ما الفرق بين الشوفان والشعير
الفرق بين الشوفان والشعير
الوصف النباتي للشوفان والشعير
الوصف النباتي للشوفان
يتميّز الشوفان بسيقانه المستقيمة والمتوجّهة للأعلى، وجذور ليفيّة، وسنيبلات (بالإنجليزية: spikelet) يتراوح عددها من 20 إلى 150 لكل نبتة، وتحتوي السنيبلات على 3 أزهار، منتجة بذرتين أو بذرة في بعض الأحيان داخل نوى الحبة.
الوصف النباتي للشعير
يبدو الشعير كعشب طويل، ذي ساق مُشعرّة مستقيمة منتهية بسنبلة على الرأس حيث تُنتج الحبوب، وتتكون الساق من عقد بينها سيقان مُفرغة من الداخل، وتكون بذور الشعير أسطوانيّة وتتكوّن من 3 سنيبلات، وفي العادة تُنتج السنبلة الواحدة من 20 إلى 60 حبّة، ويتراوح ارتفاع النبات من 80 إلى 100 سم.
الاستخدامات الرئيسيّة للشوفان والشعير
الاستخدامات الرئيسيّة للشوفان
يُستخدم الشوفان في علف الخيول، والماشية المُنتجة للألبان، ويُستخدم قشّه في علف الدواجن، إضافة إلى استخدامه في العديد من المنتجات الغذائية والأطعمة، مثل حبوب الإفطار، والخبز ، والطحين المُستخدم في صناعة المخبوزات، والكعك، والحلويات، كما يُمكن طهيه وتقديمه كأحد الأطعمة على الإفطار (بالإنجليزية: Oatmeal).
الاستخدامات الرئيسية الشعير
يُستخدم الشعير بشكل رئيسي كعلف الماشية والدواجن والأغنام، ويتم استخدام 60% من محصول الشعير لتغذية الحيوانات حيث يُقدّم كحبوب كاملة أو يتم طحنه أو يُستخدم النبات كاملاً، كما يدخل الشعير في العديد من المنتجات الغذائية والأطعمة المختلفة مثل العصيدة، وأنواع الحساء، وتُستخدم رقائق الشعير في الطحين الخاصّ بالخبز، والبسكويت، وحبوب الإفطار، والشعيريّة، وأطعمة الأطفال وغيرها، بالإضافة إلى استخدامه كبديل للأرز .
القيمة الغذائيّة للشوفان والشعير
القيمة الغذائيّة للشوفان
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الشوفان:
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
الماء | 10.84 غ |
الطاقة | 379 سعرة حرارية |
البروتين | 13.15 غ |
الدهون | 6.52 غ |
الكربوهيدرات | 67.7 غ |
الألياف | 10.1 غ |
السكر | 0.99 غ |
الكالسيوم | 52 ميليغرام |
الحديد | 4.25 ميليغرام |
المغنيسيوم | 138 ميليغرام |
الفسفور | 410 ميليغرام |
البوتاسيوم | 362 ميليغرام |
الصوديوم | 6 ميليغرام |
الزنك | 3.64 ميليغرام |
النحاس | 0.391 ميليغرام |
السيلينيوم | 28.9 مايكروغرام |
الفولات | 32 مايكروغرام |
حمض الفوليك | 0 مايكروغرام |
فيتامينA | 0 ميليغرام |
فيتامينC | 0 ميليغرام |
فيتامين B12 | 0 ميليغرام |
فيتامين B6 | 0.1 ميليغرام |
فيتامين E | 0 ميليغرام |
فيتامين D | 0 مايكروغرام |
فيتامين K | 2 مايكروغرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 1.11 غ |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 1.98 غ |
الأحماض الدهنية غير المشبعة | 2.3 غ |
الكولسترول | 0 ميليغرام |
الكافيين | 0 ميليغرام |
اللوتين | 180 مايكروغرام |
القيمة الغذائيّة الشعير
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الشعير:
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 352 سعرة حرارية |
