أهم الكتب العربية
الفيل الازرق
تُعدّ رواية الفيل الأزرق الرواية الثالثة للكاتب أحمد مراد، ويستخدم فيها أسلوباً سينمائيّاً سريعاً، إذ يبرع في وصف التفاصيل بطريقة جذابة، كما أنّ الكتاب غنيّ بتحليلات وتشخيصات نفسيّة دقيقة وواقعية مصدرها دراسات علميّة صحيحة، وتدور أحداث الرواية حول طبيب يُدعى يحيى يعود لعمله بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية، وهناك تنقلب حياته رأساً على عقب ويتعرّض لمفاجآت كبيرة تعصف به، وتروي تفاصيل الرواية رحلةً مثيرةً لاكتشاف أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية.
لا تحزن
يُعتبر كتاب لا تحزن لعائض القرني من أجمل وأفضل الكتب العربية، فهو كتاب يُعالج الجانب الحزين والمأساويّ في حياة البشر، ليوصل لهم رسالةً مفادها ألّا يحزنوا بعد كلّ ما قد يمرّون به في حياتهم من اضطراب، وقلق، وفقدان للثقة، وإخفاقات، ويأس، وحيرة، وإحباط، ويعرض القرني للقرّاء صوراً، وعبراً، وأمثالاً، وقصصاً، وتجارب وأقوال عن الصحابة، كما أنّ الكتاب يحوي بعض وصايا الأطباء، ونصائح الحكماء، وتوجيهات العلماء، فكلّ هذه التجارب والقصص توّجه رسالةً للإنسان بأن يسعد، ويهدأ، ويستبشر، ويفرح، ولا يحزن.
البيان والتبيين
يُعتبر كتاب البيان والتبيين للإمام العربي أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ من أفضل الكتب العربية، وهو كتاب أبدع فيه الكاتب بأسلوبه الأدبي الرفيع، وهو من الكتب الأكثر تأثيراً في تفكير الأدباء العرب ، كما أنّه يُعدّ واحداً من كتب أصول علم الأدب، ويتمّ تسليط الضوء فيه على أسماء الخطباء والبلغاء، وبلاغتهم في الحديث والخطابة، ويقول عنه ابن خلدون: "وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أنّ أصول هذا الفن أربعة دواوين، هي أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه فتبع لها وفروع منها ".
لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي
يُعتبر كتاب لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي للكاتب نزار قباني من أجمل الكتب التي جمعت الكثير من الأحاديث الصحفيّة التي أعطاها نزار قباني للصحافة وبعض الحوارات والمقابلات التي أجراها والت ي تدور حول شعره وكتاباته، وهي حوارات تتميّز بالبعد الحضاري، والثقافي، والإنساني، بعيداً عن الابتذال، والسطحيّة، والمجاملات، والنفاق، وفيه يتعمّق بأسلوب كتابته، وقراءاته للنص الشعري.
لأنك الله
يعتبر كتاب لأنك الله من أجمل الكتب العربية للكاتب علي بن جابر الفيفي، وهو يوضّح معاني تسعة من أسماء الله الحسنى، ويدعو للتفكّر فيها، والاستشعار بها، وهي: الصمد، والحفيظ، واللطيف، والشافي، والوكيل، والشكور، والجبار، والهادي، والغفور، والقريب، إذ إنّ الكتاب يُبيّن للقارئ مدى عظمة الخالق واحتياج العبد لربّه، ومدى لطف الله ورحمته به.