ما هو نقص فيتامين د
ما هو نقص فيتامين د؟
يُعرف نقص فيتامين د (Vitamin D deficiency) بأنّه انخفاض مستويات فيتامين د عن الحد الطبيعي في الجسم، إذ تتراوح النسبة الطبيعية لهذا الفيتامين حوالي ما بين 20 - 50 نانوغرام / مل (ng/mL)، ومن الجدير بالذكر بأنّ نقص فيتامين د يُعد من الحالات الشائعة التي تؤثر غالبًا على كبار السن خاصًة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
ما هي أعراض نقص فيتامين د؟
قد لا يُعاني معظم المُصابين من نقص فيتامين د من أيّة أعراض، ولكن في حال ظهورها فقد تشمل الآتي:
- الإرهاق والإعياء.
- مواجهة صعوبة في النوم.
- ألم أو وجع في العظام.
- تغيرات مزاجية، كالشعور بالاكتئاب أو الحزن.
- تساقط الشعر.
- ضعف العضلات.
- فقدان الشهية.
- الإصابة بالأمراض بسهولة.
- شحوب الجلد.
ما المشاكل الصحية التي قد يسببها نقص فيتامين د؟
يلعب فيتامين د دورًا مهمًّا لتحسين صحة العظام والعضلات لذا فإنّ نقصه قد يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام والتي تتمثّل بالتعرض للكسور بسهولة، كما يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين د أيضًا إلى أمراض أخرى، مثل: تلين العظام (Osteomalacia) والذي يتسبب عادًة في ضعف وألم العظام بالإضافة إلى ضعف العضلات.
نقص فيتامين د لدى الأطفال قد يؤدي إلى إصابتهم بما يُعرف بالكساح (Rickets) وهو أحد المشاكل الصحية النادرة التي تظهر على شكل انحناءات في العظام نتيجة هشاشتها وليونتها.
كيف يتم علاج نقص فيتامين د؟
يتم علاج فيتامين د من خلال أحد الخيارات التالية:
المكملات الغذائية
تُعد المكملات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم هي العلاج الأول لنقص فيتامين د، ويُمكن الحصول عليها من الصيدليات ولكن يُنصح باستشارة الطبيب أولًا حول الجرعة المناسبة لحالتك.
قد يوصى أيضًا بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم (Magnesium) فهو يُساهم في تنشيط فيتامين د، أمّا في حالات النقص الحاد لفيتامين د فقد يوصي الطبيب بتناول مكملات بجرعة مرتفعة تصل إلى 50000 وحدة دولية، كما قد يتم إعطاء الشخص حقن فيتامين د.
تناول الطعام الغني بفيتامين د
قد يُساعد تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د أيضًا إلى تعويض نقص فيتامين د في الجسم،وتشمل الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين ما يأتي:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل.
- الأسماك معلبة مثل الرنجة والسردين.
- صفار البيض.
- لحم كبد البقر.
- كبد السمك.
- الأطعمة المدعمة بفيتامين د ومنها:
- حبوب الإفطار
- اللبن.
- حليب اللوز.
- حليب الصويا.
- عصير البرتقال.
- دقيق الشوفان.
التعرّض لأشعة الشمس
نظرًا لأن أشعة الشمس تُعد مصدرًا طبيعيًّا لفيتامين (د) فهي تُساهم في تحفيز إنتاجه في الجسم، فقد يوصي بعض الأطباء بتعريض الذراعين والساقين والوجه لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة، 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، ولكن ينبغي أخذ الاحتياطات وعدم التعرّض لأشعتها بشكلٍ مفرط وذلك لما لها من بعض الأضرار على صحة الجسم.