كيف أعيش بسلام مع نفسي
التأمّل
تشير العديد من الأبحاث إلى أنّ ممارسة تمارين التأمّل لها تأثير ملوحظ على خلايا الدماغ المتعلّقة بتحفيز الشعور بالراحة والإيجابية، والرضا، والسعادة، لذلك فإنّه يجب أن يحرص الشخص على ممارسة هذه التمارين من أجل الحصول على السلام النفسي والداخلي.
المشي والاستمتاع بالطبيعة
يمكن أن يحصل الشخص على الراحة والسلام النفسي من خلال قضاء بعض الوقت بعيداً عن صخب المدينة وضجيجها، والاستمتاع بالمشي والتنزّه بين أحضان الطبيعة، والاستماع إلى تغريد الطيور، وتنفّس الهواء النقي، حيث إنّ ذلك يبعث لديه شعوراً بالاسترخاء، والسلام الداخلي، والهدوء.
تجنّب استشارة الآخرين بالأمور الخاصة
يمكن أن يحصل الشخص على السلام النفسي من خلال عدم المبالغة بالتفكير في القرارات والأمور المهمة التي ترهق النفس أحياناً، ويحصل ذلك نتيجة التوقّف عن الحديث عنها أمام الناس، وعدم استشارتهم فيما يجب أو لا يجب فعله، حيث إنّ استشارة أكثر من شخص في موضوع ما ستؤدي إلى مزيد من الإرباك والضيق اللذَين ينجمان بسبب التفكير بعدّة خيارات وعدة حلول، وبالتالي تؤدّي إلا إلى عدم الاستقرار، وانعدام السلام النفسي.
الابتعاد عن المُلهيات
يحصل الشخص على السلام والسعادة الداخلية عند التخلّص من كلّ المشتّتات والمُلهيات الموجودة في حياته ، مثل: التخلّص من كلّ العلاقات غير النافعة، والتخلّص من الأفكار السلبية، والأمراض، والأعمال غير المرغوبة، والمزاج السيئ ، والوزن الزائد، والظروف التي تقف عائقاً أمام شعوره بالراحة والرضا.
التصالح والصدق مع الذات
يمكن أن يحصل الشخص على السلام النفسي والداخلي من خلال تصالحه مع نفسه، بحيث يعترف ويُقرّ بإمكانياته وقدراته بطريقة لا تسمح له بأن يشعر بأي فشل أو تناقض، فعلى سبيل المثال: يدرك بأنّه لن يستطيع قضاء الكثير من الوقت مع أطفاله الذين يحبهم بسبب انشغاله في بعض أمور الحياة الضرورية، وليس لأنه والد غير محب.