ما هي علامات هبوط الضغط
أعراض وعلامات هبوط الضغط
لا يرافق هبوط الضغط أو انخفاض ضغط الدم أو الضغط المنخفض (بالإنجليزية: Hypotension) ظهور أية أعراض في العادة، حتى أنَّه في الكثير من الحالات تشخص الإصابة به أثناء إجراء الفحص الطبي الروتيني، أو أثناء التحقق من وجود مشكلة طبية أخرى، إذ إنَّ الأعراض التي تصاحب هبوط الضغط قد لا تظهر عندما يكون الجسم في وضعه الطبيعي، فقد تظهر في أغلب الأحيان عند تغيير وضعية الجسم، مثل: الوقوف، أو عند بذل جهد أثناء استخدام المرحاض، وما يجب التنبيه إليه أنَّ هبوط ضغط الدم قد يشكل مشكلة جدية لدى كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى، أو المعرضين للسقوط، وفي بعض الأحيان يرتبط هبوط الضغط بعدم تدفق الدم بشكل كافٍ للدماغ والأعضاء المهمة في الجسم، مما يسبب ظهور العديد من الأعراض يمكن ذكرها فيما يأتي:
- الدوخة أو الدوار.
- الإغماء ، وهو الفقدان المفاجئ والمؤقت للوعي.
- خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitation)، وهو سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها.
- الغثيان.
- الشعور بالضعف العام.
- النعاس.
- التقيؤ.
- ضبابية الرؤية.
- الجفاف والعطش غير المعتاد.
- قلة التركيز.
- الإصابة بالكآبة.
علامات وأعراض هبوط الضغط حسب نوعه
توجد العديد من أنواع هبوط الضغط الدم، وتساعد معرفة هذه الأنواع على تشخيص الحالة المرضية، وتتضمن هذه الأنواع ما يأتي:
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension)، وهو هبوط ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، ويعد الشعور بالدوار عند الوقوف من أكثر الأعراض المصاحبة لهذا النوع من انخفاض ضغط الدم، وفي بعض الأحيان قد يتعرض الشخص للإغماء، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية، والغثيان، والارتباك والتشوش، والشعور بالضعف العام، والإعياء، والشعور بألم في الصدر، وعادة ما تختفي هذه الأعراض عند الجلوس أو الاستلقاء لعدة دقائق.
- انخفاض الضغط بوساطة عصبية: (بالإنجليزية: Neurally Mediated Hypotension)، وهو إحدى أنواع انخفاض ضغط الدم التي تحدث بعد الوقوف لفترات طويلة، وتتشابه الأعراض المرافقة لهذا النوع من انخفاض ضغط الدم بالأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في السمع أو البصر، والإصابة بالنوبة الوعائية المبهمة (بالإنجليزية: vasovagal syncope)، وهي حالة تحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ ، وتحدث نتيجة التعرض للإجهاد العاطفي، أو الألم، أو الصدمة الخفيفة.
- انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام: (بالإنجليزية: Postprandial hypotension)، قد يصاب الشخص بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم بعد تناول الطعام، ويشعر المصاب بالدوار، أو الضعف، أو الإغماء في بعض الحالات، وذلك عند الوقوف في غضون أول ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام، وتبدأ هذه الأعراض بالزوال بعد حوالي ساعتين من تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأعراض تكون أكثر حدة في حال كانت وجبة الطعام كبيرة، أو إن كانت تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات، أو في حال شرب الكحول قبل أو أثناء تناول الطعام.
الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي
يجدر بالذكر أنَّه في حال ملاحظة انخفاض قراءات ضغط الدم عند قياسها دون ملاحظة المريض لوجود أي أعراض وعلامات، فإنَّ الطبيب سيراقب حالة المريض الصحية خلال الزيارات الروتينية، إذ إنَّ بعض الأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم قد ترافق حالات صحية عرضية أخرى لا تستدعي القلق، مثل الإصابة بحالة جفاف بسيطة نتيجة قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس أو في حوض ماء ساخن، إذ تسبب هذه الحالات الشعور بالدوار والإغماء في بعض الحالات، إلا أنَّ ذلك لا ينفي ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض قد تشير إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم، وذلك لاحتمالية وجود مشكلة أكثر جدية كما ذكر سابقاً، ومن الجيد أن يسجل الشخص الأعراض التي يعاني منها، ووقت ظهورها، والنشاط الذي كان يمارسه عند ظهورها، وفيما يأتي بعض الحالات التي يجب عند ظهورها أو ملاحظتها التواصل مع الطبيب:
- الأعراض التي تم ذكرها سابقاً.
- زيادة ملحوظة في تكرار الأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم، مثل: الإغماء، أو السقوط، وذلك لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالإصابة بانخفاض ضغط الدم سابقاً.
- ظهور الأعراض نتيجة تناول دواء معين، سواءً كان ذلك الدواء موصوفاً بوصفة طبية أم لا.
يجدر التنبيه إلى أنَّه في حال الإصابة بالصدمة (بالإنجليزية: Shock) الناتجة عن حالات هبوط ضغط الدم الشديد يجب التدخل الطبي المباشر، وتتضمن الأعراض المرافقة للصدمة ما يأتي:
- التشوش والارتباك، خصوصاً لدى كبار السن.
- برودة الجلد، ورطوبته، وشحوبه.
- التنفس السريع والضحل.
- ضعف النبض وسرعته.