مجالات عمل تخصص الإرشاد النفسي
مجالات عمل تخصص الإرشاد النفسي
مرشد مدرسي
يتمحور دور المرشد في المدرسة في مساعدة الطلاب نحو التوجيه المهني والوظيفي، وفي المشاكل الأكاديمية، وقضايا الصحة العقلية، بالإضافة إلى العمل على تطوير المهارات الاجتماعية للطلاب.
أخصائي اجتماعي
يمكن للأخصائي الاجتماعي العمل مع أي فئة عمرية، كالأطفال والشباب وكبار السن، للعمل على دعم البيئة التي يعيشون فيها بشكل أفضل، وقد يعمل أيضًا مع الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة، أو الذين تعرضوا للصدمات، عن طرق وضع خطط علاجية تمنحهم شعورًا أفضل.
مستشار تنظيمي
يعمل على مساعدة الموظفين في تحسين الأداء والكفاءة وصولًا إلى أقصى مستوى، إذ تكون الإنتاجية لدى الفرد المتزن عاطفيًا ونفسيًا أكبر وأفضل، كما قد يقوم بتوصيات لتغيير مواقع العمل لتحقيق هذه المساعي.
في المستشفيات
يمكن للمرشد النفسي العمل داخل المستشفيات كمستشار حزن للأسر التي تتعرض لفقد الأحبة، كما يستطيع أن يقوم بتقيمات للصحة العقلية في مختلف المشاكل النفسية والسلوكية، كما يمكن أن يتولى مناصب أعلى في حال حصوله على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
مراكز إزالة السموم للمرضى
تقوم مراكز إزالة السموم بتوظيف مرشدين، وأحيانًا يكون التواجد لهم 24 ساعة، إذ يعملون في المساعدة على رعاية المرضى الذين تتم معالجتهم من إدمان المخدرات أو إدمان الكحول، ومن الممكن أن يقدم استشارات علاجية خلال ساعات النهار للمرضى غير المقيمين.
منشآت الصحة العقلية
حيث يعمل المتخصص في الإرشاد النفسي على تقديم العلاج الفردي أو الجماعي داخل مراكز الصحة العقلية، وفي حال حملة شهادة الماجستير من المحتمل أن يتولى منصب مستشار صحة عقلية، والدكتوراه كمدير منشأة للصحة العقلية.
مستشار الزواج والأسرة
يجب أن يحصل مستشار الزواج والأسرة على درجة الماجستير ، وسنتين من الخبرة السريرية، ويكون عمله مرتكزًا على المساعدة في التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه الأسرة والأفراد، وتوضيح احتياجات وواجبات كل منهم، ومعالجتها ومنحهم طرقاً إيجابية لإنتاجية أعلى.
مستشار طب الأطفال
يعمل على مساعدة الأطفال في تحديد مشاكلهم، وكيفية التعامل معها، ومع المشاعر المصاحبة لها مثل القلق والاكتئاب والحزن، كما يوفر المساعدة لوالدي الطفل عن طريق فهم أكثر لأفكار الطفل وأفعاله، ويجب على مستشار الأطفال أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير في الإرشاد على الأقل.
مستشار الحزن
تواجه الأفراد في مختلف مراحل الحياة الفقد أو الخسارة بطريقة ما، وما يتبعها من مشاعر حزن وغضب، وقد تبدأ هذه المشاعر في التأثير على حياة الفرد وإنتاجيته، حيث يتم تدريب مستشار الحزن على مساعدة المرضى في التعامل مع هذه المشاعر، وخلق بيئة آمنة للتعبير عنها، وغالبًا ما يتطلب للممارسة درجة الماجستير أو الدكتوراه.