مدينة فورت لودرديل في فلوريدا
مدينة فورت لودريل في فلوريدا
تُعرف مدينة فورت لودرديل الموجودة في أميركا، كأفضل المُدن الساحليّة في البلاد، وذلك لشهرة شاطئها، إذ يُصنّف كأفضل الشواطئ وأميزها بطولٍ يصل إلى سبعة أميال، فقد حصل على جائزة السّاحل الأشهر عالميّاً، ولذلك فهي تمنح زوّارها إضافة لمتعة السباحة والغوص، أفضل القوارب، وأروع الرحلات البحريّة الأطلسيّة، فلا عجب بأن تُلقّب بمدينة البندقيّة الأميركيّة، إضافة إلى نشاط مطارها المميّز، إذ يستقبل ما يزيد عن أحد عشر مليون زائر كلّ عام، ليحصل على المرتبة الرابعة كأنشط مطارٍ في ولاية فلوريدا .
موقع ومساحة فورت لودرديل
تقع المدينة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، في القسم الجنوبي الشرقي منها، وهي تابعة لولاية فلوريدا، وتحديداً تقع في مقاطعة بروارد فلوريا، وتطلّ على المحيط الأطلسي . وتبلغ مساحتها حوالي 93.3 كيلومتراً مربّعاً، أمّا ارتفاعها عن مستوى سطح البحر فيقدّر بحوالي 2.75 متراً فقط. وقد بلغ عدد سكانها حسب إحصائيّة سكّانية عامّة أجريت في عام 2010 ميلادي، حوالي 165.521 نسمة.
أبرز المعالم السياحيّة في فورت لودرديل
تحوي هذه المدينة على العديد من المعالم والمرافق العامّة، والتي يقصدها السيّاح من مختلف البلاد، منها:
- ميناء بورت إيفرجيليدز: والذي يستقبل سنويّاً أكثر من أربعة مليون زائرٍ، وحصل هذا الميناء على المرتبة الثانية كأثر الموانئ في نشاطه السياحيّ.
- متحف أتا تاكي العريق: والذي يحكي تاريخ قبيلة سيمينول التي سكنت المدينة من القرن التاسع عشر، فيعرّف السيّاح على الهنود الأصلييّن الذين سكنوا المدينة، وثقافتهم وتاريخهم، حيثيعرض أفلاماً وثائقيّة عبر شاشات كبيرة، إضافة لوجود بعض القطع النّادرة والأثريّة.
- العديد من الأسواق التجاريّة والمراكز التسويقيّة المغلقة والمكيّفة: والتي تُعتبر الأكبر في العالم والمختصّة بالماركات العالميّة وعالم الأناقة والموضة، إذ يضمّ السوق ما يزيد عن 350 متجراً، إضافة لمحلاّت خاصّة بالإلكترونيّات والمجوهرات والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل، والمعدّات الرياضيّة، وألعاب الأطفال.
- مضمار سباقٍ خاصّ بالخيل: ويُعتبر الأكبر على مستوى العالم، ويُعرف باسم غلف ستريم بارك أوكس، ويحوي على مضمار رملي، وآخر عُشبي، كما يضمّ مجمعاً ضخماً للخيول ورعايتها إضافة لسكنٍ خاصّ بالعمّال.
- حديقة إيفرجليدز: والتي تُعتبر الأضخم في عالم سفاري المستنقعات، وهي أراضٍ رطبة، تمتد على مساحة مليون ونصف فدّان، حيث يقصدها السيّاح للتمتّع بالحياة البريّة، إمّا عن طريق السيّارات المرتفعة الخاصّة بالغابات ، أو عن طريق قوارب الدفع الهوائي المائيّة، والتمتّع بمشاهدة الحيوانات البرمائيّة كالسلاحف والتماسيح، وأعداد هائلة من الطيور، إضافة إلى تسلّق برج المراقبة الموجود فيها والذي يصل ارتفاعه إلى ما يقدّر بحوالي 65 قدماً.