متى تظهر أعراض مرض الثلاسيميا

متى تظهر أعراض مرض الثلاسيميا؟

بداية يجدر القول بأن أعراضاً مرض الثلاسيميا لا تظهر على الأشخاص الذين يحملون جين هيموجلوبين واحد مصاب، بينما الأطفال الذين يحملون جينين مصابين، فإن الأعراض قد تظهر لديهم منذ الولادة أو خلال أو سنتين من عمر الطفل، ويختلف ذلك باختلاف نوع الثلاسيميا المصاب بها الطفل، حيث إن الأطفال المصابين بثلاسيميا بيتا وبعض أنواع ثلاسيميا ألفا تظهر لديهم الأعراض عادةً بعد عمر 6 أشهر، ويعود السبب في ذلك إلى أن الأطفال يولدون حاملي هيموجلوبين يطلق عليه اسم الهيموجلوبين الجيني، وبعد عمر 6 أشهر يبدأ الجسم باستبدال هذا الهيموجلوبين الجبيبي بالهيموجلوبين الطبيعي مما يؤدي إلى ظهر أعراض المرض حينها.

ما هي أعراض مرض الثلاسيميا؟

فيما يأتي ذكر لأبرز الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بمرض الثلاسيميا :

• بطء النمو.
• التعب والإعياء.
• شحوب الجلد ولإصفراره.
• ظهور البول بلون داكن.
• ضعف الشهية.
• مواجهة مشاكل في القلب.
• ضيق التنفس.
• زيادة فرصة الإصابة بالعدوى.
• ضعف وهشهاة العظام.
• تكّون حصوات في المرارة، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المرارة والشعور بألم في البطن.
• نمو العظام بطريقة غير طبيعية، مثل تضخم الخدين أو الجبهة.

ما هو مرض الثلاسيميا؟

يعرف مرض الثلاسيميا على أنه اضطراب وراثي -أي ينتقل من الآباء إلى الأبناء-، ويحدث عندما لا ينتج الجسم كميات كافية من بروتين الهيموغلوبين، إذ يعد هذا البروتين جزءًا مهماً من خلايا الدم الحمراء -وهي الخلايا المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم الأخرى-، ومن ثم فإن ذلك يؤثر في طريقة أداء هذه الخلايا، وكذلك في فترة حياتها، أي أنها تصبح غير قادرة على توصيل كميات كافية من الأكسجين إلى خلايا الجسم، وهذا بدوره يؤثر في طريقة عمل أجزاء الجسم الأخرى، وفي بعض الحالات قد يسبب تلف أعضاء الجسم، كما أنه قد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة من المرض.

هل يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الثلاسيميا؟

لأن مرض الثلاسيميا مرض وراثي أي ينتقل من الآباء إلى الأبناء كما ذكر سابقاً، فإنه يصعب الوقاية منه ،لكن يمكن إجراء بعض الفحوصات التي تدل على أن الوالدين يحملون هذا المرض أم لا، ففي حال كان الوالدان يحملون المرض يمكن حينها مراجعة الطبيب المختص لتحديد مخاطر انتقال المرض إلى الأبناء.