متى نزلت سورة التوبة
وقت نزول سورة التوبة
سورة التوبة سورة مدنيّة، وفيما يأتي تفصيل وقت نزولها من عدة حيثيّات:
- السنة التي نزلت فيها سورة التوبة: نزلت سورة التَّوبة في السّنة التاسعة للهجرة بعد غزوة تبوك ، والتي ذُكر بها قصّة الصحابة الثلاثة الذين خُلِّفوا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في تلك الغزوة، وورد أنَّ سورة التَّوبة هي آخر سورة نزلت، كما ورد عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (آخر آية أنزلت آية الكلالة، وآخر سورة أنزلت براءة)، وفي رواية: (أنَّ آخِرَ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ تَامَّةً: سُورَةُ التَّوْبَةِ، وَأنَّ آخِرَ آيَةٍ أُنْزِلَتْ: آيَةُ الكَلَالَةِ).
- والمحتمل أنَّه يقصد أنَّ سورة التوبة هي آخر سورةٍ تامَّة من السور الطوال التي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لحديث أنس- رضي الله عنه-: (أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَابَعَ الوَحْيَ علَى رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- قَبْلَ وَفَاتِهِ، حتَّى تُوُفِّيَ، وَأَكْثَرُ ما كانَ الوَحْيُ يَومَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-)، فهو يُثبت أنَّ السَّنة الأخيرة التي عاشها الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت أكثر سَنَةٍ أُوحيَ له بها، كما في سورة النصر التي أشارت إلى أجلِ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولم يرد مثل ذلك في سورة التوبة.
- وبعدما أَرسلَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- لِيحُجّ بالنّاس، نزلت سورة التَّوبة والتي تتضمّن نبْذ عهود المشركين الذين لم يوفّوا بعهودهم، فبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليّاً بن أبي طالب -رضي الله عنه- لِيَِلحق بأبي بكر والحُجّاج؛ ليُبلّغهم السورة، وقد تمَّ ذلك في يوم الحجّ الأكبر ، حيث قال لهم عليّ: "لا يَحجّ بعد هذا العام مشرك، ولا يَطوف بالبيت عريان"، وكلُّ ذلك يُحدّد وقت نزول سورة التَّوبة بشكلٍ أدقّ، فيتوضّح أنها نزلت بين غزوة تبوك ووفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتحديداً في شهر ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة التاسعة للهجرة، وقد نزلت بعد سورة المائدة.
- نزول سورة التوبة بعد الهجرة إلى المدينة: ثبتَ نزول سورة التَّوبة في المدينة المنوّرة في أكثر من رواية، فهي من السور المدنيّة ، وعدد آياتها مئة وتسع وعشرون آية، وقد ورد عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّها نزلت بعد فتح مكة .
أسباب نزول سورة التوبة
تختلف أسباب نزول آيات سورة التَّوبة من آية إلى أخرى، وسيتم ذكر سبب نزول بعض آياتها فيما يأتي:
- سبب نزول قول الله -سبحانه وتعالى-: (ما كانَ لِلمُشرِكينَ أَن يَعمُروا مَساجِدَ اللَّـهِ شاهِدينَ عَلى أَنفُسِهِم بِالكُفرِ أُولـئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم وَفِي النّارِ هُم خالِدونَ): نزلت الآية عندما أُسِرَ العباس في غزوة بدر ، فأخذ يسأل المسلمين لِمَ يذكرون مساوئهم ولا يذكرون محاسنهم وهم من يحجّون الكعبة، ويَسقون الحُجّاج، ويعمرون المسجد الحرام، فنزلت هذه الآية، ثمَّ نزل قوله -تعالى-: (أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَعِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَن آمَنَ بِاللَّـهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّـهِ لا يَستَوونَ عِندَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ* الَّذينَ آمَنوا وَهاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّـهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم أَعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّـهِ وَأُولـئِكَ هُمُ الفائِزونَ)، لتبيّن أنَّ هذه الأعمال ليست أفضل من الإيمان به -سبحانه- والجهاد في سبيله.
