ما هي الألعاب المناسبة لعمر سنة
الألعاب المادية
الدّمى
يُمكن تقديم الدمى أو الألعاب المحشوّة كهديّة للطفل في عمر السنة، واستخدامها لتعزيز اللغة لديه، ومساعدته على التعرّف على المشاعر والعواطف وطرق التعبير عنها؛ وذلك من خلال التعامل مع الدمية وكأنّها حقيقيّة؛ ومحاولة جعل الطفل يراها تمشي، وتركض، وتقفز، وتنام، بالإضافة إلى إدخالها ضمن الأنشطة اليوميّة؛ كالجلوس على طاولة الطعام، أو أخذها عند تنظيف الطفل أسنانه بالفرشاة، ومشاركتها في الأوقات السعيدة والحزينة.
يجب مراعاة بعض الأمور عند اختيار الدمية ، كأن تكون جميع أجزائها مشدودةً ومغلقةً جيداً، وحوافّها آمنة، وأن تكون قابلةً للغسل، مع إزالة أيّ سلاسل أو أوشحة فضفاضة عنها تجنّباً للاختناق، كما يجب تجنّب الدمى التي تحتوي على حبيبات صغيرة كالأزرار، والتي يُمكن أن تُسبّب الاختناق إذا تمّ بلعها.
لعبة هاتف
يُمكن إهداء الطفل لعبة هاتف مُخصّصة للأطفال الصغار، وأخذ أحد الوالدين لهاتف آخر والتحدّث عبره سويّاً، حيث أشارت الدكتورة باتريشيا ماكغوير أخصائيّة طبّ الأطفال إلى أنّ إعطاء الطفل الفرصة لتقليد والديه بأشياء ملموسة كهاتف اللعب مثلاً يُمكن أن يُساعده على فهم دور كلّ شخص، كما أشار الدكتور ستيفان أورباخ إلى أنّ هذه اللعبة توسّع مفردات الطفل وتُساعده على التحدّث خلال فترة أقصر.
السيارات
يُمكن شراء سيّارة سباق للطفل في عمر السنة، وذلك مع ضرورة اتباع بعض الأمورالمهمّة عند شرائها؛ كقراءة ملصق الإرشادات عليها، والتأكّد من أمانها ومناسبتها لعمر الطفل، بالإضافة إلى التأكّد من أنّ حجمها أكبر من فم الطفل؛ وذلك منعاً للاختناق، كما يُمكن اللعب بالسيّارة بعدّة طرق؛ منها صُنع مسار للسباق بمدّ قطعة من الخشب أو الورق المقوّى من أعلى الطاولة وصولاً إلى الأرض مع تثبيتها من الأعلى والأسفل، ومشاهدة السيارة وهي تسلك المسار بدءاً من الأعلى ووصولاً إلى الأسفل.
الأنشطة
التصفيق
يكون الطفل في عمر السنة قادراً على فتح يديه، إلّا أنّه سيحتاج بعض الوقت ليتمكّن من التصفيق وحده بشكلٍ مستقلّ، ويُمكن الجلوس مع الطفل على الأرض بحيث يكون أحد والديه في مواجهته، أو جلوسه في حضن أحدهما، والبدء بتصفيق يديه معاً أو جعله يُمسك يدي والده ويضربهما معاً، ويُشار إلى أنّ هذه اللعبة تُعزّز مهاراته الحركيّة، وتجعله قادراً على التنسيق بين اليدين والعينين.
الاختباء
يُمكن اللعب مع الطفل لعبة الاختباء، بحيث يختبئ أحد الوالدين خلف المقعد أو خلف قطعة أثاث قريبة منه في نفس الغرفة، ويُلقي نظرةً سريعةً ظاهرةً عليه، ثمّ يُعاود الاختفاء مع تبادل الأدوار، إذ تُمكّن هذه اللعبة الطفل من التعرّف على مفهوم البقاء، وتُعزّز التفاعل الاجتماعيّ لديه.