ما هي الجرانولا؟
ما هي الجرانولا؟
خلال السنوات الأخيرة من هذا القرن، أصبح العالم يتجه إلى الأنظمة الغذائية المتعددة، منها ما هو صحي، ومنها ما يعتبر صحيًا مع بعض التجاوزات في إضافة السكر أو الزيوت حسب الرغبة، ومنها الغذاء الضار (وهذا لا بد لنا من الابتعاد عنه)، وبعض هذه الوجبات التي انتشرت مؤخرا الجرانولا، وفيما يأتي بعض المعلومات عنها:
المكونات
تتكون الجرانولا من الآتي:
- حبوب الشوفان.
- مكسرات متنوعة مثل اللوز والجوز والكاجو.
- البذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان.
- حبوب الأرز.
- السكر أو العسل الطبيعي.
- الفواكه المجففة مثل الكرز والتوت والخوخ والمشمش.
حيث يتم مزج هذه المكونات وخلطها مع الحليب وأكلها مباشرة أو أن تقوم بخبزها، وهذه الوجبة تُعتبر وجبة خفيفة قادرة على أن تزود الجسم بالطاقة، ليقوم بالوظائف والأنشطة الحيوية بشكل جيد يوميًا.
الفوائد
على الرغم من أن هناك القليل من المعلومات والأبحاث العلمية حول وجبة الجرانولا، إلا أن مكوناتها مليئة بالفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي بعض فوائد تناول الجرانولا:
- غنية بالألياف والبروتينات
إن معظم مكونات الجرانولا تحتوي على هذين العنصرين بشكل رئيسي، فمثلاً المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو يحتويان على الكثير من البروتين، كما أنها أيضًا تحتوي على الألياف في الشوفان، وهذه المكونات تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
- تحسين ضغط الدم
بسبب المكونات الموجودة فيها مثل الشوفان وبذور الكتان اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم.
- خفض نسبة الكوليسترول
الألياف الموجودة في الشوفان (كبيتا جلوكان) تساعد على خفض مستوى الكوليسترول (الكلي والسيئ) اللذين يعتبران من العوامل الخطيرة للإصابة بأمراض القلب.
- تحسين القناة الهضمية
الكثير من مكونات الجرانولا تحتوي على بكتيريا الأمعاء النافعة .
- توفير العديد من مضادات الأكسدة
من مكوناتها الجوز وبذور الشيا التي تعتبر مصادر جيدة لمضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات مثل حمض الغاليك، والكيرسيتين.
كيفية اختيار مكونات وجبة الجرانولا بطريقة صحية
مع اختلاف المكونات التي تتكون منها الجرانولا، فيفضل اتباع ما يأتي اختيار مكونات وجبة الجرانولا:
- التحقق من جودة مكونات الجرانولا، وأن التقليل من المكونات التي تحتوي على السكر أو المحليات.
- استخدام مكونات قليلة من الشوفان والفواكه المجففة والمكسرات.
- اختيار مكونات تحتوي على البروتين والألياف بكمية لا تقل عن 3-5 جرامات من الألياف مثلا.
- التحقق من أحجام الوجبات، ومن الأفضل أن تكون الوجبة صغيرة يتراوح حجمها من ملعقتين كبيرتين إلى 67 جراماً في الوجبة الواحدة.
نصائح عند الرغبة بإعداد وجبة الجرانولا
من الأفضل أن يقوم الشخص بإعداد وجبة الجرانولا في المنزل، وأن يقوم باختيار المكونات بنفسه، وأن ينتبه إلى محتويات هذه المكونات، وعندما يقرر ما إذا أراد أن يقوم بخبز المكونات أو أكلها فقط مع الحليب (وهذا لا يتطلب الكثير سوا خلطهم مع بعضهم البعض).
من الأفضل أيضاً عدم تناولها بكميات كبيرة، كما أنه إذا أراد الشخص اتباع نظام غذائي لخسارة الوزن يجب عليه تجنب تناولها في فترة الحمية؛ لأنها مليئة بالسعرات الحرارية لاحتوائها على السكر والدهون والكربوهيدرات بكثرة.
هناك أيضًا بعض النصائح عند قيامك بخبز وجبة الجرانولا:
- من الأفضل أن تكون مكونات الجرانوا ملتصقة ببعضها البعض عند خبزها.
- التأكد من وجود أوراق الزبدة في صينية الخَبز
- الضغط برفق، حتى لا يصبح هناك أي تكتلات، ولتصبح المكونات متساوية.
- عدم الخَبز لمدة طويلة.
- ترك الجرانولا تبرد بعد إخراجها من الفرن.
متى تُعتبر وجبة غير صحية؟
تُعتبر الجرانولا غنية بالبروتينات والألياف وبعض المكملات الغذائية مثل الحديد والفيتامينات (ب، و، هـ) وغيرها، كما أنها في نفس الوقت مليئة بالسعرات الحرارية، وأيضًا فيها الكثير من الفواكه المجففة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، بالإضافة إلى السكر العادي أو العسل الطبيعي المضاف للتحلية.
بناءً على ما سبق فإن الجرانولا تصبح غير صحية إذا كانت جودة مكوناتها غير جيدة، والأفضل الابتعاد عن المصنعة تجاريًا؛ حيث أن الجرانولا المصنعة تجارياً تحتوي على سكريات مصنعة ودهون غير صحية، كما أنها قد تؤثر على الجسم مقارنة بالتي يقوم الشخص بإعدادها بنفسه من مكونات طبيعية.