- سبب نزول قول الله -عز وجل-: (يَحذَرُ المُنافِقونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيهِم سورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِما في قُلوبِهِم قُلِ استَهزِئوا إِنَّ اللَّـهَ مُخرِجٌ ما تَحذَرونَ): قال السدي: إنَّ بعض المنافقين كان يقول إنَّه لو يُجلد مئة مرة أهون عليه من أن ينزل القرآن فيفضحهم، فنزلت هذه الآية، وقال مجاهد: إنهم كانوا يقولون الشيء بينهم ويتمنَّون ألّا يُفشي الله سرّهم، فنزلت الآية.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَلَئِن سَأَلتَهُم لَيَقولُنَّ إِنَّما كُنّا نَخوضُ وَنَلعَبُ قُل أَبِاللَّـهِ وَآياتِهِ وَرَسولِهِ كُنتُم تَستَهزِئونَ* لا تَعتَذِروا قَد كَفَرتُم بَعدَ إيمانِكُم إِن نَعفُ عَن طائِفَةٍ مِنكُم نُعَذِّب طائِفَةً بِأَنَّهُم كانوا مُجرِمينَ): نزلت في المنافقين عندما كانوا يستهزئون بالنبيّ ويقولون أنّه لن ينتصر، فسمعهم النبيّ، فقالوا له إنّهم كانوا يخوضوا ويلعبوا، فنزلت الآية.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَمِنهُم مَن عاهَدَ اللَّـهَ لَئِن آتانا مِن فَضلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكونَنَّ مِنَ الصّالِحينَ* فَلَمّا آتاهُم مِن فَضلِهِ بَخِلوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ): نزلت في ثعلبة بن حاطب الذي طلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو الله -تعالى- أن يرزقه مالاً كثيراً، فدعا له وكَثُر ماله، لكنَّه رفض أن يدفع زكاته وقال إنَّ الزكاة تشبه الجزية، فنزلت في حقّه هذه الآيات.
- ما نزل من القرآن حينما مات عبد الله بن أُبيّ، فجاء ابنه إلى النبيّ وطلب منه أن يصلّي على أبيه، فاستجاب النبيّ لطلبه، لكن عمر -رضي الله عنه- أمسك به وقال له إنّ الله نهاه عن ذلك، فقال له النبيّ: (إنَّما خَيَّرَنِي اللَّهُ فَقالَ: اسْتَغْفِرْ لهمْ، أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لهمْ، إنْ تَسْتَغْفِرْ لهمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُ علَى سَبْعِينَ قالَ: إنَّه مُنَافِقٌ. فَصَلَّى عليه رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، فأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ إِنَّهُم كَفَروا بِاللَّـهِ وَرَسولِهِ وَماتوا وَهُم فاسِقونَ)، وَزَادَ: قالَ: فَتَرَكَ الصَّلَاةَ عليهم).
