ما هي صفات الغراب
أبرز صفات الغراب
يعد الغراب طيرًا ذكيًا، وقادرًا على التكيف بسرعة، وصوته مرتفع وحاد، ويسمى بالنعيق، ويشتهر الغراب بإتلاف المحاصيل الزراعية، ويوجد منه 40 نوعًا، وله ذيل بنفس لون باقي جسمه، ومنقار لونه فاتح.
شكل وحجم الغراب
يتميّز الغراب (بالإنجليزية: Crow) بلونه الأسود اللامع، قد يصل طول أجنحته إلى متر واحد، وتوجد الغربان بأحجام مختلفة، فطول الغراب بشكل عام يصل إلى 69 سم، وطول الغراب الأمريكيّ يبلغ نحو 45 سم، أمّا وزن الغراب بشكل عام فيتراوح ما بين 337 إلى 1625 غم.
أماكن تواجد الغراب
ينتشر الغراب في جميع أنحاء العالم ، حيث يعيش الغراب الأمريكي في أمريكا الشمالية، تحديدًا في المناطق الواسعة مثل الأراضي الزراعية، والمراعي قرب الأشجار، والضواحي، وتعيش الأنواع الشائعة من الغربان في شمال أوروبا، والدول الاسكندنافية، وأيسلندا، وغرينلاند.
وفي قارة آسيا عن سواحل المحيط الهادئ، وفي جبال الهيمالايا، والهند، وإيران، وفي شمال غرب إفريقيا، وجزر الكناري.
وفي القارة الأمريكية، يفضل الغراب العيش في السواحل البحرية، والتندرا الخالية من الأشجار، والمنحدرات الصخرية، والغابات الجبلية، ويستقر على ضفاف الأنهار المفتوحة، والسهول، والصحاري، والأراضي الحرجية.
سلوك الغراب
يمتلك الغراب مهارة في حل المشكلات، والاتصال، وهي لا تنسى الوجوه، وتوجد منفردة في الطبيعة، بينما تتغذى ضمن مجموعات، وعندما يموت أحد الغربان، يتجمع باقي أفراد المجموعة، من أجل الحداد على الميت، وللوقوف على سبب وفاته.
فإذا تبين أنه قد تعرض للافتراس تتحد معًا، وتبدأ بمطاردة الحيوانات المفترسة تحت ما يسمى عملية المهاجمة، و يعيش صغار الغربان وكبارها غير المتزوجة معًا في مجموعة يطلق عليها (مجتمع الجاثم).
وعادةً ما يهاجر الغراب إلى المناطق الدافئة، وقد يضر الغراب الأمريكي بالمحاصيل الزراعية، في المقابل قد يمنع الضرر بتناول الحشرات.
تكاثر الغراب
ابتداءً من منتصف شهر مارس/آذار، وحتى منتصف يوليو/تموز، يبدأ ذكر وأنثى الغراب ببناء العش معًا في فترة تترواح من 8 إلى 14 يومًا، وتحتضن الأنثى من أربع إلى خمس بيضات لمدّة 18 يومًا، ثمّ تخرج من العش بعد شهر تقريبًا على الرغم من عدم قدرتها على إطعام نفسها لمدّة 30 يومًا أخرى.
وفي كثير من الأحيان، يبقى أحد الأفراخ الصغيرة مع والديه لمواسم الأعشاش التالية، لمساعدتهم في العناية بها وحراستها في أثناء التكاثر، وجلب الطعام، وفي فصلي الربيع والصيف، عادةً ما تُرى الغربان تحلّق في أسراب عائلية، وفي أواخر فصول الصيف، والخريف، والشتاء، تهاجر الغربان وتتجمّع من أماكن بعيدة، لتبقى مجتمعة معًا.
تغذية الغراب
يُعرَف الغراب بأنه طائر آكل اللحوم يأكل الحيوانات الصغيرة، مثل: الثدييات، والبرمائيات، والزواحف، والبيض، كما يأكل الحشرات، والبذور، والحبوب، والمكسّرات، والفاكهة، والمفصليات غير الحشرية، والرخويات، والديدان، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الطيور، وقد لوحظ أيضًا أنّه يتناول الطعام من القمامة ويخزّن الطعام على المدى القصير في الأشجار، أو على الأرض.
أنواع الغراب
تصنف الغربان إلى أربع أنواع مختلفة، ندرجها فيما يأتي:
- الغراب الأمريكي
ويشمل الغراب الأمريكي، وغراب السمك، والغراب الشمالي الغربي، وتتميزبالذيول القصيرة المربعة، والمناقير المستقيمة، ذات اللون الأسود.
- الغراب الشائع
وهي سوداء اللون، وريشها منتفخ حول حلقها، ومنقارها أكثر سمكًا من الغراب الأمريكي، وتفضل العيش منفردة أو في أزواج.
- الغربان المغطاة بالريش الأسود
يوجد لها عيون فاتحة اللون، وريش رمادي على الرأس، والرقبة، والصدر، وأجسادها مغطاة بالريش الأسود، وصغيرة الحجم مقارنة بغيرها، ومناقيرها قصيرة.
- غربان شمال ووسط أوروبا وآسيا
إنها سوداء اللون، وبشرتها شاحبة ورمادية حول المنقار، وريش أرجلها كثيف مقارنة بغيرها.