كيف أعالج ورم العين
ورم العيون
يتمثّل ورم العيون بحالة تبدأ فيها العيون بالانتفاخ، حيث يُصبح الجلد حول العيون رقيقاً جدّاً وشديد الحساسية ، ويُعدّ حدوث مشكلة تورّم العيون أمراً شائعاً، وتتعدّد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تورّم وانتفاخ في العيون، إذ قد تنتج عن احتباس السوائل، أو بسبب حدوث التهاب شديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ انتفاخ العيون يذهب في أغلب هذه الحالات خلال 24 ساعة، وفي الواقع إنّ حدوث انتفاخ وورم تحت العيون أمر شائع مع التقدم في العمر؛ وذلك لأنّ الأنسجة حول العيون تضعف، بما في ذلك العضلات التي تقوم بدعم الجفون، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج التورّم يعتمد على العامل المتسبّب بحدوث الانتفاخ.
كيفية علاج ورم العين
هناك العديد من الطرق التي تُساهم في التقليل من انتفاخ العيون والتخلص منه، ونذكر منها ما يأتي:
- غسل الوجه: يُعدّ غسل الوجه أحد أوّل الأمور التي يجب القيام بها من أجل التخلّص من انتفاخ وحكّة العيون، حيث إنّ القيام بغسل الوجه يُساعد على غسل الموادّ التي تلتصق بالبشرة ورموش العين، والتي تُسبّب الحساسية.
- غسل العيون: حيث إنّ القيام بغسل العيون بالقليل من الماء يُساعد على التخفيف والتخلص من المواد المسببة للحساسية داخل العيون.
- وضع ضمادات باردة: حيث يُساعد وضع ضمادات باردة حول العيون على التقليل من الانتفاخ والحكة، ويكون ذلك من خلال نقع منشفة أو قطعة نظيفة في المياه الباردة، أو تبريد قطعة قماش مبللة، ومن ثمّ الاستلقاء ووضع الضمادة على العيون، من أجل السماح للبرودة بالتقليل من الانتفاخ.
- تجربة قطرات الحساسية للعيون: إذ يُنصح بتجربة قطرات العيون التي يُمكن صرفها دون الحاجة لوصفة طبية، من أجل تخفيف انتفاخ وحكة العيون التي تنتج عن الحساسية، ويوصي بعض أخصائيي العيون باستخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) التي غالباً ما يتمّ استخدامها في علاج أعراض الحساسية، وأعراض البرد، والإنفلونزا ، إذ تساعد في تحسين وضع العيون، وعلاج أعراض الحساسية الأخرى.
- تناول أدوية الحساسية الفموية أو أخذ مطاعيم الحساسية: حيث إنّ أدوية الحساسية التي تُصرف دون وصفة طبية، أو الموصوفة من قبل الطبيب، بما فيها أدوية مضادات الهستامين، قد تساعد على التخلص من أعراض الحساسية الخفيفة، ومن ضمنها العيون المنتفخة والمتورّمة.
- البقاء في الداخل: حيث تلعب العوامل الجويّة دوراً كبيراً في حدوث تورّم العيون، فعلى سبيل المثال قد يمنع اليوم الذي يكون فيه النسيم مليئاً بحبوب اللقاح الأشخاص من تحسين مشكلة انتفاخ العيون لديهم؛ وذلك بسبب التعرّض المستمرّ للمواد التي تُثير الحساسيّة، ومن أجل ذلك يُنصح بالبقاء في المنزل في الأيام التي يكون فيها الجو مليئاً بهذه الموادّ، ومن ثمّ الذهاب للخارج والقيام بالنشاطات بعد سقوط الأمطار، حيث تكون مثيرات الحساسية أقلّ انتشاراً.
- استخدام الخيار أو أكياس الشاي البارد: إذ يُنصح بوضع شرائح من الخيار ، أو أكياس الشاي البارد على العيون المتورّمة وهي مغلقة.
- تقليل الملح: حيث إنّه يُنصح بتقليل نسبة الملح في النظام الغذائي، من أجل محاولة التقليل من انتفاخ وتورّم العيون، وذلك لأنّ الاستهلاك المفرط للملح، يُسبّب احتباس السوائل في الجسم.
- تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم: ويُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ، مثل: الموز ، وذلك من أجل التخلّص من السوائل الزائدة في الجسم.
- الحصول على الراحة والنوم: إذ يُنصح بالحصول على مقدار كافٍ من النوم والراحة، بالإضافة إلى ضرورة شرب كميات كافية من المياه من أجل منع حدوث الجفاف.
- نزع المكياج قبل النوم: من الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح ببقاء المكياج ومساحيق التجميل على الوجه عند النوم، إذ إنّ ذلك يتسبّب بتجميع المياه في العيون، والاستيقاظ والعيون متورّمة، ومن أجل ذلك يُنصح بغسل المكياج بالماء والصابون، أو استخدام مزيل المكياج في كل ليلة وقبل النوم.
- وضع واقٍ شمسي: تجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بوضع واقيات الشمس ، أو ارتداء النظارات الشمسية، أو القبعات، وذلك من أجل حماية الوجه والعيون من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، نظراً لأنّ التعرّض الكبير لأشعة الشمس يمكن أن يجعل البشرة حول منطقة العينين مترهلة أو متجعدة.
- الامتناع عن التدخين: يُنصح بالامتناع عن التدخين لحماية منطقة العيون من التورّم والترهّل، وذلك لأنّ التدخين قد يؤدي إلى جفاف وإضعاف بشرة الوجه.
أسباب ورم العيون
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تورّم في العيون أو في جفون العيون، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:
- الحساسية: تُعدّ الحساسية مشكلة شائعة وسهلة العلاج أيضاً، إذ قد تكون ناتجة عن حمّى القش ، أو كرد فعل لتناول بعض الأطعمة، أو التعرّض لبعض المواد الكيميائية والمهيجات الأخرى.
- التهاب الملتحمة: (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، والذي يُعرف أيضاً باسم العين الوردية ، وفي العادة يحدث التهاب الملتحمة في موسم البرد والإنفلونزا.
- شحاذ العين: (بالإنجليزية: Stye)، وهو التهاب في بصيلات الرموش أو الغدة المسيلة للدموع، ويظهر على شكل انتفاخات حمراء على حافة الجفون.
- البردة أو الكالزيون: (بالإنجليزية: Chalazion)، وهي حالة مشابه لشحاذ العين، إذ تظهر على شكل انتفاخ غير ضار على جفن العين، نتيجة انسداد بعض الغدد الدهنية الموجودة في الجفن.
- التهاب الهلل الحجاجي العيني: (بالإنجليزية: Orbital cellulitis)، وهو التهاب ينتقل من الجيوب ، وقد يتسبّب بانتفاخ مؤلم في الجفون، وفي البشرة المحيطة بالعيون.
- إصابات العيون: يؤدي التعرض لصدمة على العيون إلى تجمّع الدم تحت المنطقة المُصابة، ويتسبب ذلك بانتفاخ وتغير لون المنطقة المُصابة.
- مرض جريفز: (بالإنجليزية: Graves' disease)، وهو مرض مناعيّ يتسبب بحدوث التهاب للعين، وترتبط الإصابة بهذا المرض بوجود بعض المشاكل في الغدة الدرقية.
- سرطان العين: وهو سبب نادر لحدوث ورم في العيون أو حولها.