كيف أهتم ببشرتي
تنظيف البشرة
يُنصح بتنظيف البشرة من خلال روتين يومي منتظم، ويتطلب ذلك الحرص على غسلها مرّتين يومياً، بحيث يغسل الفرد بشرته صباحاً ولا يتوانى عن غسلها مرّةً أخرى قبل ذهابه للسرير ليلاً، وللحصول على أقصى استفادة من عملية التنظيف والتأكد من التخلّص من كافّة الأوساخ، أو الزيوت العالقة على البشرة، أو بقايا المكياج، فإنّه يُنصح بإتباع عملية الغسيل بوضع التونر (بالإنجليزية: Toner) أدو المرطب على البشرة.
ترطيب البشرة
تنبع أهمية الحفاظ على رطوبة البشرة من منطلق منع تشققها أو تقشرها، وتُستخدم لذلك العديد من المنتجات والمستحضرات التي تشتمل في تركيبها على العناصر التي تساعد على تجديد رطوبة البشرة؛ كالجلسرين الذي يسمح للماء والمكونات الأخرى للمرطب بالمرور عبر الطبقة الخارجية للجلد، والسيراميد (بالإنجليزية: Ceramides) الذي يُمكّن البشرة من تجديد زيوتها الطبيعية، بالإضافة للأحماض الهيدروكسيّة (بالإنجليزية: Hydroxy acids) التي تُقشّر خلايا الجلد الميتة، وغيرها من المكوّنات.
تُساعد هذه المرطبات خلايا الجلد على العمل بشكل طبيعي، وتُفيد في تحقيق التوازن لدرجة حموضة البشرة، وتُحافظ على هيكلها، ويجب عند اختيار المرطب المناسب الانتباه لنوعية البشرة، إلى جانب الاهتمام بما قد يُعاني منه الفرد من حالات جلدية خاصة، مثل: حبّ الشباب، أو الإكزيما، أو الوردية، أو غيرها.
الحماية من أشعة الشمس
تحتل حماية البشرة من أشعة الشمس أهميةً كبيرة؛ نظراً لما يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس من أضرار على البشرة قد تؤدّي في نهاية الأمر إلى التعرّض لسرطان الجلد، فتتنوع هذه التغيرات والمضار ما بين تبقّع البشرة، وظهور التجاعيد، وتمتد لتشتمل على ظهور النمو السرطاني الحميد وغير الحميد، وتُعدّ أشعة الشمس فوق البنفسجية (بالإنجليزية: UVB) بمثابة المسبّب الرئيسي لهذه الأضرار.
يُساعد على التصدي لهذه الأخطار الانتظام على وضع مستحضر واقٍ من أشعة الشمس بصورة يومية كلّ 2-3 ساعات بكميّات وفيرة، واختيار تلك الأنواع ذات عامل الحماية من الشمس (بالإنجليزية: SPF) لا يقل عن 30، والحرص على عدم التعرض للأشعة الشمسية خلال أوقات الذروة والتي تقع ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة مساءً، بالإضافة لمراعاة ارتداء قطع الملابس التي تُغطّي البشرة، كالقبعات والقمصان ذات الأكمام الطويلة، وما شابه ذلك من وسائل.