الحصول على قسط كافٍ من النّوم
ترتفع احتمالية الإصابة بالزكام أو أي عدوى أخرى في حال عدم النوم بشكل كافٍ؛ وذلك لأنّ قلّة النّوم قد تزيد من هرمونات الإجهاد في الجسم، ممّا قد يزيد من تعرّض الجسم للالتهابات المختلفة، لذا يُنصح الأشخاص البالغين بالنوم بما يُعادل 7-9 ساعات يوميًا.
الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول
يُضعف التدخين وسائل دفاع الجسم الأساسية، ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية (Bronchitis)، والتهاب الرئة (Pneumonia)، وعدوى الأذن الوسطى عند الأطفال، ويُنصح أيضًا بتجنّب شرب الكحول؛ إذ إنّ شربه يُضعف جهاز المناعة، ويزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الرئة.
تناول الأغذية التي تعزّز مناعة الجسم
إنّ الحرص على تناول غذاء صحي متوازن يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، وصحة الجهاز المناعي بشكل خاص، وفيما يأتي أهم الأطعمة التي تعزّز من مناعة الجسم:
(Blueberries)؛ إذ يحتوي على نوع من الفلافونويد (Flavonoid) يُعرف بالأنثوسيانين ( Anthocyanin)، والذي يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تقوي بدورها جهاز المناعة.
إذ تحتوي على مضادّات أكسدة تُعرف باسم ثيوبرومين (Theobromine)، والتي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرّة.
وهو نوع من التوابل يمتاز بلونه الأصفر، ويحتوي على خصائص مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات.
مثل: السالمون والتونا وغيرها؛ إذ تحتوي هذه الأسماك على الأحماض الدهنية أوميغا 3.
إذ يُعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، كما يحتوي على مضادّات الأكسدة المهمة لتقوية المناعة.
حيث تُعتبر غنيّة بالبيتا كاروتين، وهي إحدى مُضادّات الأكسدة، ومصدر جيد لفيتامين أ الذي يحافظ على صحة الجلد.
إذ يحتوي على العديد من المواد الغذائية الأساسية ومضادّات الأكسدة.
حيث يحتوي على خصائص مضادّة للأكسدة ومضادة للالتهابات أيضًا.
أظهرت إحدى الدراسات أنّ مكمّلات الثوم تقلّل من خطر الإصابة بالزكام؛ لاحتوائه على مركبات الأليسين (Allicin).
مثل: الشاي الأخضر، والفطر الهندي (Kefir)، والفلفل الأحمر، والبرتقال، والكيوي، واللوز، وبذور عباد الشمس.
ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية المُعتدلة، كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا؛ فلذلك دور في تعزيز جهاز المناعة، إضافة لدوره في الحصول على نوم جيد.
تناول البروبيوتيك
أثبتت الدراسات أنّ الحصول على البروبيوتيك (Probiotics) يُقلّل من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والهضمي، ويُمكن لمنتجات الحليب المُخمّر أن تقلّل من عدوى الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين.
التعرّض لأشعة الشمس
يُحفّز التعرّض لأشعة الشمس إنتاج فيتامين د ، ويُعدّ التعرّض في فصل الصيف لأشعة الشمس لمدّة 10 إلى 15 دقيقة كافيًا للحصول على فيتامين د، ويجدر بالذكر أنّ انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم يرتبط بخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي وأمراض أخرى.
تجنّب التوتر والإجهاد
إنّ الإجهاد المُزمن (Chronic stress) يُعرّض الجسم لتيّار مستمر من هرمونات الإجهاد التي تُثبّط جهاز المناعة، لذا يُنصح بممارسة التأمل، والتواصل مع الآخرين، وطلب الاستشارة عند الشعور بالإجهاد الشديد.
