كيف تبدأ حياة جديدة
عدم الخوف من الخسارة
يتقيّد الإنسان بعادات عقليّة تجعله غارقاً وخائفاً من الخسارة، لذا يجب معالجة تلك العادات، وإعادة النظر في الخيارات الحياتية، والتركيز على جميع الأشياء التي تمَّ استثمارها سواء في الوظيفة، أم في المواقف الحياتية، أم في العلاقات حتى يتمّ إجراء تغيير عليها بشكلٍ صحيح، فمثلاً يخاف شخص من قطع علاقة لا يشعر بسعادة فيها بعد مضيّ خمس سنوات، الأمر الذي سيزيد مشاعر البؤس لديه، لذا يُنصح باتّخاذ خطوات علاجيّة بمجرد التعرّف على الأخطاء، وعدم الخوف من الخسارة.
التخطيط
يعدّ تدوين الملاحظات باليد أفضل من استخدام الحاسوب، لذا يُنصح التخطيط باستخدام القلم والورقة، وتقسيم الأهداف إلى قسمين، أحدهما مرتبط بالأهداف قصيرة المدى، والآخر مرتبط بالأهداف طويلة المدى حتى يتمّ تحديد الأهداف الجوهرية، والتفكير في القيم الحياتيّة الحقيقيّة، ومحاولة تنسيق الأهداف مع بعضها البعض.
التخلّص من السلبية
يجب التوقّف عن التفكير السلبيّ، ومحاربة مشاعر الإحباط والفشل، وبناء الثقة بالنفس ، ومواجهة التحديات الصغيرة، والتصدي لها، إلى جانب الحفاظ على حياة إيجابية، لأنّ المشاعر السلبية تدمّر الإنسان، وتقضي على الوقت الذي يُمكن استخدامه في بدء حياة جديدة.
خوض التجارب
يخاف كثير من الناس محاولة أيّ شيء جديد، ويشعرون أن لا شيء يستحق المحاولة، ومع ذلك هناك أهمية كبرى لخوض تجارب جديدة، كونها تضيف رونقاً جميلاً على الحياة، فمثلاً: يُمكن الاشتراك في دورات الرقص، أو ركوب الخيل، أو الالتحاق بالجمباز، أو القيام بأعمال عقليّة وجسديّة مفيدة.
التمارين الرياضية
يُنصَح دمج التمارين الرياضيّة في روتين الحياة ، أي ممارسة الرياضة يومياً لمدّة مقدارها 30 دقيقة على الأقل، لأنّها تساعد على بناء العضلات والعظام، وتُطلق مواد كيميائية تجعل الإنسان يشعر بأنه بحالة جيدة، وتقلّل الإجهاد، وتزيد مستوى الطاقة، وتقوّي نظام المناعة، وتقلّل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغيّة.