كيف اكون جذابة لزوجي
كيفية جذب الزوج
يُمكن للزوجة أن تأسر زوجها، وتجعله يميل لها، وتوطّد العلاقة بينهما، وذلك باتباع الطُرق والنصائح الآتية:
امتلاك شخصية جذابة ومستقلة
تلعب شخصيّة الزوجة دوراً كبيراً في جذب الزوج، فقد تكون سبباً لقربهما وانسجامهما معاً، ولا سيما عندما تكون الزوجة مُثقفةً، وناضجة، ومستقلة، وواثقة من نفسها، تقرأ كثيراً في سبيل تطوير ذاتها، وتعي جيّداً ما تقوله، وتحاول فهم زوجها بشكلٍ أفضل، بالإضافة لامتلاك مهارات التواصل العالية، والقدرة على النقاش بهدوء، واستخدامها أسلوب مميّز عند التطرّق للمواضيع المختلفة بعفويّة وخفة ظل، فتأسر الزوج بثقافتها العالية، وتجعله يُعجب بها، ويرغب بالاستماع لها دائماً، ويميل للتحدث معها، ومشاركتها مختلف الأفكار والقضايا دون ملل.
العناية بالمظهر الخارجي
يُعتبر المظهر الخارجي الحسن والأنيق، والعناية بالذات، والنظافة الشخصيّة، عناصر أساسيّة لجذب الزوج، حيث تدل على اهتمام المرأة بنفسها، وتزيد من ثقتها بذاتها، ويكون ذلك من خلال التركيز على النقاط الآتية:
- الابتسامة التي تظهر أنوثة الزوجة وجاذبيّتها الكبيرة؛ حيث تمنحها مظهراً لطيفاً، وتبين مزاجها الجيّد، الذي يجذب الزوج لها، ولا ننسى ضرورة الاعتناء بنظافة الأسنان وتفريشهما باستمرار؛ لجعل ابتسامتها أكثر إشراقاً وجمالاً وجاذبيّة.
- تسريح الشعر والحفاظ على تناسقه وترتيبه ونظافته، مع اتباع أساليب مميزة وتغيير تسريحة الشعر باستمرار لجذب الزوج.
- قص الأظافر بانتظام والعناية بها.
- الاستحمام بانتظام والحفاظ على نظافة الجسم جيّداً.
- ارتداء الملابس الأنيقة التي تناسب جسم المرأة، مع مراعاة ذوق الزوج وارتداء الملابس والفساتين التي تجذبه، وتُظهر جمال وأنوثة الزوجة أمامه، على سبيل المثال فإنّ اللون الأحمر يبدو لوناً جذاباً لبعض الرجال.
- الحفاظ على اللياقة البدنيّة وصحة الجسم، وذلك باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة؛ للحفاظ على وزن الجسم الصحي للزوجة.
- الاعتناء بالبشرة وصحتها، وذلك باستخدام طرق ووصفات منزليّة مناسبة لها، أو زيارة مراكز التجميل المتخصصة.
- استخدام مستحضرات التجميل التي تزيد من أناقة المرأة وتُظهر فتنتها، وتُبرز جمالها وأنوثتها بشكلٍ واضح، ومنها: ظلال العيون، وأحمر الشفاه الجذاب.
- تغيير المظهر الخارجي بين الحين والآخر، مثل: تغيير لون الشعر، أو أسلوب تصفيفه، أو قصه، إضافةً لتغيير أسلوب اختيار الملابس، وطريقة وضع المكياج، واتباع ومواكبة الموضة الحديثة، في سبيل كسر الملل والخروج عن الروتين، والظهور بمظهر يُعجب الزوج ويجذبه.
- رشّ عطر له رائحة زكيّة وفواحة تأسر الزوج وتجذبه، كما تزيد من ثقة المرأة بنفسها أمامه.
الاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجين
ينجذب الزوج للزوجة التي تحسن معاملته، وتُقدّر وجوده كزوج لها، أو كأب عظيم لأبنائها، وذلك باستخدام العبارات التي تؤكد احترامها وتقديرها له، باتباع الطرق الآتية:
- شكر الزوج وإظهار التقدير لمجهوده من أجل عائلته، كالابتسام له عندما يعود من عمله مثلاً، والثناء عليه والقيام بتصرفات تُبيّن حبّ وتقدير الزوجة عنايته بها وبأطفالها، كالتصريح بالإعجاب به، ومدح شخصيّته أو مظهره الخارجي وملابسه، والتعبير عن السعادة بالعيش معه.
- عدم التحدث معه بطريقة غير مهذبة، وإبداء رد فعل سلبي لآرائه ومقترحاته وخططه المستقبليّة بل احترام وجهة نظره ومناقشتها بهدوء.
- مراعاة احتياجات الزوج المختلفة وعدم إهماله، وتلبية رغباته وإعطائه حقه.
