السيرة الذاتية
يجب على الشخص الذي يسعى للبحث عن عمل وإيجاد وظيفة أن يقوم بكتابة السيرة الذاتية وخطاب للجهة التي يتمّ التقدّم للعمل بها، حيث يرغب مسؤولو التوظيف في الشركات والمؤسّسات المختلفة بمعرفة التفاصيل عن الشخص، ومعرفة ما يمكنه القيام به للشركة، وهذا الأمر يتمّ إثباته خلال فترة زمنيّة قصيرة أثناء المقابلة الوظيفيّة.
التقدم للوظيفة المناسبة
يجب أن يركّز الشخص على التقدّم للوظيفة المُؤَهَل لها فقط، ذلك سيتيح له أن يجري مقابلات وظيفيّة أفضل، ومن الضروريّ الحرص على عدم التقدّم لأيّ وظيفة متاحة، وهدر الوقت في إرسالة السيرة الذاتية والخطابات التوضيحيّة بشكل عشوائيّ، والحرص على أخذ الوقت الكافي لتحديد العمل المرغوب بالبحث عنه قبل البدء بذلك.
قراءة الوصف الوظيفي بدقة
تعتبر قراءة الوصف الوظيفيّ من أهمّ العوامل المساعدة على توفير الوقت أثناء البحث عن العمل؛ ويستغرق الأمر بعض الوقت لكنه يوفّر وقتاً أكبر قد يتمّ هدره في حال التقدّم لوظيفة غير ملائمة، وعادةً ما تتمتع الشركات بمرونة فيما يتعلّق بمتطلّباتها سواءً كانت شهادة معيّنة أو خبرة ما، لكن المهم أن يتقدّم الشخص للمنصب الذي يكون واثقاً تماماً من قدرته على القيام بالمهام الوظيفيّة فيه وأن يكون مستعداً لشرح كيفية تطبيق مهاراته وخبراته بشكل مناسب للوظيفة.
نصائح للبحث عن عمل
قبل أن يبدأ الشخص بالبحث عن عمل والتقدّم للوظائف المتاحة، أو إجراء المقابلات الوظيفيّة عليه تنظيم طريقة بحثه عن عمل، وفيما يأتي بعض النصائح لفعل ذلك:
- التقييم الذاتي: يجب تحديد نقاط القوّة والضعف لدى الشخص مسبقاً، وتحديد العمل الذي يرغب به قبل البدء بعملية البحث عن وظيفة تناسبه، كلّما عرف الشخص نفسه وقدراته بشكل أفضل زادت فرصة العثور على وظيفة مناسبة له.
- البحث: إجراء البحث، وجمع المعلومات حول الوظيفة المتاحة، والشركة، ومدير التوظيف، أو مدير الشركة يساعد الشخص في جعل سيرته الذاتية مناسبة للعمل والاستعداد للمقابلة بشكل مناسب.
- إنشاء ملف تعريفي على الإنترنت: مع التطور التكنولوجي في سوق العمل من الجيد القيام بعمل ملف شخصيّ خاص بالعمل على الإنترنت، بهذه الطريقة يعرض الشخص خبراته الشخصيّة، واهتماماته، ومهاراته على الإنترنت بحيث يتمكّن أصحاب العمل من البحث على الشخص ومعرفة معلوماته، وخبراته.
