ما علاج تضخم الغدد اللمفاوية
علاج تضخم الغدد اللمفاويّة
يعتمد علاج تضخم الغدد الليمفاوية على المُسبب لها حيث إن أكثر الأسباب شيوعاً هو الإصابة بالتهاب بكتيري أو فيروسي، كما يجب مُراجعة الطبيب عند مُلاحظة تورم الغدد الليمفاوية؛ فهو من يحدد العلاج الأنسب تبعاً لتطوّر الحالة، والنصائح الملائمة للحالة الصحيّة للمريض، ويُمكن توضيح علاج تضخُّم الغدد الليمفاوية كالتالي:
- في حال كان تضخُّم الغدد الليمفاوية ناتج عن وجود التهاب بكتيري، فعادة ما يوصف الطبيب المُضاد الحيوي المُناسب، أما في حال كان الالتهاب فيروسي ففي هذه الحالة لن تُفيد المُضادات الحيوية.
- استخدام مُسكِّنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين، أو النابروكسين، وبحسب توصيات الطبيب والجرعة الموصوفة من قبله.
- غمس كمادات في مياه دافئة وتطبيقها مكان الغدد المتورّمة.
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
وبالنسبة للعادات اليومية التي يُنصح باتباعها في أثناء فترة العافي، فيُمكن توضيحها كالتالي:
- الالتزام بنظام غذائي صحّي، غني بالخُضار والفاكهة، وقليل السُكّريات والمواد المُضافة.
- شرب كميات كافية من الماء، خاصة في حال رافق تضخم الغدة الدرقية وجود الحمى.
- تناول شوربة الدجاج لما لها من فوائد في تنظيم عمل الجهاز المناعي.
ويُجدر بالذكر أنه لا يُنصح بتدليك الغدد الليمفاوية لتقليل تضخمها، كون أن هذا التدليك يُمكن أن يُسبب ضرر للأنسجة الداخلية فيها.
" data-denotation-char="" data-editor-class="editor-1" data-id="62iqf" data-index="1070" data-panel-type="default" data-ref="" title="معلومة">ويُجدر بالذكر أنه لا يُنصح بتدليك الغدد الليمفاوية لتقليل تضخمها، كون أن هذا التدليك يُمكن أن يُسبب ضرر للأنسجة الداخلية فيها.
الغدد اللمفاويّة
هي غدد تنتشر في مناطق عديدة في الجسم، كمنطقة الرقبة، وأعلى الفخذ، والصدر، والبطن، وتحت الإبطين، وتلعب هذه الغدد دوراً كبيراً في مقاومة الجراثيم التي تدخل الجسم، فإذا أصيب الجسم بالتهابات أو تعرّض لميكروبات فإنّ هذه الغدد اللمفاويّة تتضخّم ويزداد حجمها بشكلٍ كبيرٍ، وهو من الأمراض المعديّة التي تنتقل من شخصٍ لآخر، بل وتنتقل للأماكن الأخرى التي تتواجد فيها هذه الغدد المصابة، الأمر الذي يستدعي من الشخص المصاب بتورّم الغدد التوجّه للطبيب حتّى يأخذ العلاج المناسب لمكافحة انتشارها، وعلاجها بصورة نهائيّة.
أسباب تضخّم الغدد اللمفاويّة
تتعدد أسباب تضخُّم الغدد الليمفاوية ، ومن أكثر الأسباب شيوعاً:
- تعرّض الجسم للميكروبات والجراثيم وإصابته بالالتهابات.
- تعرض الجسم لالتهابات فيروسية مثل الجدري، أو الحصبة، أو غيرها من الالتهابات الفيروسية.
- ظهور خراج في الأسنان أو الإصابة بالتهاب اللثة.
- حدوث التهابات في الحلق أو الأذن.
- أخذ بعض الأدوية التي تسبّب ضعف مناعة الجسم.
أعراض تضخم الغدد اللمفاويّة
يُصاحب تضخُّم الغدد اللمفاوية العديد من الأعراض، منها:
- ظهور أعراض تُشير إلى حدوث التهابات مثل الحمى أو القشعريرة.
- الشعور بالضعف والتعب العام.
- التعرّق في الليل.
- الشعور بألم عند لمس الغدد المصابة بالتورّم، والإحساس بطراوتها أيضاً.
نصائح للوقاية من تضخم الغدد اللمفاويّة
يُمكن اتباع النصائح التالية للوقاية من تضخم الغدد اللمفاوية:
- تناول الأطعمة الصحية، والإكثار من أكل الخضروات والفواكه.
- تحاشي تعريض الجسم للهواء البارد؛ للوقاية من نزلات البرد.
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
- شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.
- عمل فحوص دورية للغدد اللمفاويّة وللجسم بشكل عام كل ستّة أشهر.