كيفية صلاة الشفع والوتر

كيفية صلاة الوتر

يمكن أن تُؤدى صلاة الوتر بعدة صور منها:

• ركعة واحدة في نهاية صلاة قيام الليل، كأن يصلي ركعتين وواحدة، أو أربع وواحدة، وهكذا حتى عشراً وواحدة.
• ركعة واحد بعد صلاة العشاء دون صلاة شيء من الليل، وهي أقل صورة مجزئة لصلاة الوتر ، ويقتصر على ركعة واحدة، بتكبير وركوع وسجود.
• ثلاث ركعات كصلاة المغرب، وهذه الصورة على طريقة الأحناف، أما باقي المذاهب فيصلونها على الصورة الأولى.
• صلاة ثلاث ركعات متصلات، أو خمس ركعات، أو سبع ركعات، أو تسع ركعات، أو إحدى عشرة ركعات، بتشهد واحد وهو التشهد الأخير، أو بتشهدين في الركعة الأخيرة وقبل الأخيرة.

كيفية صلاة الشفع

تصلى الشفع ثنتين، فتسمى بذلك الركعتين شفع، والأربع ركعات شفع، والست ركعات شفع، على أن يسلم من كل ثنيتن وهي السنة، ولا يجوز للمصلي أن يجمع أربع ركعات أو ست أو ثمانٍ بسلام واحد، وإنما يسلم من كل ركعتين، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى . فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ . فقيل لابنِ عمرَ : ما مَثْنَى مَثْنَى ؟ قال : أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ).

فضل صلاة الوتر وحكمها

لصلاة الوتر فضل عظيم، ويعود ذلك إلى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إدائها، إذ لم يتركها في حضر ولا سفر، أما حكمها فهي سنة مؤكدة.

أحكام صلاة الوتر

نذكر منها:

• يمتد وقت صلاة الوتر من بعد الفراغ من صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر.
• يمكن تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل، وهو الأفضل.
• يسن للمصلي أن يقرأ في ركعة الوتر الأولى (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وفي الركعة الثانية أن يقرأ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وفي الركعة الثالثة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
• يستحب أن يدعو المصلي في صلاة الوتر بدعاء القنوت، والذي يكون في الركعة الأخيرة منها قبل الركوع، أي بعد الفراغ من القراءة، أو بعد الرفع من الركوع، ودعاء القنوت هو ما ورد في الحديث الشريف: (علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كلِماتٍ أقولُهنَّ في الوِترِ في القنوتِ: اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).
• يشرع قضاء الوتر، وذلك بقضائها بعد ارتفاع الشمس ضحى وقبل وقوفها.