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَآخَرونَ مُرجَونَ لِأَمرِ اللَّـهِ إِمّا يُعَذِّبُهُم وَإِمّا يَتوبُ عَلَيهِم وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ): قيل إنّها نزلت في الثلاثة الذين خُلِّفوا عن رسول الله في غزوة تبوك.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَالَّذينَ اتَّخَذوا مَسجِدًا ضِرارًا وَكُفرًا وَتَفريقًا بَينَ المُؤمِنينَ وَإِرصادًا لِمَن حارَبَ اللَّـهَ وَرَسولَهُ مِن قَبلُ وَلَيَحلِفُنَّ إِن أَرَدنا إِلَّا الحُسنى وَاللَّـهُ يَشهَدُ إِنَّهُم لَكاذِبونَ): بنى المنافقون مسجد ضرار ليقلّدوا المسلمين الذين بنوا مسجد قِباء وصلى فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فطلب المنافقون منه أن يصلّي ذلك في مسجدهم الذي بَنوه لأبي عامر الراهب، فنزلت هذه الآية تُبيّن حقيقة المسجد، فأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- صحابته بهدمه.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكينَ وَلَو كانوا أُولي قُربى مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُم أَصحابُ الجَحيمِ): نُهِيَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الاستغفار لعمّه أبي طالب الذي طلب منه أن ينطق بالشهادة عند وفاته، لكنَّه أبى إلاّ أنْ يَبقى على ملّة عبد المطلب.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَما كانَ المُؤمِنونَ لِيَنفِروا كافَّةً): عندما فضح الله -تعالى- المنافقين المتخلّفين عن الجهاد، قرّر المسلمون ألّا يتخلّفوا عن رسول الله في أيّ غزوة أو سريّة لدرجة أنّهم خرجوا في السرايا وتركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحده في المدينة المنورة، فنزلت هذه الآية.
- سبب نزول قول الله -تعالى-: (لَقَد نَصَرَكُمُ اللَّـهُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا وَضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرينَ): هو أنَّ أحد المسلمين أُعجب بجيش المسلمين الذي كان فيه اثنا عشر ألفَ مقاتل، وقال: "لن نغلب اليوم من قلّة"، فشقَّ ذلك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنزلت هذه الآية.
- سبب نزول قول الله-تعالى-: (وَإِن خِفتُم عَيلَةً فَسَوفَ يُغنيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضلِهِ): عندما منع الله -تعالى- المشركين من أن يقربوا المسجد الحرام قال المسلمون: من سيأتينا بالطعام والمتاع؟ لأنهّم كانوا يأتون ويتاجرون به، فنزلت هذه الآية تطمئن المسلمين.
- سبب نزول قول الله-تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ): إنَّ عبد الله بن رواحة طلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يأمرهم، فطلب منهم أن يمنعوه ممّا يمنعون منه أنفسهم، ويعبدوا الله -تعالى-، والمقابل هو الجنة، فنزلت هذه الآية.
سبب تسمية سورة التوبة
سُمّيت سورة التَّوبة بهذا الاسم بسبب ما ورد فيها من توبة الله -تعالى- على المهاجرين والأنصار، والذين اتّبعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ساعة العُسرة، وتوبته -سبحانه- على الصحابة الثلاثة الَّذين خُلِّفوا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، قال -تعالى-: (لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم ثُمَّ تابَ عَلَيهِم إِنَّهُ بِهِم رَءوفٌ رَحيمٌ* وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ).
موضوعات سورة التوبة
تناولت سورة التوبة عدّة موضوعات ومنها ما يأتي:
- تحديد علاقة المسلمين بأعدائهم وخاصّةً في آخر عهد النبوّة، فقد ركّزت السّورة على ثلاثة أعداء هم:
- المشركون، وذلك في الآيات من "1-37"، أمر الله -تعالى- نبذ عهد المسلمين مع من لم يوفِّ بعهده من مشركي العرب، وأتمّ عهد من وفّى بعهده إلى مدّته، وأمهل الَّذين يَسيحون في الأرض أربعة أشهر، وقد أُعلموا بذلك في يوم الحجّ الأكبر، لكنَّ سياق الآيات الكريمة بيّنت أنَّ المشركين ليس لهم عهد ولا ذمّة، وأنَّهم فاسقون لا يُوَفّون بعهودهم، ثمَّ ذكرت الآيات أنّهم لو تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة يصبحون إخوان المسلمين، وإن نَكثوا أَيَمانهم واعتدوا على المسلمين وَجَبَ قتالهم، خاصة لمحاولتهم إخراج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكّة المكرمة قبل أنْ يهاجر منها، وأنّهم بدؤوا قتال المسلمين ظلماً وعدواناً، وتمّ منْع المشركين من عِمارة المسجد الحرام؛ لأنَّ الأحقّ بعمارته هم المؤمنون، وأرشدت الآيات المسلمين إلى أنَّ البراءة من المشركين تشمل عدم اتّخاذ آبائهم وإخوانهم أولياء إنْ كانوا على الشرك.
