الشّاي الأخضر
يحتوي الشّاي الأخضر على مضادات الأكسدة مثل (بالإنجليزية: epigallocatechin gallate) والتي تعمل على حماية عضلة القلب، وقد أظهرت الدراسات أنّ تناول 5-6 أكواب يوميّاً من الشّاي الأخضر يعود على الجسم بفوائد كبيرة، كما يمكن تناول مستخلص الشاي الأخضر على شكل كبسولات للحصول على تلك الفوائد.
عشبة الزّعرور
يعدّ الزعرور من أكثر الأعشاب فائدة لصحّة القلب، حيث يقوم بتقويّة عضلة القلب والمساهمة في علاج كافّة أمراض القلب المختلفة، وقد أظهرت الدراسات أنّ تناول عشبة الزعرور يساعد على تقليل نسبة الكولسترول المتراكم في جدران الشرايين، وخفض ضغط الدّم، كما وجد أنّه يساعد على تمدد الشريان التاجي داخل القلب؛ وبالتالي تحسين الدورة الدموية وتدفق الدّم من خلاله.
عشبة الجنكة بيلوبا
تساعد عشبة الجنكة بيلوبا على تعزيز عمل وظيفة القلب والأوعية الدّموية، بالإضافة لمحتواها العالي من الفلافونيد ومضادات الأكسدة التي تمنع الأضرار المصاحبة للعمليات التّأكسدية الناتجة عن الجذور الحرّة، ويُفضّل تناول ما بين 120-240 ميللغراماً من عشبة الجنكة يوميّاً بجرعات متفاوتة، وتظهر النتائج بعد 4 إلى 6 أسابيع من تناول العشبة، إلّا أنّه يجب تجنّب تناولها من قبل بعض الأشخاص بما في ذلك الأطفال، والنساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص المصابين بالصرع، والأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، ومرضة السكري.
الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين وهي البوليفينول المسؤولة عن اللون الأصفر الذي يتميز به الكركم، كما يعدّ الكركم من الأعشاب الجيّدة في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدّموية، حيث تحتوي مادة الكركمين على مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، بالإضافة إلى مضادات السرطان، ومضادات تخثّر الدّم، فهي تقي من المشاكل التي قد يتعرّض لها القلب كالالتهابات أو تسمم القلب الناتج عن الأدرياميسين، كما تساهم في الحدّ من ارتفاع مستوى الكولسترول الضارّ بالدم والذي قد يسبب زيادة نسبته إلى تصلّب شرايين القلب والأوعية الدموية مما يؤدّي إلى الإصابة بالجلطة القلبيّة.
