ما هي أعراض نقص كريات الدم البيضاء
أعراض نقص كريات الدم البيضاء
حقيقةً لا توجد أعراض خاصة بنقص خلايا الدم البيضاء أو قلة الكريات البيض (بالإنجليزية: Leukopenia)، وقد تكون مرتبطة بالسبب الكامن وراء نقص عددها؛ فمثلاً غالبًا ما تُعزى العلامات والأعراض الظاهرة إلى الإصابة بالعدوى، حتى في حالات النقص الشديد فيها غالبًا ما تظهر أعراض عامة وغير محددة مثل الشعور بالتعب والإرهاق .
أعراض مرتبطة بالعدوى
كما ذُكر سالفًا فإنّ معظم الأعراض المصاحبة لنقص خلايا الدم البيضاء تكون مرتبطة بالعدوى، ونذكر فيما يأتي بعضًا من هذه الأعراض:
- الحمى ، والقشعريرة، وقد يصاحبهما التعرق الليلي.
- الصداع أو تصلب الرقبة (بالإنجليزية: Stiff neck).
- التهاب الحلق.
- تقرحات الفم، أو ظهور بقع بيضاء في الفم.
- السعال أو ضيق في التنفس.
- الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول.
- احمرار أو انتفاخ الجروح الجلدية، أو خروج إفرازات منها.
- ألم في البطن أو الإسهال أو كليهما.
أعراض أخرى لنقص كريات الدم البيضاء
أعراض مرتبطة بالإصابة بفقر الدم
يعد فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) من العلامات الشائعة لنقص عدد خلايا الدم البيضاء، وهو مؤشر لانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء إلى جانب الانخفاض الحاصل في عدد خلايا الدم البيضاء، وفيما يأتي بعض العلامات والأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بفقر الدم:
- الشعور بالتعب بسهولة.
- تسارع معدل نبضات القلب وضيق التنفس بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- صعوبة في التركيز والشعور بالدوخة (بالإنجليزية: Dizzy).
- شحوب في البشرة (بالإنجليزية: Pale skin).
- تشنج الساقين.
- الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
- الإرهاق والإعياء (بالإنجليزية: Weakness).
- عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Irregular heartbeats).
- الشعور بالدوار (بالإنجليزية: Lightheadedness).
- ألم في الصدر.
- الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين.
- الصداع.
أعراض مرتبطة بقلة الصفيحات
تُعد قلة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia) من العلامات الشائعة لنقص عدد خلايا الدم البيضاء، وهناك بعض الأعراض قد تظهر على الأشخاص المصابين بقلة الصفيحات، نذكر منها ما يأتي:
- ظهور الكدمات (بالإنجليزية: Bruising) على الجسم.
- ظهور الحبرات أو النمشات (بالإنجليزية: Petechiae)؛ وهي عبارة عن بقع حمراء صغيرة الحجم تظهر على الجلد ولا تبيَضّ عند الضغط عليها.
- الرُعاف (بالإنجليزية: Nosebleeds).
- ظهور الدم في البول أو البراز.
- غزارة الطمث (بالإنجليزية: Menorrhagia)، إذ قد تعاني بعض النساء المصابات بنقص خلايا الدم البيضاء من غزارة الحيض غير المعتاد، وقد تستمر مدة الحيض لفترة أطول من المعتاد لديهنّ.
- النزيف الرحمي (بالإنجليزية: Metrorrhagia)، إذ قد تعاني بعض النساء المصابات بنقص خلايا الدم البيضاء من نزيف الرحم غير الناجم عن الحيض، والذي يتطلب تلقّي العناية الطبية المناسبة على الفور، وذلك لأن هذا النزيف قد يكون من أعراض الإصابة بعدوى خطيرة أو السرطان.
أعراض مرتبطة بالأسباب المؤدية لنقص كريات الدم البيضاء
كما ذُكر سالفًا هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على المصاب تكون مرتبطة بالسبب الكامن وراء انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، وليس الحالة نفسها، وفي هذا السياق نوضح أنّ هناك العديد من الحالات الطبية التي تسبب نقص الكريات البيضاء؛ إمّا عن طريق التأثير في إنتاجها، أو من خلال تدميرها والتسبب بتلفها، ونعدد بعضًا منها كما يأتي:
- العدوى الفيروسية: قد تؤدي العدوى الفيروسية الحادة، مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، إلى انخفاض مؤقت في تعداد كريات الدم البيضاء، كما قد تؤثر العدوى الفيروسية في إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام.
- أمراض الدم ونخاع العظام: التي قد تؤدي إلى نقص الكريات البيضاء، من الأمثلة عليها: فقر الدم اللاتنسجي (بالإنجليزية: Aplastic anemia).
- مرض السرطان: قد تسبب اللوكيميا وأنواع أخرى من السرطان ضرراً في نخاع العظام وتؤدي إلى نقص الكريات البيضاء.
- الأمراض المعدية: مثل: فيروس نقص المناعة البشرية، والإيدز، والسل.
- اضطرابات المناعة الذاتية: يتسبب بعض هذه الأمراض في تدمير خلايا الدم البيضاء، ومن الأمثلة علىيها: الذئبة (بالإنجليزية: Lupus) والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
دواعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يُعاني من الأعراض التي تم ذكرها سابقًا، أو في حال الشك بالإصابة بانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض حالات نقص خلايا الدم البيضاء الشديدة تستوجب التدخل الطبي الطارئ؛ كونها قد تسبب عدوى تهدد حياة المصاب، ولذلك عادة ما يُنصح مرضى نقص خلايا الدم البيضاء بضرورة الذهاب إلى الطوارئ عند ظهور أعراض مثل الحمى، أو تورم الغدد اللمفاوية، أو التهاب الحلق، بالإضافة إلى ظهور الآفات الجلدية.
ونظرًا لأنّ الانخفاض الكبير والمزمن في عدد خلايا الدم البيضاء يجعل الفرد عرضة للإصابة بالعدوى، فيجب عليه الالتزام بالإجراءات الضرورية اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية، مثل الحرص على غسل اليدين بشكل دائم ومنتظم، وارتداء الكمامة، وتجنب الاتصال مع الشخص المصاب بالزكام أو بأمراض أخرى.
ولمعرفة المزيد عن نقص كريات الدم البيضاء يمكن قراءة المقال الآتي: ( ما هو نقص كريات الدم البيضاء ).