ما سبب اهتزاز الراس
ما سبب اهتزاز الرأس؟
قد يعاني الشخص المصاب باهتزاز الرأس من تداخلٍ في وظائف الدماغ ومشكلات في التواصل بين أجزائه، مما قد يؤثر بصورةٍ عامةٍ على وظائف المخ، كالحفظ، أو الحديث، أو الحكم، أو التوازن، أو ترتيب الأمور ضمن أولوياتها، وفيما يأتي توضيح لأهم الأسباب لذلك:
أسباب نفسية
غالبًا ما تنتج هذه المشكلة نتيجةً لأسبابٍ عدّة، فمنها ما ينجم نتيجةً لاضطرابٍ عصبيٍ بسيط كالتوتر العصبيّ والضغط النفسيّ الناتج عن ازدياد المتطلّبات الخاصة بالفرد، وكذلك الحال بنسبة للانزعاج من تصرفات الآخرين أو سلوكهم الفردي، والقلق الدائم الّذي قد يكون له الدور الكبير في حدوث مثل هذا الخلل أيضًا، كما قد يرتبط ببعض اضطرابات وأمراض الجهاز العصبي.
أسباب جسدية
توجد العديد من العوامل الأخرى الّتي قد تسبب اهتزاز الرأس، فمنها ما يحدث نتيجةً لوجود بعض أمراض الأوعية الدموية كما يحدث في السكتة الدماغية، وقد يكون أيضًا بسبب الآتي:
- التصلّب المتعدد.
- مرض باركينسون.
- اضطرابات الكبد الشديدة.
- وجود ورم.
- استخدام أدوية معينة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
أسباب وراثية
تشير بعض الدّراسات إلى أنّ العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في هذه الحالة، فقد يورث الأبناء جينًا معينًا مسؤولًا عن الإصابة بالرعاش الّذي يؤدي إلى اهتزاز الرأس، كما يرتبط الرعاش ببعض الاضطرابات الوراثية الأخرى.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
يُنصح باللّجوء إلى الطبيب عند وجود أي حركة غير طبيعية في الرأس لتشخيص الحالة تفاديًا لحدوث اضطرابات ومضاعفات كالشلل الرعاشي (مرض باركينسون)، وهو مرض يصيب الفئات العمرية المتقدّمة بالسن الّتي تتراوح ما بين 40-60 عامًا، ويُظهر غالبًا المريض حركةً غير طبيعيةً في الرأس عند الإصابة به مع الشعور بالإجهاد، وفقدان القدرة على التفكير والتركيز.
كما يُنصح بطلب المساعدة الطبية في حال تكرار الاهتزاز، أو تأثير هذا الاهتزاز على حياتك ومنعك من ممارسة الأنشطة اليومية بشكلٍ طبيعي.
نصائح للمصابين باهتزاز الرأس
بما أنّه لا توجد أسباب محددة لاهتزاز الرأس، فقد يكون من الصعب تفادي حدوثه، ولكن يُنصح الشخص بالآتي:
- تجنّب القلق والتوتر الدائمان ومحاولة خلق بيئة هادئة، وتخطّي المشكلات بالتفكير المنطقي الهادئ دون انفعال.
- الحرص على المحافظة على العقلانية في تفسير الأمور.
- وضع خطة شاملة لتنظيم أوقات الرّاحة والعمل دون التفكير بالضغوط.
- ممارسة الرياضات الّتي تقلّل من التوتر، وتضبط النفس، وتصفّي الذهن للتقليل من حدة هذه المشكلة.
- تجنّب المشروبات الّتي تحتوي على الكافيين.
وإذا استمرت الأعراض عليك اتخاذ الإجراءات اللازمة كالفحص السريري لدى طبيب مختص لوضع خطة علاج مناسبة للحد من المرض.