كيف تصبح قوي الجسم

اتباع نظام غذائي متوازن

للحصول على جسم قوي ينبغي الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات المفيدة للجسم، ومن النصائح التي يجب اتّباعها:

تناول وجية الفطور بشكلٍ يومي، بحيث تحتوي على الألياف، التي تزوّد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بالمهام على أكمل وجه.
تناول وجبات صغيرة وخفيفة كل ساعتين إلى ثلاث ساعة خلال اليوم، للحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم، وتحسين عملية الأيض. *تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات، مثل: الجبن، والجوز، والأناناس، وغيرها.
تجنب المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، واستبدالها بالماء، فهو لا يحتوي على سعرات حرارية، ويعمل على ترطيب الجسم، بحيث ينبغي شرب الماء بمعدل ثمانية أكواب يوميّاً.
الابتعاد عن الحلويات، والأطعمة المقلية، واللحوم المصنعة، واستبدالها بالخضراوات والفواكه، والمكسرات، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والحبوب الكاملة، والفول.

تقوية العظام والعضلات

يمكن تقوية العظام من خلال اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني، فالرياضة هي وسيلة لتقوية العضلات والعظام، ومن الجدير بالذكر أنّ تمارين حمل الأثقال هي من أكثر التمارين الفعالة لتعزيز قوة العظام، فهي تضغط على العظام المرتبطة بالعضلات، وتحفزها على إعادة بناء نفسها بنفسها، ومن التمارين الأخرى التي تعزز قوة العظام تمرين الضغط (بالإنجليزية: push up)، وينبغي الحذر من ممارسة التمارين الصعبة جدّاً، خاصةً إذا تعرض الشخص للكسور من قبل أو كان يعاني من هشاشة العظام.

ينبغي الحرص أيضاً على ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على بناء العضلات الكبيرة، وهي: عضلات الصدر، وعضلات الظهر، وعضلات الساق، بحيث يتم ممارسة التمارين مرة واحد على الأقل خلال الأسبوع، مع الحرص على زيادة الأوزان بشكل تدريجي، كلما اعتادت العضلات على حمل الأوزان، حيث إنّ ذلك يساعد على نمو الألياف العضلية، وبالتالي تزيد من قدرتها على حمل الأثقال.

الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة

من الأمور المهمة لزيادة قوة الجسم هي الحرص على إراحة الجسم، للسماح له بتجديد نشاطه، بحيث يجب النوم حوالي ثماني ساعات على الأقل كل ليلة، لإعطاء الجسم فرصةً لإصلاح الألياف العضلية فيه، فوفقاً للكلية الأمريكية للطب الرياضي، فإنه على البالغين الاستراحة لمدة 48 ساعةً على الأقل، بين كل مجموعة من التمارين التي تعمل على نفس المجموعة العضلية.

2023-12-1714تمارين رياضية

مزيد من المشاركات

ما هي الأمراض التي تسببها البكتيريا

البكتيريا يُمكن تعريف البكتيريا (بالإنجليزية: Bacteria) على أنّها كائنات مجهرية أحادية الخلية، تتميز بحجمها الصغير؛ بحيث لا تُرى بالعين المُجرّدة، ويعيش هذا النّوع من الكائنات الحيّة في بيئات متنوعة، فبعضها قد يوجد داخل جسم الإنسان، بينما بعضها الآخر يوجد خارجه، وممّا لا شك فيه أنّ هناك أنواعاً مختلفة من البكتيريا ؛ والتي قد يكون بعضُها مفيداً للإنسان، بينما بعضُها الآخر ضار له، وتمتاز البكتيريا بأنّها قوية ومُعقدة؛ بما يُمَكّنها من البقاء والعيش في الظروف القاسية، وبعضها قد يمتلك تركيباتٍ

مميزات الهاتف الذكي

ما هي مميزات الهاتف الذكي؟ يُمكن تعريف الهاتف الذكي (بالإنجليزية: Smartphone)، أو ما يُعرف بالهاتف الخلوي، أو الموبايل، أو الجوال بأنّه هاتف محمول يحتوي على كمبيوتر يُساعده على إنجاز العديد من المهام غير المرتبطة بوظيفة الهاتف بشكل مباشر، مثل: تصفّح الإنترنت، وتشغيل برامج التطبيقات، وغيرها، ومن أهمّ مميزات الهاتف الذكي ما يأتي: تصفح الإنترنت يحتوي الهاتف الذكي على تطبيق لتصفح الإنترنت يُسمّى متصفح الإنترنت، ويُعدّ المتصفح المُثبّت على الهاتف الذكي من متصفحات الإنترنت الفعّالة، إذ يُمكنها