الاعتناء بالزوج ومبادلته المشاعر الجميلة
يحتاج الزوج سماع الكلمات الجميلة، وعبارات الحب والغزل المختلفة التي تأسر قلبه، وتُقربه لزوجته وتجذبه لها، وتُشعره بحبها له، فيُبادلها تلك الكلمات، ويرد عليها بطريقته، بالإضافة للاعتناء به وتقدير مشاعره، وتقديم سبل الراحة له، وإظهار بعض التصرفات الرومانسيّة، والعبارات الدافئة التي تعبر عن العاطفة القويّة تجاهه، والتي تجعله يراها الحبيبة، والصديقة، ورفيقة الدرب التي يفخر باختيارها، وينجذب لها، ويُحب قضاء الأوقات معها، ومغازلتها والبقاء قربها دائماً.
تخصيص أوقات للمرح والتسلية بين الزوجين
على الرغم من زيادة المسؤوليات الأسرية المترتبة على الزوجين مع مرور الوقت، خاصةً بعد إنجاب الأطفال، والتركيز على مستقبلهم وتربيتهم، إلّا أنّ التسلية وقضاء الأوقات المسلية أمر لا بدّ منه، فالزوج ينجذب لزوجته التي تُساعده على الخروج عن الروتين، وملء وقت الفراغ، وكسر الملل، والحصول على أوقاتٍ سعيدة يقضيانها معاً، وطاقة إيجابيّة مُتجدّدة يتشاركانها بحبٍ ومرح.
التواصل الجيد وتبادل الاستماع مع الزوج وتقبّل شخصيته
يلعب التواصل الجيد كنقطة جذب مهمة بين الزوجين تقربهما، وتوطّد العلاقة بينهما، وتزيح العراقيل عن طريقهما، وينجذب الزوج للزوجة التي تحترم رأيه، وتبادله استخدام أساليب الحوار الهادفة والبناءة التي تساعدهما على فهم بعضهما أكثر، وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههما، وذلك بالنقاش بين الحين والآخر بهدوء وإعطاء كلّ منهما الفرصة لشرح وجهة نظره، والاستماع له وطرح الأسئلة للتأكد من فهمه جيّداً، والتوصل لحلول ترضي كلاهما، كما ينجذب للزوجة التي تتقبله كما هو، ولا تنتقد عيوبه، بل تساعده على تغييرها بالحوار، وتختار التوقيت والأسلوب المناسب للتعامل معه.
عدم المبالغة بالثرثرة وإعطاء الزوج بعض الخصوصية
يُحب الزوج التحدث إلى زوجته والاستماع إليها ومشاركتها الأوقات الجميلة والمواضيع المختلفة، لكن في بعض الأوقات يحتاج الرجل لقضاء بعض الوقت وحده دون التحدث لأحد، خاصةً عندما يكون غاضباً، أو بعد العودة من العمل متعباً، أو عند الرغبة بالاسترخاء وقضاء بعض الوقت مع نفسه، وهنا يجب على الزوجة أن تمنح زوجها بعض الخصوصيّة، ويُمكنها تركه وملء وقتها بالقراءة، أو الحديث مع الأصدقاء أو ممارسة بعض الهوايات.
جاذبيّة الزوجة
تسعى الزوجة للحفاظ على ودّ زوجها واحترامه، وتستمتع بسماع كلمات الحب والغزل منه، حيث تُظهر هذه الكلمات حبه لها، وانجذابه نحوها، وترغب دائماً بالتقرّب له، وتبادله تلك المشاعر والعبارات الدافئة التي تُعزّز من علاقتهما، وتقربهما من بعضهما، وتُحفّز كلّ منهما على الاعتناء بالطرف الآخر، وإظهار مشاعره الحقيقة تجاهه، ومصارحته دون خجل، ولا تقتصر جاذبيّة الزوجة على مظهرها الخارجي، فهناك جوهر داخليّ يسطع بوضوح ويجذب الزوج إليها، ويزيد من إعجابه بها، إضافةً للأخلاق الحميدة والخصال الحسنة، والطيبة والمودّة التي تميّزها، وتجعلها أنثى جذابة ومحبوبة عند زوجها.
كيفية جذب الزوجة ونيل محبتها
في العلاقة الزوجية لا بد أن يبذل الطرفين جهدهما لجذب بعضهما البعض ونيل محبة الآخر، فالعلاقة الزوجية لن تنجح إلا بمبادرة مشتركة من كلا الزوجين، ولذلك يجب على الزوج أن يحاول جذب زوجته أيضًا وارضائها؛ وذلك بطرقٍ عديدة، كأن يعاملها باحترامٍ وحبٍ ورفق في جميع الأوقات، وأن يكون بجانبها عند ضعفها أو عند مرضها، وأن يعطيها مساحتها الشخصية وحريتها الكافية، ويعاونها في أعمال المنزل ورعاية الأطفال قدر الإمكان، وأن يثني عليها دائمًا ويقدر جهودها، ويحدثها بالكلام الطيب والجميل، وأن يحافظ على مظهره الخارجي ونظافة جسده ورائتحه ونظافة أسنانه في جميع الأوقات.