ثروات الصومال
ثروات الصومال
وفيما يأتي تفصيل حول أبرز ثروات الصومال:
الزراعة
يعتبر القطاع الزراعي القطاع الأكبر من حيث المساهمة في الاقتصاد الصومالي، إذ يعتمد غالبية السكان على تربية الماشية مثل الماعز؛ والأغنام، أمّا الزراعة فتُقسم إلى نوعين الزراعة البعلية في الجنوب والشمال الغربي من البلاد، وتُنتج الذرة؛ والسمسم؛ واللوبيا؛ وبعض الخضار والفواكه، أمّا النوع الثاني فيعتمد على طرق مختلفة في ريّ المحاصيل الزراعية، ويطلق عليها اسم الزراعة المروية، ويُنتج منها الموز، وقصب السكر، والأرز، والقطن، والمانجو، والبابايا.
الغابات
تزخر الصومال بالغابات الغنية بأشجار الأكاسيا في الجنوب والتي تُعتبر مصدرًا ممتازًا ل لأخشاب ، والفحم النباتي، بالإضافة لأشجار اللبان، والمر، والأشجار التي تُنتج الراتنج الذي يُعتبر مصدر رئيسي للصمغ العطري.
الثروة السمكية
تصدِّر الصومال نسبة لا يستهان بها من الأسماك، مثل التونة، والماكريل، والقرش، بالإضافة للمحار، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ صادرات الصومال من الثروة السمكية تأثّرت كثيرًا في السنوات الأخيرة بسبب تغير المناخ، والصيد الجائر.
المعادن
تُعدّ أراضي جنوب وسط الصومال غنية برواسب الطين المعدني (sepiolite) أو (meerschaum) الذي يُعتبر من أكبر الاحتياطات المعدنية على مستوى العالم، بالإضافة إلى وجود رواسب معدنية أخرى بنسب منخفضة الجودة والكمية بالنسبة للتعدين مثل؛ القصدير، والفوسفات، والجبس، والفحم، والحديد الخام، واليورانيوم.
معلومات عن الصومال
تقع الصومال في قارة إفريقيا وتحديدًا في القرن الإفريقي على طول المحيط الهندي شرقًا وخليج عدن شمالاً، على مساحة إجمالية تبلغ قرابة 637.657 كم،أمّا حدودها الغربية فتُشاركها بها إثيوبيا، بينما تحدُّها كينيا من الجنوب الغربي، وجيبوتي من الشمال الغربي، واليمن جارتها البحرية التي تتشارك وإيّاها الحدود البحرية.
تعتبر مدينة مقديشو أكبر مدن الصومال وهي عاصمتها الرسمية، أمّا التعداد السكاني لجمهورية الصومال الفيدرالية فيبلغ قرابة 12.3 مليون نسمة يتحدثون اللغة العربية والصومالية كلغتين رسميتين للبلاد.
المناخ في الصومال
يتميّز مناخ الصومال عمومًا بأنّه مناخ استوائي حار على مدار العام، فالشتاء فيها رطب حار، وصيفها شديد الحرارة، إذ ترتفع فيها الحرارة لدرجات قصوى تصل إلى 45 درجة مئوية، أمّا في المناطق الجبلية فالمناخ أكثر اعتدالاً، ويمكن أن يكون الطقس باردًا خلال الليل في فصل الشتاء، فقد تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 5 درجات مئوية.
يبلغ متوسّط درجات الحرارة في فصل الصيف حوالي 30 درجة مئوية، ويكون المناخ أكثر استقرارًا في المناطق الممتدة على طول ساحل المحيط الهندي، إذ تنخفض درجات الحرارة صيفًا بسبب انتشار الكتل الهوائية القادمة من عمق المحيط الهندي.
وفيما يخص الأمطار فتساقطها غير منتظم، فتارةً تهطل على شكل زخات قصيرة متفرقة، وتارةً تهطل مصحوبةً بعواصف رعدية، ونظرًا لجفاف التربة وتشقّقها وعدم قدرتها على امتصاص الماء تحدث الفيضانات المفاجئة، خاصةً في جنوب البلاد في وديان النهرين الرئيسيين جوبا وشابيل.
تعدّ المناطق الجمليّة في الصومال الأعلى نصيبًا في معدّلات هطول الأمطار، إذ تُعتبر من أكثر المناطق الممطرة في الصومال، ويبلغ معدّل هطول الأمطار فيها حوالي 415 ملم في الفترة الممتدة من منتصف مارس/ آذار إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، وتهبّ الرياح الموسمية الجنوبية الغربية صيفًا في شمال الصومال، ولا يكون لها تأثيرًا كبيرًا على الطقس، لأنّها تهبّ من مناطق داخلية جافة، إلاّ أنّ بعض السحب تكون غير الماطرة.