طريقة عمل البشاميل

البشاميل يعدّ البشاميل من الإضافات الرّائعة الّتي تلجأ إليها السيّدات في عمل أطباقهنّ اللذيذة؛ فهو يضفي طعماً لذيذاً وشكلاً جميلاً على الطعام؛ إذ يُستخدم لتزيين العديد من المأكولات مثل: اللازانيا، والمعكرونة، ويعدّ البشاميل من الأطباق سهلة التّحضير، والتي لا تتطلّب وقتاً أو جهداً كبيراً، وتُستخدم فيه عدّة مقادير غير مكلفة، وعند تحضير البشاميل تجب مراعاة كميّات المقادير المُستخدمة؛ إذ تجب الموازنة في المكوّنات والمقادير المستخدمة كي لا يكون البشاميل كثيفاً بشكلٍ كبير. المكوّنات نصف علبة من

بما عذب الله قوم عاد

قوم عاد يُعدّ قوم عاد من العرب العاربة، وقد كانوا في زمانهم أقوى الأُمَم وأعظمها، ممّا دفع بهم نحو الطغيان والتجبّر وعبادة الأصنام، قال الله في بيان ذلك: (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً)، ويُنسَبون إلى عاد بن إرَم بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام ، وعاد هو أول من عبد الأصنام بعد دعوة نوح عليه السلام، ولما كانوا على هذا الحال من عبادة الأصنام أرسل الله إليهم أخاهم هوداً يدعوهم ويحذّرهم من فعلهم، وكانوا يسكنون مدينةً تُسمّى

دورة حياة الديدان الشريطية

دورة حياة الديدان الشريطية تمر جميع الديدان الشريطية ب3 مراحل نمو، البيوض، اليرقات، ثم تصل إلى مرحلة البلوغ، تحتاج الديدان الشريطية لإكمال دورة حياتها إلى مضيف وسيط وهو العث أو ما يعرف بالسوس، حيث تحدث هذه الدورة باستمرار وتكرار وهي كما يأتي: تمرر الحيوانات المصابة كالبقر والخيول بيوض الديدان الشريطية في المراعي وذلك عن طريق البراز المليء بتلك البيوض، ليتم تناولها من قبل المضيف الوسيط وهو (العث). تتطور البيوض داخل العث إلى يرقات، بعد ذلك، إن جرى أن يتم تناول هذا العث من قبل حيوان آخر في إحدى

من هم علماء التاريخ؟

من هو عالِم التاريخ؟ إنّ علم التاريخ علمٌ نفيسٌ قد حمله لنا علماء أكابر قد بذلوا في ذلك عزيز أوقاتهم وكثير أعمارهم، ولم يكترث واحدهم بصحته أو حياته في سبيل أن يُبلِّغ من بعده من الأمم والحضارات والبشر ما كان من حال المتقدمين، فأرّخ لنا ما كان مجهولًا غامضًا فجعله معلومًا جليًّا عند العالم والجاهل، والكبير والصغير. إنّ الوُلوج في الكلام على عالِم التاريخ يلزم منه لزومًا أصوليًّا أن نعلم ماهية علم التاريخ، فالتاريخ لغة كما عرَّفه ابن منظور هو: "تعريف الوقت، وهو مأخوذ من الجذر اللغوي أرخ، يُقال:

العبر المستفادة من سورة الزخرف

الاعتبار بقصص الأمم السابقة قال -تعالى-: (وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ* وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ* فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ)، وقال أيضاً: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ... فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ). أرشدت سورة الزخرف في الكثير من آياتها إلى

فوائد الاستحمام للأطفال

الاستحمام للأطفال رغم اعتبار معظم الأمهات مسألة استحمام الأطفال مسألةً روتينية، لا تتعدى الهدف الأول من الاستحمام، وهو تخليص الجسم من الأوساخ والعرق، لكن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أهمية الاستحمام للأطفال من الناحية الصحية، وفي هذا المقال سنذكر هذه الفوائد. فوائد الاستحمام للأطفال تنشيط الدورة الدموية، وإشعار الطفل بالدفئ بعد فترةٍ الاستحمام، لا سيما خلال فصل الشتاء. رفع كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم والفيروسات المُسببة للإصابة بالزكام والإنفلونزا. إنعاش الجسم والشعور بالراحة