل عن كركم الجسم، وكيفيّة استعماله، وفي هذا المقال سنتعرّف على الفرق بين النوعين
اللجوء إلى الله في الضيق

اللجوء إلى الله في الضيق

اللجوء إلى الله في الضيق تبدر للإنسان همومٌ وأوجاعٌ يحار في تقليبها وتثقله لكثرتها، وفي تلك اللحظات يجب على العبد أن يلجأ إلى ربه؛ ليُعينه على قضاء حاجاته ويدبّر له شؤونه، ويكون اللجوء إلى الله -سبحانه- بملء القلب رغبةً وثقةً به، ومن أوجه ذلك: اللجوء والشكوى لله، قال الله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ). الدعاء إلى الله خُفيةً وتضرّعاً. السجود لله. مناجاة الله، وبثّ