متى تكون أيام التبويض
متى تكون أيام التبويض
تحدث الإباضة عادة قبل 14 يومًا من بدء الحيض، وتحديد يوم الإباضة يرتبط بمعرفة متوسط طول الدورة الشهرية، فإذا كان متوسط طول الدورة الشهرية 28 يوماً، فإنّ الإباضة تحدث في اليوم 14 من الدورة الشهرية، وبما أنّ اليومين السابقين ليوم الإباضة ويوم الإباضة نفسه هي الأيام الأكثر خصوبة، فإنّ اليوم 12، و13، و14 هي الأيام التي تكون فرصة حدوث الحمل فيها الأعلى لمتوسط الدورة الشهرية التي تستمر مدة 28 يومًا، أما إذا كان متوسط الدورة الشهرية هو 35 يوماً، فإنّ الإباضة تحدث في اليوم 21، والأيام الأكثر خصوبة هي اليوم 19، و20، و21 منها، وفي حال كانت الدورة الشهرية قصيرة أي حوالي 21 يومًا، فإنّ الإباضة تحدث حول اليوم السابع، والأيام الأكثر خصوبة هي اليوم الخامس، والسادس، والسابع منها.
كما ذكرنا سابقًا فإنّ فرصة حدوث الحمل في الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة إلى جانب اليوم الذي تحدث فيه الإباضة هي الأعلى، وفي حال حدوث الجماع قبل خمسة أيام من الإباضة فإنّه من الممكن حدوث الحمل، ذلك لأنّ الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى خمسة أيام داخل جسم المرأة، ومن بين هذه الأيام الستة تكون فرصة حدوث الحمل في أعلى مستوياتها في اليومين السابقين للإباضة بالإضافة إلى يوم الإباضة نفسه، ومن الجدير بالذكر أنّه بعد الإباضة يمكن أن تعيش البويضة الناضجة فقط لمدة 12-24 ساعة، بعد ذلك تكون فرصة حدوث الحمل قد انتهت، وعلى المرأة الانتظار حتى موعد الإباضة القادم إذا كانت ترغب في حدوث الحمل.
ولمعرفة المزيد عن كيف أحسب أيام التبويض يمكن قراءة المقال الآتي: ( كيف أحسب أيام الإباضة ).
علامات حدوث الإباضة
في البداية يُنصح بالجماع في أقرب وقت ممكن ليوم الإباضة في حال الرغبة في حدوث الحمل، وعدا عن طريقة حساب يوم الإباضة، فقد تكون هناك بعض الأعراض والعلامات الدالة على حدوث الإباضة، نذكر منها ما يأتي:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً أثناء الإباضة بحوالي 0.5-1 درجة مئوية، ويمكن فحص درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة.
- ارتفاع مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، ويمكن قياسه من خلال جهاز الإباضة المنزلي.
- الشعور بالألم عند لمس الثدي.
- الانتفاخ.
- التبقيع أو تنقيط خفيف للدم من المهبل.
- الشعور بألم ومغص طفيف على أحد جانبي البطن.
- تغير الإفرازات المهبلية ، فقبل الإباضة بقليل قد تتم ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية الرطبة الشفافة ذات الطبيعة المطاطية.
إمكانية حدوث الحمل قبل فترة الحيض وبعدها
بشكل عام من غير المحتمل حدوث الحمل في الأيام السابقة لفترة الحيض وذلك بإجماع من الأطباء، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة لدى المرأة ومدتها 28 يومًا، ومع ذلك فإنّه يجب على المرأة التي لا ترغب في حدوث الحمل استخدام وسائل منع الحمل خلال هذه الأيام، وذلك بسبب الطبيعة المرنة لنافذة الخصوبة، وكما ذكرنا أعلاه فإنّ الحيوانات المنوية لا يمكنها تخصيب البويضة الناضجة إلاّ في إطار 24 ساعة بعد الإباضة، وبالتالي فإنّه من خلال حساب يوم الإباضة وتحديده فإنّه لا فرصة في حدوث الحمل بعد ذلك إلى حين الدورة الشهرية المقبلة، أما عن إمكانية حدوث الحمل بعد انتهاء فترة الحيض، فإنّه من الممكن في الحقيقة أن يحدث الحمل مباشرة بعد انتهاء الحيض، وذلك لأنّ بإمكان الحيوانات المنوية تخصيب البويضة الناضجة خلال 3-5 أيام بعد الجماع.