ما هي أعراض تضخم الكبد
أعراض تضخم الكبد
لا يُصاحب الإصابة بتضخّم الكبد أو الكبد المتضخّم، أو ضخامة الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly) أيّة أعراض غالبًا، وفي معظم الحالات يُلاحظ الأطباء إصابة الشخص بهذه الحالة أثناء علاجهم إصابته بمرضٍ آخرٍ غير مُرتبط بالكبد، وحقيقةً فإنّ تضخّم الكبد هو ذاته علامة تُشير إلى الإصابة بحالةٍ كامنة في أغلب الأحيان، وقد تعتمد حالة المريض على السّبب الكامن وراء تضخّم الكبد، وإنّ احتمالية ظهور الأعراض تكون أعلى في حالات تطوّر تضخّم الكبد بسرعةٍ مُقارنةً بالحالات التي يتطوّر فيها هذا التضخّم ببطء.
الأعراض الشائعة
عند الحديث عن الأعراض الشائعة لتضخّم الكبد يُشار إلى وجود مجموعة من العلامات والأعراض التي قد ترتبط بالحالات الصحيّة المُسبّبة لتضخّم الكبد والتي تستدعي زيارة الطبيب عند ظهورها واستمرارها، ويُمكن بيان أبرزها فيما يأتي:
- الألم في الجهة العليا من يمين البطن.
- الشعور بالإرهاق.
- ألم العضلات.
- الغثيان .
- انخفاض الشهية.
- فقدان الوزن.
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) المتمثل باصفرار الجلد وبياض العينين.
- الحكة الشديدة.
- فقدان الوزن.
- انتفاخ الجسم.
- الحكّة الشديدة.
- الاستفراغ.
أعراض تستدعي التدخل الطبي الفوري
في بعض الحالات قد تكون حالة تضخّم الكبد عارضاً لحالةٍ صحيّةٍ أخرى تُهدد الحياة، ويجب تقييمها بشكلٍ سريعٍ في قسم الطوارىء ليتمّ بعد ذلك اتخاذ الإجراء المُلائم، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض التي تستدعي التوجّه للطوارئ وإجراء التدخل الطبي الفوري:
- ألم البطن الشديد.
- الحمّى.
- انتفاخ البطن.
- التهيّج.
- صعوبة المشي.
- مشاكل التنفس.
- تسارع ضربات القلب .
- الإرهاق الشديد.
- ظهور دم أو مادة سوداء شبيهة بالقهوة في القيء.
- تغيّر في الحالة النفسية أو تغيّر السلوك بشكلٍ مفاجىء، ويتضمّن ذلك الارتباك (بالإنجليزية: Confusion)، أو الهذيان، أو الخمول، أو الهلوسة ، أو التوهّم (بالإنجليزيّة: Delusions).
ملخص حول تضخم الكبد
يُشير مصطلح تضخّم الكبد، أو الكبد المتضخّم، أو ضخامة الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly) إلى زيادة حجم الكبد بحيث يتجاوز المعدل الطبيعي لذلك، ولا يُعدّ تضخم الكبد مرضًا بحدّ ذاته، وإنّما علامةً على وجود مشكلة صحية كامنة أو داخلية؛ كأمراض الكبد، ويجدُر بالذكر أنّ الكبد يتميّز بشكله المخروطيّ، ويتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من فصيّن (بالإنجليزية: Lobes) اثنين، ويمتلك لونًا بُنيًّا محمرًا غامقًا، ويزِن حوالي 1.36 كيلوغرام، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ حجم الكبد الطبيعي قد يختلف من شخصٍ إلى آخر اعتماداً على عواملٍ عدّة؛ من بينها: العمر، والجنس، والطول، والوزن، وحجم الجسم، وحول موقع الكبد فإنّه يقِع في الجزء العلويّ الأيمن من تجويف البطن، وأسفل الحجاب الحاجز، بحيث يعلو المعدة، والكلى اليُمنى، والأمعاء، ويؤدي الكبد مجموعة من الوظائف الحيوية، ومنها: تنظيم مستويات العديد من المواد الكيميائيّة في الدّم، وإفراز العُصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) التي تحمل منتجات الفضلات بعيداً عن الكبد، إذ يمر الدم الذي يخرج من المعدة والأمعاء كلّه عبر الكبد، بحيث يقوم الكبد بدوره بمعالجة هذا الدّم، ويتضمّن ذلك تحطيم عناصر غذائية، ومحاولة تحقيق توازن مستوياتها، وتشكيل عناصر أخرى، كما يُساهم الكبد في أيض الأدوية وتحويلها إلى هيئاتها غير السّامة أو أشكالٍ يسهُل على بقية أجزاء الجسم استخدامها.
يُشار إلى أنّ تضخّم الكبد يتطّور بشكلٍ أولي نتيجةً لعوامل مرضيّة يجب التحقق منها، ويُمكن الكشف عن حدوث تضخّم في الكبد عن طريق الاستفسار عن التاريخ الطّبي الخاصّ بالشخص، ومعرفة طبيعة الأعراض التي يشكو منها، وإجراء الفحص البدني، وقد يستلزم الأمر إخضاع الفرد لفحوصاتٍ عدّة؛ من بينها الفحوصات التصويرية، بحيث يتمّ الاعتماد على النتائج التي تمّ الحصول عليها في تقييم الحاجة لإجراء المزيد من الفحوصات ووضع الخطّة العلاجية المُلائمة، ويتضمّن علاج تضخّم الكبد تحديد الأسباب الكامنة وراء حدوثها واتخاذ السّبل التي تُمكّن من السّيطرة عليها، وعلى الرّغم من أنّ العِلم بالإصابة بتضخّم الكبد قد يكون أمراً مُخيفاً لدى البعض، ولكن تكون معظم أسباب هذه الحالة حميدة وقابلة للعلاج، وسيتمّ بيان طبيعة الأعراض المُرافقة لهذه الحالة بالتفصيل لاحقاً في هذا المقال.
فيديو أعراض تضخم الكبد
ما الأعراض التي من الممكن أن تدل على أن حجم الكبد ازداد عن حجمه الطبيعي؟ :