ما أهمية الرياضة
الرياضة
كثيراً ما نسمع عن أهميّة الرياضة ، وكثيراً ما يخطر على بالنا أنّ الرياضة وسيلة للتنحيف فقط، أو أنّها لعبة المحترفين، لكن هذا غير صحيح، فالرياضة كجزء مهمّ من حياتنا اليوميّة لها عدّة فوائد وهي مهمّة جدّاً لجميع أفراد المجتمع بجميع الأعمار والأدوار الاجتماعيّة.
أهميّة الرياضة
يمكن ان نقسّم الأمور التي تصبّ فيها الرياضة إلى عدّة مجالات:
لياقة
يقصد باللياقة ما عرفه العلماء: القدرة على إنجاز الأعمال اليوميّة بهمّة ويقظة دون تعب، وفي حياتنا اليومية كثيراً ما نحتاج إلى اللّياقة، كي ننجز أعمالنا العادية والروتينيّة، فاللياقة تعني قدرتك على العمل بطاقة عالية دون تعب، ويعني أن تستمتع بإجازاتك ورحلاتك السياحيّة، ويعني أن تلعب مع أطفالك ولا تتعب، وأن تصعد درج العمارة دون أن تلهث، وأن تحيا بكلّ جزء من جزئيّات حياتك وأنت نشيط.
جمال الجسم
ولا يخفى عن الجميع الفرق بين جسم الرياضيّ وجسم غيره سواء كان رجلاً أو امرأة، الرياضة تنحت الجسم بطريقة رائعة فتظهر التفاصيل الجميلة، وتخفي العيوب من كرش وأجزاء مترهلة.
الصحّة
تعتبر الرياضة من أهمّ العوامل للحفاظ على صحّة الجسم، فهي تؤثّر على معظم أجهزة الجسم بطريقة إيجابيّة وتجعلها أكثلر صحّّيّة، فجسم الشخص الرياضيّ:
- عضلة القلب قويّة قادرة على ضخّ الدمّ بفاعليّة أكثر.
- الرئتان فعّالتان ويعملان أكثر من الشخص العاديّ بسبب تعودّهما على التنفس السريع والعميق في أثناء ممارسة الرياضة.
- جهاز المناعة حيويّ وقادر على مكافحة الأمراض بجاهزيّة عالية.
- الجهاز العضليّ قويّ ومشدود وعمره الافتراضيّ أطول، حيث إنّ العضلات تقوى مع الاستعمال، وتضمر عند إهمال استعمالها.
- الجهاز الهيكليّ (العظام) مقاوم للكسور، وخالٍ من التشوّهات، ومعتدل القوام.
- المفاصل مقاومة للالتهابات ومشاكل المفاصل بشكل عام.
العقل سليم
كلنا يعرف المثل القائل: العقل السليم في الجسم السليم، وقد أثبت العلم الحديث مقولة آبائنا القديمة تلك، فالرياضة مفيدة لعقلنا من عدة نواحي:
- تنشط الذكرة.
- زيادة التركيز.
- تقوية القدرة على التفكير، وذلك نتيجة وصول كميّات كبيرة من الدمّ إلى الدماغ.
صحّة نفسيّة
الشخص الرياضي شخص سعيد واثق من نفسه يساعده شكله وجسمه المتناسق على تقبل ذاته ومحبتها، كما تعمل الرياضة على خلق شعور بالفرح والحريّة، وتمنع الاصابة بالأمراض النفسيّة وأهمّها الاكتئاب والقلق، فقد وجد أنّ الرياضة تعمل على إفراز هرمونات مسؤولة عن الشعور بالفرح.
ومن ناحية أخرى تؤدّي ممارسة الرياضة بشكل مستمرّ إلى تحسين المزاج العام، وخلق شخصيّة هادئة الأعصاب، قادرة على مواجهة الظروف المختلفة والمواقف الصعبة، فممارسة الرياضة تعلّم الإنسان الصبر والتحمّل.