كيف أكون إنساناً سعيداً
التحدي وممارسة أنشطة جديدة
إنّ القيام بالأمور التي تحتاج إلى تحدي يؤدي إلى تحفيز الدماغ، كما أنّ التعامل بنجاح مع المواقف المختلفة المفاجئة أو غير المتوقعة من شأنه تعزيز الشعور بالقوة والرضا، ويُشار أيضاً إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون بأنشطة جديدة كتعلم لعبة مثلاً أو السفر إلى أماكن جديدة هم أكثر سعادة من الأشخاص الذين يقومون بأعمال روتينية معتادة.
الرضا
هناك نوعان من طرق اتخاذ القرارات، النوع الأول هو المبني على الرضا والذي يتم بمجرد الحصول على الشيء الذي تتطابق معاييره مع ما هو مرغوب؛ بحيث يتم الحجز في فندق مثلاً بمجرد احتوائه على الصفات المطلوبة، أما النوع الثاني فهو المبني على فحص كل الخيارات الممكنة، وأصحاب هذا النوع يفضلون مشاهدة جميع الخيارات قبل اتخاذ القرار حتى ولو وجدوا الغرض بالمواصفات التي يريدونها، ويُشار إلى أنّ أصحاب النوع الأول هم الأكثر سعادة، بينما أصحاب النوع الثاني يُعانون غالباً من إهدار الوقت والطاقة والراحة لإيجاد ما يريدون.
التخلص من الأفكار السلبية
على الشخص ممارسة الأشياء التي تساهم في التحكم بالأفكار السلبية أو الحد منها، ومن الأمثلة عليها: التأمل، والتنفس العميق، وممارسة اليوغا أو غيرها من تمارين الاسترخاء، ويُشار إلى أنّ جميعها يساهم في تهدئة الأعصاب وصفاء الذهن والحد من القلق، كما يُمكن قراءة كتب ديفيد بيرنز أستاذ الطب النفسي.
معرفة ما يجب القيام به
لكي يكون الإنسان سعيداً عليه أن يعزز مهارات السعادة الصحيحة الخاصة به، ويمكن أن يقوم بذلك عن طريق إجراء اختبار لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف التي يمتلكها -والمتعلقة بالسعادة، ثم فهم تلك المجموعتين جيداً، وإيجاد طريقة لتحسين نقاط الضعف الموجودة وبناء أو تعزيز نقاط القوة.
إدارة إنفاق الأموال
إنّ تحديد كيفية إنفاق الأموال يؤثر بشكلٍ مباشر على ما يمكن القيام به من أعمال وعلى كيفية سير الحياة الشخصية، ومن ثمّ على مستوى السعادة؛ فمثلاً يُنصح بإنفاق الأموال الأقل على الأشياء التي لا تجلب للشخص الكثير من السعادة كشراء منزل أو سيارة بثمن متوسط مثلاً، وإنفاق المزيد منها على الأماكن التي تُشعر الشخص بسعادة أكبر كالإنفاق على المغامرات أو تقديم الهدايا للأصدقاء.