كيف تزيد ثقتي بنفسي
الوعي بالنفس
يُعدّ التعرّف على النفس من أهم العوامل التي تُعزّز الثقة بالنفس ، وذلك من خلال معرفة نقاط القوة والضعف، والمواهب الشخصية لدى الفرد، ثمّ استثمار المزايا لزيادة الإحساس بالرضا، فمثلاً يمكن عمل قائمة بالمزايا الشخصية كافة، ودراستها لتحديد كيفية الوصول للأهداف المرجوَّة، ويتم تحديد الأهداف المُلائمة للقدرات الشخصيّة من خلال الآتي:
- تحسين الحالة الصحيّة للفرد من خلال الانضمام إلى أيّ نادٍ، أو فريق رياضيّ، كفريق كرة الطائرة المدرسي مثلاً.
- التسجيل في أحد نوادي تعلُّم الفنون، مثل: الرقص أو العزف على الغيتار.
- إنشاء مُدوّنة شخصية لعرض الآراء وتبادلها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين مهارات الكتابة.
- المُشاركة في النشاطات التطوعيّة لاكتساب المعرفة، وتوسيع حلقة العلاقات الشخصية، وبالتالي تعزيز الراحة النفسية.
- ويشار إلى أنّ عدم تحديد الفرد لأهداف حياته والإجراءات اللازم اتباعها لتحقيق هذه الأهداف، سيجعله مُحتاراً، ويحدّ من انطلاق شخصيته.
تطوير الذكاء
يجب الاستمرار في مُخالطة الناس والحوار معهم، لأنّ ذلك يتعدّى اكتساب المعرفة إلى المُساعدة في إبقاء الدماغ نشطاً ويقظاً، فالأشخاص الكسولين أكثر عُرضة للإصابة بالخرف، والانتكاس الدماغي عند الكِبَر، ويمكن تعزيز القدرة الدماغية بعدة طرق، و منها ما يأتي:
- قراءة الكتب، والمجلات، والأخبار لتحديث معلومات الفرد عن دول العالم.
- لعب السودوكو أوالكلمات المُتقاطعة أو غيرها من الأُحجيات لاختبار الدماغ.
- لعب بعض الرياضات الفكرية ، مثل الشطرنج.
- كتابة المذكرات.
- تنمية المُفردات الإنجليزية لدى الفرد.
- وبعد اتّباع هذه النصائح يمكن تقييم الذات للمُساعدة في تطوير الثقة بالنفس، فقد تزيد هذه الثقة أو تقل حسب الأعمال المُنجزَة أو المراد إنجازها، وإذا استسلم الشخص فإنّ ثقته بنفسه ستتلاشى، ولكن مع ذلك يجب أن لا يستمر في الضَّغط على نفسه، لأنّ بإمكانه أن يتعلّم تقييم ذاته، وتحقيق التوازن في حياته، وتعزيز ثقته بنفسه وهو مُرتاح ومُستمتع.
الثقة بالقُدرات
يجب تذكير النفس بالمشاكل التي تمّ مواجهتها وحلّها باستمرار، فحتى لو لم يستطع الفرد مُعالجة مشاكِله، إلا أنّه يستطيع اكتساب المُساعدة، أو المهارة، أو المعلومات التي يحتاج إليها، وبالتالي يُثبت لنفسه بأنّه قادر على التحدّي، لذا يجب على الفرد أن يهتم بكلّ إنجاز له مهما كان صغيراً، ويحفظه ذهنياً أو في مُذكرة.
رعاية النفس
اعتراف الفرد بقيمة ذاته يعني أن يعطي الأولوية لنفسه أحياناً، وأن يقوم بكلّ ما يريد، لذا على الفرد أن يرفض ما لا يريد، و يطلب ما يشاء، وأن يكون مستعداً لمُسامحة الآخرين، وذلك كلّه بقصد رعاية النفس، والاعتراف بأنّها ذات أهمية.
نصائح أخرى لزيادة الثقة بالنفس
هناك بعض النصائح التي تساهم في بناء الثقة بالنفس، ومنها:
- الفخر بالنجاحات: يجب على الفرد التركيز على النجاحات والانتصارات الكبيرة التي حقَّقها، وأن يفخر لدوره في إنجازها، فالاعتراف بالإنجازات ليس غروراً، وإنّما شيئاً صحيّاً وصحيحاً.
- مُخالطة المُحفِّزين: يحتاج الفرد لأن يكون مُحاطاً بالناس الذين يُشعِرونه بأهميته، لذا فعليه قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الداعمين والمُشجِّعين له، والابتعاد عن الأشخاص الذين يُقلِّلون من مكانته الشخصية.
- تجنُّب المُقارنة: يجب التوقُّف عن مُقارنة الذات بالآخرين، فلا يجب أن يُقيِّم الفرد نفسه من خلال المُقارنة بينه وبين غيره، بل يجب أن يكون كما هو .
- تحسين المظهر الخارجيّ: يُعدّ الاهتمام بالمظهر الخارجيّ للجسم عاملاً مهماً لتعزيز الثقة بالذات.