كيف أفتح مشروعاً ناجحاً
تحديد الأهداف وتقييمها
تنبع أهمية تحديد الأهداف المتعلّقة بتأسيس المشروع من منطلق اعتبارها الموجّه الرئيسيّ للطريق الذّي سيتم سلوكه حتّى نجاح المشروع، فبطبيعة الحال لا بدّ من وجود جهة محددة واختيار مسار ملائم للوصول إليه، بالإضافة إلى إجراء تقييم للمسارات المطروحة حتّى يتم اختيار المناسب منها فيما يتعلّق بتنظيم إجراءات وأنظمة محددة واتباعها بتقديم الخدمات للعملاء، وتحمّل العديد من المسؤوليات، وذلك بعيداً عن المسارات الخاطئة والتي تعد بتحقيق الثراء السريع، أو التي تهدف إلى التخلص من العمل تحت إدراة شخص آخر، وما إلى ذلك.
الاحتفاظ باحتياطات ماليّة وطاقة
تترافق عملية إنشاء المشروع ببعض الأخطاء أو الحظ السيئ، وللتغلّب على مثل هذه الظّروف فلا بد لمؤسسي المشروع من الاحتفاظ باحتياط ماليّ مناسب، مع الحرص على عدم إهدار الطّاقة، ويشار إلى أهمية هذا الأمر في سبيل السير قدماً في المشروع قيد الإنشاء، وتحقيق الغاية المنشودة في النهاية، ألا وهي امتلاك مشروع ناجح .
إدراك المخاطر والمكافآت
ينطوي العمل على إنشاء مشروع والسعي لجعله ناجحاً على العديد من المخاطر، وفي سبيل التغلّب على هذه المخاطر، لا بدّ من إجراء نظرة فاحصة لإدراك الجوانب السلبية المرتطبة بهذا المشروع، حيث سيُمكّن ذلك من التعرّف على السيناريو الأسوأ الذي يمكن التعرّض له، ثُم التعرّف على الإجراءات التي يجب اتّخاذها، وبالتالي الحصول على المكافآت النهائية.
الإبداع
يساعد الإبداع على إبراز المشروع من بين المشاريع الأخرى، وحتّى يتم الوصول لما يتطلّبه هذا النجاح من إبداع لا بد من الأخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة الانفتاح على الأفكار الجديدة، والتعرّف على النهج الجديد الذي يمكن تطبيقه في العمل، وغير ذلك من الطرق والاستراتيجيات التي تساهم في تحسين المشروع.