ما علاج احمرار العين
نصائح وإرشادات للتخلص من احمرار العين
يعتمد اختيار الطريقة المناسبة لعلاج احمرار العيون (بالإنجليزية: Red eyes) على مسبب حدوثه، وفي العادة لا يكون الاحمرار ناتجًا عن أسباب خطيرة، ويمكن أن يزول بواسطة التدابير المنزلية، وفيما يأتي بيان بعض الإرشادات المنزلية والنصائح التي تساعد في تخفيف الاحمرار والشعور بالراحة.
الكمادات الدافئة
يمكن تحضير الكمادات الدافئة من خلال نقع منشفة أو قطعة قماش في ماء دافئ ثم عصرها، ووضعها على العين لمدة عشر دقائق تقريبًا، إذ تساعد الحرارة على زيادة تدفق الدم إلى العين ، كما أنّها تزيد من إفراز الزيوت على الجفن مما يزيد من ترطيب العين، ويجدر الإشارة إلى أنّ المنطقة المحيطة بالعينين حساسة، لذلك يجب الحرص على أن تكون درجة الحرارة مقبولة.
الكمادات الباردة
تعمل الكمادات الباردة على تضييق الأوعية الدموية في العين، مما يساعد على تخفيف الاحمرار والتقليل من احتباس السوائل حول العينين ، ويمكن تحضيرها من خلال غمر قطعة قماش نظيفة في وعاء مليء بالثلج والماء ثم عصرها، ثم وضعها على العيون المغلقة لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق، ويمكن تكررارها عدة مرات في اليوم، كما يمكن استخدام أكياس البازلاء أو الذرة المجمدة ككمادات أيضًا، نظرًا لأنّ شكل الأكياس يتوافق مع منطقة العين، كما أنّها تبقى باردة لفترة أطول من قطعة القماش.
استخدام القطرات المرطبة
يوجد العديد من القطرات التي تستخدم لترطيب العين، ومعظمها تتكون من مواد دهنية لتكون قريبة قدر المستطاع من الدموع الحقيقية، التي تُعرف بالدموع الصناعية ( بالإنجليزية: Artificial tears)؛ إذ يُساعد استخدامها في ترطيب العين وبالتالي علاج الاحمرار الناتج عن جفاف العين والتهابها، ويجدر الإشارة إلى أنّ معظم الناس يستخدمونها بشكل أقل من اللازم، إذ يجب استخدام هذه القطرات في معظم الأوقات؛ بحيث تُقطّر في العيون مرة كل ساعة خلال الست ساعات الأولى، ومن ثم ست مرات في اليوم لبقية أيام الأسبوع، وفي سياق الحديث يجدر العلم أنّ بعض هذه القطرات المرطبة تحتوي على مواد حافظة تزيد من احمرار العين، وفي هذه الحالة يُفضل استخدام قطرات العين الخالية من المواد الحافظة.
تبديل العدسات اللاصقة
قد يكون احمرار العين المزمن ناتجًا عن استخدام العدسات اللاصقة أو المحاليل المستخدَمة لحفظها، إذ يمكن أن تزيد المواد الموجودة داخل بعض أنواع العدسات من احتمالية الإصابة بالعدوى أو التهيج، إضافةً إلى تأثير مكونات المحاليل في العين في حال عدم تناسبها مع العدسات المستخدمة، لذلك يمكن استشارة الطبيب لتحديد المشكلة، واستبدال العدسات اللاصقة بأخرى مناسبة، واختيار محاليل حفظ العدسات ذات نوعية جيدة.
اتباع نظام غذائي متوازن
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي في صحة العيون، وفيما يأتي بعض النصائح المتعلقة بالغذاء المهم لصحة العيون:
- ينصح بشرب كميات كافية من الماء، إذ يحتاج الإنسان لتناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا؛ للمحافظة على توازن السَّوائل في الجسم وترطيبه، ولمنع احتقان الدم في العين وظهورها باللون الأحمر.
- يُنصح بالحد من تناول الأطعمة التي تُسبب الالتهابات، والتي قد تزيد من احمرار العين، مثل الوجبات السريعة، ومنتجات الألبان، والأطعمة المصنعة.
- ينصح بتناول الأطعمة التي تقلل من حدوث الالتهابات، مثل الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تتواجد في العادة في الأسماك مثل السلمون، والبذور والمكسرات مثل بذور الكتان، كما يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3.
تجنب المهيجات
يجب الابتعاد عن المهيجات التي تسبب احمرار العين، ومن الأمثلة على المهيجات الأكثر شيوعًا؛ الدخان، والغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، والكلور.
علاج احمرار العين
كما ذكرنا سابقًا سيحدد الطبيب علاج احمرار العيون بناءً على سبب حدوثه، وحسب التشخيص سيقرر طريقة العلاج المناسبة لتقليل الأعراض، وفيما يأتي بيان الخيارات العلاجية المستخدمة في كل حالة:
- الأدوية الفموية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية الفموية في الحالات الشديدة لعلاج عدوى العين الناتجة عن البكتريا.
- قطرات العيون: إنّ معظم الأدوية الخاصة بأمراض العين تكون على شكل قطرات ، ويجب أخذ هذه القطرات حسب تعليمات الطبيب، وفيما يأتي تعداد لبعض قطرات العيون الموصوفة لعلاج الحالات المختلفة:
- القطرات المضادة للاحمرار (بالإنجليزية: Anti-redness)؛ إذ يُساعد استخدامها في التقليل من الاحمرار.
- القطرات المزيلة لاحتقان العين (بالإنجليزية: Decongestant eye drop)، إذ يُساعد استخدام مزيلات الاحتقان في التخفيف من احمرار العين الناتج عن الحساسية والإرهاق والتهيج، ومن الأمثلة عليها: دواء تتراهيدروزولين (بالإنجليزية: Tetrahydrozoline)، أو النفازولين (بالإنجليزية: Naphazoline).
- الدموع الصناعية الموصوفة طبيًا؛ قد يلجأ الطبيب لوصف الدموع الصناعية التي تُساعد في زيادة ترطيب العين وتقلل من تهيجها.
- قطرات أو مراهم من المضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى في العين.
- قطرات الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma)، أو ما يُعرف بالزَّرَقُ أو المياه الزرقاء، والتي تستخدم لتقليل الضغط في العين.
- ضمادات العين: قد ينصح الطبيب في الحالات التي تكون فيها العين شديدة التهيج، بوضع ضمادات على العين لحمايتها من الضوء وتسريع من شفائها.
دواعي مراجعة الطبيب
في أغلب الأحيان يختفي احمرار العين من تلقاء نفسه، وعلى الرغم من ذلك فإنّه قد يشير أحيانًا إلى وجود حالة أو مرض أكثر خطورة في العين، لذلك تجدر مراجعة طبيب العيون لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب لها، ومن الأعراض التي تستدعي مراجعة طبيب العيون ما يأتي:
- تأثر الرؤية.
- الشعور بألم في العيون.
- استمرار الأعراض لمدة أسبوع أو أكثر، أو زيادتها سوءًا.
- المعاناة من حساسية العيون تجاه الضوء.
- المعاناة من الحمى.
- ظهور الكثير إفرازات من العين كالصديد أو المخاط.
فيديو ما هو سبب احمرار العين؟
قد يدل احمرار العين علامة على حالة طبيّة طارئة في بعض الحالات، فما سبب ذلك؟ لمعرفته قم بمشاهدة الفيديو التالي: