ما هو الشيء الذي يغير حياتي
تقبل النفس
يتعرّض الفرد للعديد من الخبرات الحياتيّة التي تسبّب له تغيير في أنماط حياته وسلوكيّاته اليوميّة، وبالتالي تغيير في أفكاره وفي نفسه، وقد يعجب ذلك بعض الناس من حوله وقد لا يعجب البعض الآخر، لذا يتطلّب هذا التغيير تقبّلاً من الفرد لذاته، ليستطيع المضيّ قدماً في الحياة.
حياة متوازنة
الحالة الجسديّة و العاطفيّة والروحيّة تتغيّر مع التقدّم في العمر، لذا يجب اتّباع نظام صحيّ ومتوازن، واتّباع نهج تفكير إيجابيّ ومنطقيّ، بعيداً عن السلبيّة والشك، فهي من الأمور التي تساهم في تعديل وتغيير حياة الفرد للأفضل.
تطوير الذات
تطوير المرء لذاته ولأفكاره وتصوّراته من الأمور التي تساهم في تغيير حياة الفرد للأفضل، حيث ينصح باتّباع نهج الإيجابيّة والموضوعيّة في التفكير الذي يساهم في تحقيق الأهداف وزيادة الإنتاجيّة، وبالتالي التغيير للأفضل، ومن النصائح التي يمكن اتّباعها لتطوير الذات:
- بدء اليوم بإيجابيّة من خلال عدّة ممارسات مثل ممارسة تمارين زيادة تركيز الذهن، وشرب كوب كبير من الماء لترطيب الجسم، والاستماع إلى الموسيقى المفضّلة صباحاً.
- الاهتمام باللياقة البدنية، من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة والاستمتاع بها.
- الاهتمام بالصحّة والتغذية، فهو من أهم الأمور التي تساهم في تحسين حياة الفرد، ويكون ذلك من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحي ، والحصول على مقدار كافٍ من الراحة والنوم، وشرب كميّات كافية من الماء، والقيام بالفحوصات الدوريّة، وعلاج الظروف الصحيّة التي يعاني منها الفرد، كما يُنصح بالإكثار من شرب العصائر الطبيعيّة.
- ممارسة اليوغا، من أجل المحافظة على الطاقة في الجسم.
الحب
يعدّ الحب من الأمور التي تساهم في تغيير الحياة، حيث يعزّز الشعور بالحب نسبة الوعي لدى الفرد، وبالتالي يساهم في زيادة إنتاجيّته، وكسب مشاعر إنسانيّة جديدة، كما أنّ مشاعر الحب تساعد الإنسان على فهم معنى الحياة بشكل أكبر.
السعادة
الشعور بالسعادة والارتياح من الأمور التي تساهم في تغيير الحياة للأفضل، كونه يساهم في تغيير النمط التقليديّ للحياة، إلى نمط أكثر واقعيّة وسعادة ، ومن الأمثلة على النشاطات التي يمكن أن تحسّن من حياة الفرد وتجعله سعيداً: التواصل مع الآخرين، وخاصّة الأصدقاء والأحبّة، وإظهار الامتنان عند الحصول على المساعدة، والقيام بأنشطة تروّح عن النفس.