الماء | 10.09 غ |
الكربوهيدرات | 77.72 غ |
البروتين | 9.91 غ |
الدهون | 1.16 غ |
السكريات | 0.80 غ |
الألياف | 15.6 غ |
الكالسيوم | 29 ميليغرام |
الفسفور | 221 ميليغرام |
الحديد | 2.50 ميليغرام |
المغنيسيوم | 79 ميليغرام |
الزنك | 2.13 ميليغرام |
الصوديوم | 9 ميليغرام |
الفولات | 23 مايكروغرام |
حمض الفوليك | 0 مايكروغرام |
فيتامينA | 1 مايكروغرام |
فيتامينC | 0 ميليغرام |
فيتامين B12 | 0 ميليغرام |
فيتامين B6 | 0.26 ميليغرام |
فيتامين E | 0 ميليغرام |
فيتامين D | 0 مايكروغرام |
فيتامين K | 2.2 مايكروغرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.244 غ |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 0.149 غ |
الأحماض الدهنية غير المشبعة | 0.56 غ |
الكولسترول | 0 ميليغرام |
الكافيين | 0 ميليغرام |
الشوفان والشعير
يعود أصل الشوفان (بالإنجليزية: Oats) أو خرطال أو خرطل أو قرطمان إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو معروف منذ العصور القديمة لكنّه ليس بقِدَم القمح والشعير، ويعتبر الشوفان من النباتات السنويّة التي تنتمي إلى جنس الشوفان (باللاتينيّة: Avena) من الفصيلة النجيليّة (باللاتينيّة: Poaceae)، وتُستخدم في الغالب كعلف للماشية، وهناك العديد من الأصناف التجاريّة التي تُزرع حول العالم، ومن هذه الأنواع: الشوفان الشائع (بالإنجليزية: Avena sativa)، والشوفان الجزائري أو الأحمر (بالإنجليزية: Avena Byzantina)، والشوفان المعقم أو المتحرك (بالإنجليزية: Avena sterilis)، والشوفان المجروش (بالإنجليزية: Avena nuda)، وتمّ تطوير أنواع مختلفة من محاصيل الشوفان مثلها مثل القمح لتتكيّف مع الزراعة في أوقات مختلفة من السنة، يُزرع الشوفان في مناطق معتدلة المُناخ، لذلك لا يتمّ إنتاج الشوفان بكميّات كبيرة حول العالم، فيُزرع بشكل رئيسيّ في المناطق الآتية: روسيا، والولايات المتحدّة الأمريكيّة، وكندا، أوروبا؛ حيثُ يتكيّف الشوفان بشكل جيّد مع الظروف في أوروبا الشمالية.
ومن جهة أخرى يُعتبر الشعير من أوائل الحبوب التي زُرعت كمحاصيل منذ القدم، ويعود أصله إلى منطقة الهلال الخصيب في الشرق الأدنى، حيثُ ورد ذكر الشعير في الكتابات المصرية والسومرية القديمة التي يزيد عمرها عن 5000 سنة، كما تمّ العثور على أدلة أثريّة لزراعة الشعير في إيران يعود تاريخها إلى عام 8000 قبل الميلاد، بعدها انتشرت زراعة الشعير في الصين والهند في وقت لاحق، ويُعدّ الشعير المزروع من النباتات السنويّة، وهو نوع بين واحد وثلاثين نوعاً من جنس (Hordeum) التابع للقبيلة القمحاويّة (باللاتينيّة: Triticeae)، من الفصيلة النجيليّة، وعلى الرغم من نظامها الوراثي البسيط إلّا أنّها تملك أصنافاً مُتعددة وراثيّاً مما يجعل دراستها مثاليّة، وتُعدّ كلّ من محاصيل الشعير والقمح والجاودار متماثلة، بينما يضمّ الشوفان البريّ أنواعاً ثنائيّة الكروموسومات أو رباعيّة الكروموسومات أو سداسيّة الكروموسومات، ويعدّ الشعير من النباتات المًعمّرة، كما أنّه يُزرع في معظم أنحاء العالم.