- وقد حدَّدت السورة شكل العلاقة مع المشركين، فمن كان بينه وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- عهد جعل الله مدّته أربعة أشهر من يوم النحر إلى عشر من شهر ربيع الآخر في قوله: (براءَةٌ مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ إِلَى الَّذينَ عاهَدتُم مِنَ المُشرِكينَ* فَسيحوا فِي الأَرضِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَاعلَموا أَنَّكُم غَيرُ مُعجِزِي اللَّـهِ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخزِي الكافِرينَ)، ومن لم يكن بينهم وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- موادعة وعهد جعل الله مدّتهم خمسة أشهر من يوم النّحر إلى آخر شهر محرم ، وهو تفسير قوله -تعالى-: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشهُرُ الحُرُمُ).
- المحاربين من اليهود والنصارى : أمرت السّورة بقبول الجزية من المسالمين منهم، وجهاد المتمرّدين عن دفعها.
- المنافقين: فقد كشفت السورة نفاق المنافقين وفضحت نواياهم، وأمرت المسلمين بمقاطعتهم.
- الغزوات: ذكرت السورة غزوة تبوك وغزوة حُنين وتوبة الله -تعالى- على من يشاء من المؤمنين، فقد ذكر الله -تعالى- نَصره للمؤمنين في مواطن كثيرة، ومنها يوم حُنَين، إذ أعجبت المسلمين كثرتهم فلم تغنِ عنهم شيئاً، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، ثمَّ أنزل الله -تعالى- سكينته على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن ثبت معه، وهزم أعداءهم.
- الأمان الذي يحصل عليه المستمع للقرآن الكريم.
- مَنْعُ المشركين من دخول الكعبة المشرّفة، والمسجد الحرام ، وحضور موسم الحجّ.
- لَومُ اليهود وتقبيح قولهم في حقِّ الرجل الصالح عُزير، ولَوم أحبارهم بسبب أكلهم أموال النّاس بالباطل، وإبطال قول النصارى في عيسى -عليه السلام-.
- تأكيد رسالة الرسول الصادق المحقّ، وخروجه مع أبي بكر -رضي الله عنه- من مكة المكرمة إلى غار ثور .
- توضيح أمر مستحقّي الصدقات، وعقاب مانعي الزكاة .
- استهزاء المنافقين بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وبالقرآن الكريم، وخوفهم من المشاركة في غزوة تبوك، وترصّدهم وانتظارهم لنكْبة المسلمين، وردّ نفقاتهم عليهم، وتكذيب الله -تعالى- للمنافقين فى إيمانهم، ونَهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الاستغفار للأحياء منهم، وعن الصلاة على أمواتهم، كما نهى الله -تعالى- نبيَّه إبراهيم الخليل عن الاستغفار للمشركين.
- موافقة المؤمنين بعضهم لبعض، ونيلهم رضوان الله -تعالى- بسبب ذلك.
- ذِكْر السابقين من المهاجرين والأنصار، وذكر المعترفين بتقصيرهم، وقبول صدقات فقرائهم.
- قبول توبة المؤمنين، وتوبة المتخلّفين عن غزوة تبوك.
- ذكر بناء المساجد في الإسلام؛ كمسجد ضِرار الذي بُنيَ لغرضٍ فاسد، وفي المقابل مسجد قِباء الذي بُنيَ على الطاعة والتقوى.
- مبايعة الله -تعالى- عباده المؤمنين بشراء أنفسهم وأموالهم، وعوّضهم بذلك الجنة.
- أمْر الناس بطلب العلم والفقه فى الدِين.
- رأفة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورحمته بأمّته، وأمره بالتوكل على الله.