كيفية تنمية المهارات المعرفية عند الأطفال
المهارات المعرفية عند الأطفال
يتم تنمية وتطوير المهارات المعرفية عند الأطفال ببناء تدريجي لمهارات التعلم مثل الانتباه وتنشيط الذاكرة والتفكير، وهذه المهارات هي المسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية ليتعلم الطفل التقييم والتحليل والتذمر وعمل مقارنات وتحليل الأسباب والنتائج، وأيضا لا بد من ذكر أن تنمية المهارات المعرفية عن الأطفال مرتبطة بالتركيب الجيني، ولكن يمكن تعلم بعض المهارات وتنميتها والتحسين منها من خلال الممارسة والتدريب.
كيفية تنمية المهارات المعرفية عند الأطفال
فيما يلي طرق لتنمية المهارات الفكرية للأطفال:
الغناء
قم بالغناء مع الطفل وشجعه على الغناء معك، وبعد فترة ما سيبدأ الطفل في الغناء بنفسه مما يساعد على تنشيط الذاكرة للكلمات والمفردات، وبعض الأغاني مفيدة للأطفال تعلمهم أسماء الحيوانات أو الأرقام والحروف وغيره الكثير، مما يساعد على معرفة معاني ومفردات تجعله يحفظ التسلسل السمعي لها (الترتيب الذي تحدث به أصوات الكلمات).
تحديد الضوضاء
اجعل الطفل يسمع أصوات على مدار اليوم مثل طائر يغني، وبوق السيارة، أو المياه الجارية، أو غسالة الصحون، وغيرها من الأصوات، وبعد فترة من الزمن سيبدأ الطفل في ربط الأصوات بالأشياء المحيطة به في البيئة.
تعليم الأبجدية
قم بتعليم الطفل حروف الأبجدية من خلال الغناء أو حتى الأوراق المتشابهة، وقراءة معلومات عنها واللعب بالألغاز، وهناك ممارسة لعبة سهلة بسيطة يمكنك اتباعها لتعلمه حروف الأبجدية؛ حيث تتم كتابة الحروف على قصاصات مربعة الشكل، وتلون بألوان مختلفة تجذب انتباه الطفل، ثم اخلطهم وضعهم في جميع أنحاء المنزل، وبعدها اجعل طفلك ينتقل في المنزل للبحث عن الأحرف وترتيبها جميعها، ثم ألصقها في مكان محدد بحيث بعدها يمكنك تكرار التمرين.
ممارسة العد
حدد وقتًا في اليوم لتعليم الطفل العد من خلال الأشياء المتواجدة في المنزل وحولك، مثلًا حساب عدد الأحذية، أو عدد الغرف في المنزل أو عدد الأبواب، وغيرها من الأشياء، حيث بعد فترة ستجد طفلك يعد ويحسب معظم الأشياء وأكثر مما تعلّم.
ممارسة الأشكال والألوان
حدد بعض الأشكال المختلفة المتواجد حولك من دوائر ومربعات مع وصف ألوانها، مثل هذه كرة مستديرة وزرقاء اللون، أو شكل الأزرار والقلوب، ويمكن رسمها على ورقة وتلوينها وتعليمها له، ومع مرور الوقت سيصبح يميز هذه الأشكال والألوان ويحاول وصفها.
زيارة المتاحف والمراكز العلمية
تعرف المتاحف والمراكز العلمية أنها أماكن جذب للطفل من انتباه وتركيز لأنه يتعلم فيها ويكستب مخزونًا من المعلومات العلمية التي تحتاج لتحليل وتفسير، وهذا يؤثر عليه بشكل إيجابي لتطوير مهارات المعرفة للطفل فيمكن أخذ الطفل إلى مكان يهتم طفلك فيه ويفضل، فإذا كان اهتمامه بالفضاء ستأخذه إلى متحف الفيزياء الفلكية والفلك ليتعرف على الكواكب والأشياء الخارجية الموجودة فيه، ومن خلال هذا يتم بناء تصورات من خلال التفكير المنطقي لدى الطفل، واكتساب الكثير من المهارات.
القراءة بشكل مستمر
كلما قرأت الكتب وقصص الأطفال والروايات سيكون لديهم المزيد من ملء المخزون المعرفي والمهارات الفكرية لديهم، فعند سماع القصص ومشاهدة الصور المرافقة معها يتعلم الطفل تكوين وبناء صورة ذهنية عن القصة التي تتم قراءتها من خلال استخدامها للذاكرة البصرية والعقلية.